هناك العديد من الألعاب التي احتضنها التاريخ، والتي لها أهمية كبيرة لمحبيها، وخاصة الألعاب الجماعية التي يجتمع فيها عدد من الأصدقاء والعائلة، لمزيد من المتعة والتشويق والترفيه، خاصة في ليالي رمضان. منطقة الحجاز، حيث تعبر واحدة من أروع الألعاب التي لا تزال تحتفظ بمكانتها وقيمها، رغم مرور آلاف السنين، إلا أنها لا تزال تحظى باهتمام الكثير من الشباب وكبار السن وحتى الشباب، فماذا في ذلك هي لعبة carrom وما هو تاريخها

تعتبر لعبة كاروم من أبرز الألعاب التقليدية في منطقة الحجاز حيث لا تزال اللعبة الأكثر شعبية هناك. من بين الألعاب الإلكترونية الحديثة، ولكن في الحقيقة، فإن لعبة الكيروم لها طابع مكي، لدرجة أنها كانت متجذرة في أهل مكة وأصبحت من أشهر الألعاب التي تستمر معهم.

اصل لعبة الكيروم كما يقال هي الهند ولكنها اشتهرت وازدادت شعبيتها في الحجاز وسواحل الخليج العربي حيث ارتبطت ارتباطا وثيقا بالتراث والطلب لأنها تزداد في ليالي رمضان، باعتبار أن أطول فترة هي المساء الذي يسهر فيه الناس، مما يتيح لهم متسعًا من الوقت للعبها، كما نراها في الأكشاك الشعبية في الأزقة والمقاهي.

شكل لعبة carrom أدوات لعبة carrom الأصلية مصنوعة من الخشب الطبيعي، وهي مستوردة من الهند، وهي عبارة عن 20 قطعة دائرية مقسمة إلى أربعة ألوان، منها 9 باللون الأبيض والشيء نفسه باللون الأسود بما في ذلك اللون الأحمر، والذي يختلف في الحجم والسماكة عن الباقي وهو المضرب.

قوام لعبة carrom عبارة عن خشب به أربعة ثقوب صغيرة في الزوايا، وفي منتصفها دائرة مرسومة تتركز فيها حبيبات الكيروم، والتي تأخذ شكل دائري وتنقسم إلى لونين أبيض وأسود، وهي مكدسة بشرح طريقة معينة، حيث يكون عدد اللاعبين شخصين أو أربعة أشخاص، حيث يتم تقسيمهم إلى فريقين، يتناوبون على المضرب هو حجر كبير في شكل دائري، وتضرب عصا البلياردو حبيبات الكيروم أدخلها في الفتحات الأربعة.

أنواع لعبة carrom هناك نوعان من لعبة carrom المستوى الأول يسمى المال والثاني بالأبيض والأسود والنوع الأول النقود حيث تتراكم الحبوب في الدائرة المرسومة من المنتصف يبدأ اللعب، بينما يحدد اللاعبون بالأبيض والأسود اختيارهم للون معين، ويبدأ كل لاعب في مطاردة حبه، حتى لو أنهىهم، تبقى الحبة الحمراء فقط.

لعبة كاروم ولعبة ليالي رمضان كاروم من أشهر الألعاب في ليالي رمضان. وبحسب تصويته للأهداف فإن التركيز ينصب على الحبة الحمراء التي تحسب 50 نقطة، وبالتالي يسهل على اللاعب جمع عدد كبير من النقاط في هذه اللعبة بجهد أقل.

وفي نفس الوقت فإن غالبية الشباب والشباب مفتونون بلعبة الكيرم وغيرها من الألعاب التي تعبر عن رمضان في وقت يتذكرون فيه الماضي بكل ذكرياته، ومن خلاله يسترجعون الوقت الجميل، رغم التطور التكنولوجي الهائل في الألعاب الإلكترونية، لأنهم يرون أن الألعاب الإلكترونية تساهم في العزلة، على عكس الألعاب الجماعية مثل لعبة carrom.

أخيرًا، لعبة carrom ليست مجرد لعبة يفضلها الشباب، ولكنها لعبة تساعد في اكتساب الكثير من الإيجابيات الاجتماعية، وفرصة للقاء العديد من الأشخاص الذين يحبون هذه اللعبة، ومن خلالها تظهر التضامن بين الناس وبينهم. علاقات مختلفة مع بعضها البعض، وتشجع روح التعاون والمرونة، وكذلك ضبط النفس والصبر والذكاء. .