منذ بزوغ فجر النهضة العمانية الحديثة، والإعلام العماني متمثلاً في إعلامه المرئي والمسموع والمكتوب، واضطلع بدوره الوطني في التعبير عن مسيرة النهضة العمانية المباركة، بل يسعى إلى تحقيق سموه. أهدافها ورؤيتها الشاملة لحاضر ومستقبل عمان. والتي يرسمها المواطن العماني بشكل أساسي ويتطلع إليها.

اتسمت الرسالة الإعلامية العمانية في الأصل بالمصداقية والنزاهة في عملية طرح القضايا الراهنة سواء كانت محلية أو عربية أو دولية بفضل الكفاءات الإعلامية التي أدارتها وعملت فيها، وهذا من أهم العوامل التي تفسر ذلك. نجاح الإعلام العماني سواء في التعبير الموضوعي عن الطبيعة والخصائص الفريدة للشخصية العمانية وإسهامها الحضاري عبر العصور.

بالإضافة إلى عمله القائم على مد جسور المودة والصداقة المتينة مع مختلف الدول والشعوب بهدف تعميق التواصل والحوار والسعي لزيادة درجة التفاهم الضروري لبناء الأمن والسلام والاستقرار والازدهار. كل شعوب المنطقة ومن حولها ايضا.

ومن أبرز الدلائل على تبني الإعلام العماني لهذه الرسالة السامية اهتمامه الواضح بالتنمية والبناء، وعدم انشغاله بتسجيل المواقف أو الدخول في أي نوع من الخلافات أو الخلافات السياسية على اختلاف أنواعها، ولكنه دائمًا ما يكون مشغولًا. مع ما هو قريب ويدعم الفهم، ويعمل على التغلب على الاختلافات ليس فقط بسبب.

في الأساس، ليس لديها مشاكل مع أحد، ولكن أيضًا لأنها تعتقد أن ما يوحد الإخوة والأصدقاء أكبر وأعمق بكثير مما يعمل على إحداث الانقسام أو الفتنة بينهم، وأن شعوب المنطقة في الأصل تتطلع إلى تحقيق الاستقرار. والازدهار. في جميع المجالات.

الإعلام العماني ودوره في ترسيخ التسامح والحوار للإعلام العماني دور كبير في ترسيخ ثقافة التسامح والحوار، وهذا يظهر بشكل كبير في رسالته الإعلامية التي تؤمن إيمانا كاملا بعدم الدخول في القضايا. من الآخرين مع الدعوة إلى الحوار الإيجابي، والبناء، ومسافة كبيرة عن تبني أي سياسات إعلامية للهجوم أو عكس أي سياسات داخلية أو خارجية تنتهجها أي من دول المنطقة مع التزام قوي بالأمانة والموضوعية من تقديم أي أحداث.، وتجنب المبالغة أو التخويف.

وهو ما جعل الإعلام العماني الأكثر تميزًا ومصداقية في المنطقة. بل دعت إلى مبادئ التسامح والحوار البناء، مؤكدة على دور هذه المبادئ النبيلة في الوصول إلى أفضل الحلول لجميع أنواع المشاكل. وانطلاقا من هذه الثوابت استمر الإعلام العماني في إطلاقه وهو الآن يصل إلى قلعة شعبية.

وأن نصبح إحدى ركائز الدولة الحديثة والحديثة، وبما يتيح الفرصة للمواطن العماني، ممثلاً في القطاع الخاص، ليكون شريكاً في هذا المجال الحيوي، بما في ذلك المساهمة في البث التلفزيوني والإذاعي من خلال المحطات الخاصة، بالإضافة إلى إصدار الصحف والمجلات على اختلاف أنواعها. من خلال المؤسسات الخاصة التي زادت من وتيرة أبرز الكفاءات الإعلامية، وزادت روح المنافسة من أجل تقديم أفضل رسالة إعلامية في النهاية.

وانطلاقا من تلك السياسات الهادفة التي وضعها جلالة الملك في مجال الإعلام، تعمل وزارة الإعلان العمانية على نشر الفرح الديمقراطي في السلطنة، ونشر الثقافات العمانية المختلفة مع إبراز جميع أشكال وجوانب الحضارة العمانية. النهضة على العالم كله.

أهم أهداف الرسالة الإعلامية العمانية هناك عدد من الأهداف الأساسية التي تسعى الرسالة الإعلامية إلى تحقيقها، ومن أهمها 1- العمل على نشر جميع الأطفال حول مجريات الأحداث والأمور داخل وخارج الدولة. السلطنة بعد التحقق من صحتها.

2- جمع كل الأخبار أو الأمور التي تدور حول السلطنة في جميع دول العالم بهدف نشرها على المواطن العماني حسب أهميتها وأولوية نشرها وذلك لإبعادها عن الشائعات والأخبار. و معلومات خاطئة.

3- تحليل جميع الأخبار أو الأطفال لعرضها في وسائل الإعلام المختلفة لإيصالها بشكل واضح ومبسط للمواطنين العمانيين من أجل زيادة وعيهم.

4 – إجراء العديد من التحقيقات الصحفية المصورة أو المكتوبة من خلال وسائل الإعلام المختلفة بهدف إعلام المواطن العماني بها بسرعة لتواكب كل التطورات أو الأحداث الجارية في العالم، مخططًا بلحظة.