تقوم فكرة مشروع المرآة أساسًا على استخدام الشمس ولكن طاقتها لا تتحول إلى كهرباء كما هو الحال في الألواح التي تعتمد بشكل أساسي على الخلايا الكهروضوئية، ولكن فكرة المشروع تقوم على محاصرة أشعة الشمس داخل بيوت زجاجية ضخمة بالاعتماد على استخدام المرايا التي تركز الأشعة داخل شبكة أنابيب يبلغ طولها نحو 233 كيلومترًا.

يتدفق الماء بداخله دون توقف، لذا فإن ارتفاع درجة حرارة هذه الأنابيب يتسبب في تبخر الماء حتى 320 درجة مئوية، وبالتالي يغلي بسرعة، وينتج بخارًا عالي الجودة يقارب 100 بار، وهو ضعف معدل الضغط الجوي الطبيعي. ما يعادل 100 مرة، ويمثل هذا البخار المنتج من خلال هذه العملية هو أهم عنصر في مشروع استعادة الزيت المعزز حراريًا.

أهمية مشروع المرآة للاقتصاد العماني انطلاقا من الوضع الحالي الذي يقوم في الأصل على الاستغلال الأمثل لجميع الموارد الطبيعية المتاحة في السلطنة، مع الاستفادة الكبيرة للاقتصاد العماني، فقد تم استخدام مشروع المرآة الذي يتم تنفيذه.

تكمن أهمية المشروع في الحفاظ على الغاز المستخدم حاليًا في هذا الإنتاج البخاري، بالإضافة إلى زيادة معدل إنتاج النفط في حقل الأمل العماني، والذي يعتبر زيتًا عالي اللزوجة. وقالت شركة تنمية نفط عمان أن الشركة فخورة بريادتها في القطاع، وتؤمن بدورها في تطبيق العديد من الحلول المبتكرة التي ستمكننا بشكل جيد من تطوير مكامن النفط الثقيل هذه مع العمل في نفس الوقت على خفض المعدل. من استهلاك الطاقة مع تقليل تكاليفها.

الجدير بالذكر أن مشروع مراع انتقل من مرحلته التجريبية إلى شكله الجديد، حيث بلغت الطاقة الحرارية الأولية للمشروع 7 ميغاواط، بينما ستتجاوز المنشأة الجديدة وحدها 1 جيجاوات في ذروتها، أي بعد تشغيلها. ثلاث مراحل مع قفزة في كمية البخار التي يتم ضخها في حقل أمل من 50 طنًا إلى 6 آلاف طن.

بينما يمثل البخار المنتج من خلال هذه العملية عنصرًا مهمًا ويعزز النفط في حقل أمل الذي يحتوي في الأصل على زيت ثقيل ولزج والذي يعرف في صناعة النفط بالزيت الثقيل، وهذا النوع من الزيت مستحيل في المبدأ الأساسي هو إزالته من خزانه بعملية الضخ التقليدية أو بحقن الخزان بالماء.

ومع ذلك، فبمجرد حقن البخار في الخزان، يبرد، ثم يتحول إلى حالة سائلة “ماء” لمرافقة الزيت عند استخراجه من داخل الأرض ليخرج إلى سطحه، وهذه الشرح طريقة في الإنتاج ب. ستعزز العملية الإنتاجية النفطية للبئر، وذلك بنسبة تصل إلى 300٪، مما يحقق فائدة كبيرة للدخل القومي.

أهم عناصر مشروع ميراه من أهم عناصر مشروع ميراه الدفيئة الضخمه والتي تحتوي اساسا على جميع المعدات وتشبه في شكلها بيوت المحميات الزراعيه والهدف من البيت الزجاجي هو توفير الحماية للمرايا الحساسة بالإضافة إلى مجموعة المعدات الأخرى.

هذا من الظروف المناخية القاسية التي تسود عادة في البيئات الصحراوية، مثل البيئة العمانية، وبدون هذا المنزل، فإن عملية الحفاظ على نظافة المرايا، بالإضافة إلى ضمان كفاءة تشغيلها، ستكون بمثابة مادة صعبة للغاية ومعلقة، إذا أخذ في الاعتبار كمية الغبار المصاحب للرياح، إلى جانب قطرات الندى في الصباح الباكر، بالإضافة إلى هطول أمطار غزيرة تتساقط من حين لآخر.

هذا بينما يعتقد المهندسون والخبراء أن كمية الغاز الملحقة بهذه المنشأة، والتي يكسوها سقف زجاجي يرتفع سبعة أمتار عن سطح الأرض، وهو ما يمثل حوالي 50٪ فقط من كمية الغبار التي تتجمع على سطح الأرض. التصميم التقليدي، عرضة للغبار، والمرايا على ارتفاع متر واحد فقط عن سطح الأرض.

تتم عملية تجميعها فوق المنشأة بواسطة نظام غسيل مبتكر ذاتي التشغيل، وقد تم بالفعل ربطه بالدفيئة. من المتوقع أن يستمر مشروع أمل في إضافة المزيد من الآبار والبنية التحتية على السطح. بل إنه من المخطط مضاعفة المرحلة الثالثة من مشروع مرايا، والتي تهدف إلى إنتاج ثلاثة أضعاف الإنتاج الحالي من البخار، وذلك بمجرد أن يصبح الحقل جاهزًا لاستقبال الكميات الإضافية من البخار.