مؤسسة فوزية السلطان أو “فوزك”، هي شركة كويتية غير هادفة للربح المالي، مسجلة في كل من الكويت، وتملك وتدير أعمالاً للمؤسسات التعليمية والصحية في الكويت.

مؤسسة فوزية السلطان مؤسسة فوزية السلطان هي مؤسسة تدير أعمالاً تجارية في الكويت لمؤسسات متميزة في مجال التعليم والصحة، مثل مدرسة البيان ثنائية اللغة الخاصة، وهي من المدارس الرائدة في هذا المجال. من التعليم منذ عام 1977، عندما كانت الراحلة فوزية حمد السلطان العيسى تسعى إلى إنشاء مدرسة ثنائية اللغة، وفي حوالي عام 1977، تلقت دعمًا كبيرًا في رحلتها لتأسيس هذه المدرسة، والتي كانت تديرها حتى وفاتها في يناير 1986، وهذه المدرسة حتى اليوم هي جسر تعليمي يوضح تقدم الغرب بالقيم التقليدية للثقافة العربية، وتوفر محتوى الدراسة باللغتين العربية والإنجليزية.

وكذلك معهد فوزية سلطان التخصصي وهو أول مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومعهد فوزية سلطان للتأهيل الصحي المتخصص في العلاج الطبيعي والنفسي، وهو معهد متعدد التخصصات معتمد في الكويت، لتقديم خدمات إعادة التأهيل والبحوث، تعزيز الصحة والتعليم في الكويت ومنطقة الخليج. ب تثقيف المرضى الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل جسدي، وتعويد المجتمع على اللياقة البدنية والصحية، وتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية على علاج الاضطرابات العضلية الهيكلية والوقاية منها. وتقديم أفضل البرامج التعليمية والصحية.

أعضاء مجلس الإدارة يتألف مجلس إدارة مؤسسة فوزية السلطان من السيد طارق صباح السامرائي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب السيدة ياسمين فوزي مساعد الصالح نائب رئيس مجلس الإدارة. والمديرة السيدة داليا فؤاد عبد الصمد الفلاح، والسيد محمد حسن المصري، مدير الإدارة، والسيدة منال الشخشير، مديرة القبول، والسيدة جويل نعيمي إليا، مدير الموارد البشرية، والسيد فراس فارس السعيدي، مدير تقنية المعلومات، والسيد جورج كوتور، المدير المالي، والسيد سعيد الشريدة، مدير المرافق، والسيدة حصة أمين، مديرة الشؤون الأكاديمية.

الجهود الخيرية لمؤسسة فوزية السلطان تقوم مؤسسة فوزية السلطان بعدد كبير من جهود جمع التبرعات لمساعدة المحتاجين. وهي تقيم سباق خيري سنوي يسمى “أركض للكويت” بهدف جمع التبرعات لمساعدة الأطفال المحتاجين. وحققت نجاحا كبيرا حيث تم تحصيل أكثر من 40 ألف دينار حيث سيستخدم هذا المبلغ لتقديم الخدمات والرعاية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم ذلك بالتعاون مع الشريك المؤسس “أجيليتي”.

شركة أجيليتي شركة أجيليتي هي شركة كويتية واحدة من أكبر شركات الخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط. بدأت هذه الشركة كشركة تخزين محلية في دولة الكويت، وتطورت بمرور الوقت لتصبح مالكة لأكثر من 40 علامة تجارية في مجال الخدمات اللوجستية في جميع أنحاء العالم، ويعمل لديها أكثر من 22000 موظف، وتغطي عملياتها 100 دولة حول العالم. تقدم الشركة خدمات الشحن البري والبحري والجوي وخدمات التخزين والتوزيع بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية المتخصصة في المشاريع والمعارض والفعاليات.

تضم فروع الشركة عددًا كبيرًا من الدول مثل الكويت، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، دبي، البحرين، العراق، عمان، قطر، لبنان، الجزائر، المغرب، ليبيا، مصر، تونس، كينيا، مدغشقر، موريشيوس، نيجيريا، جنوب إفريقيا.، أوغندا، تصل عائدات الشركة إلى أكثر من 4 مليارات دولار، وهي من بين أكبر خمسة عشر شركة لوجستية على مستوى العالم.

الشركات الراعية لسباق هذا العام الشركات التي رعت السباق هذا العام هي أجيليتي المؤسس المشارك، الراعي البلاتيني The Promenade، راعي موقع السباق المركز العلمي، الراعي الذهبي مكتب ASAR Al-Ruwaih & Partners و Intersport، الراعي الفضي الكويتي. شركة الألبان الدنماركية، الراعي البرونزي فيتنس فيرست وأوربيكس، بالإضافة إلى الراعي الودي ايكيا، فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة، مركز بورشه الكويت، شركة بهبهاني للسيارات، بالإضافة إلى Gotap راعي بوابة الدفع الإلكتروني. أما الرعاية الإعلامية فقد تم تقديمها من قبل جريدة الأنباء، الكويت تايمز، ومدونة 248am.

الفائزون في السباق كان السباق عبارة عن ماراثون لمسافة 5 كيلومترات و 10 كيلومترات. المتسابقون الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية تمكنوا من اجتياز 10 كيلومترات في 38 دقيقة. وفازت بالمركز الأول عبدالله منى عن فئة الرجال، ودرة السباعي عن فئة الإناث. عبد العزيز الدعيج في فئة الشباب، وكريس روبسون في فئة الكبار، بينما في سباق 5 كيلومترات محمد المطر في فئة الذكور، وأمل الرومي في فئة الإناث، وأحمد سلام في فئة الشباب، و Xavier Le Varlet في الفئة حصل الفائزون على ميداليات وهدايا قبل العودة لممارسة جلسات اليوغا في قرية السباق.