دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تحقيق الرؤية الاقتصادية العمانية – أوضحه مؤخرا الشيخ صلال بن هلال المعولي الذي يشغل منصب مدير عام المديرية العامة لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج الإجمالي العماني. تتراوح ما بين 20-23٪، مبيناً أن المعارض والمؤتمرات هي من أكثر الأدوات فعالية في تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ويرجع ذلك إلى الدور الذي تلعبه في خلق ثقافة العمل الحر، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع جميع الداعمين والممولين، بالإضافة إلى الخدمة المتميزة التي تعمل على تقديمها للمستهلكين، كما أكد المعولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مؤخرا في مقر وزارة التجارة والصناعة العمانية بمناسبة انطلاق المعرض والمؤتمر السنوي الرابع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

يساهم بشكل جيد في إيجاد فرص عمل للشباب العماني مع توفير الفرص في جميع ومختلف القطاعات بهدف زيادة الدخل، ومن ثم زيادة مساهمة هذا النوع من المؤسسات في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة، وذلك لتحقيق أهداف اقتصادها الحالي. الاستراتيجية التي تعتمد بشكل مباشر على خلق فرص عمل جديدة للعمانيين وتعميق ثقافة العمل الحر بينهم.

أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في توفير فرص العمل الحر للعمانيين – في الأساس، يعتبر العمل الحر الذي يعتمد بشكل مباشر على المبادرة الفردية للشباب العماني من أهم مكونات ثقافة العمل الحر، التي يجب أن تحتوي على عدد كبير من المكونات لنجاحها. أو مؤسسات مثلا تدريب في كافة المجالات الإدارية أو المالية.

بالإضافة إلى الترويج والمحاسبة لضمان نجاح هذا النوع من المشاريع، وبالتالي، ووفقًا لتلك الرؤية جاءت عملية إقامة المعرض، والمؤتمر الرابع للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تحت عنوان “التوظيف الذاتي والعمل”. تمرين”. وشدد عضو مجلس الدولة على ضرورة تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة أو الغلو لدى بعض شرائح المجتمع العماني حول هذا النوع من المشاريع على وجه الخصوص.

والتي جاءت في الأصل نتيجة لكثير من المعلومات الزائفة أو غير الواقعية، والتي ترى أن هذا النوع من الوسائط فاشل، ونتيجة لغياب عنصر الوعي المجتمعي والمعرفة فيما يتعلق بإدارة هذه المشاريع، والسلبية الدور الذي تلعبه التجارة الخفية أيضًا في هذا، كان علينا تصحيح بعض المفاهيم لعدد من شرائح المجتمع العماني، وذلك لجذبهم لإقامة مشاريعهم التي تندرج تحت مفهوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

كما أشار إلى أن الموقف والثقة بالنفس، إضافة إلى الرغبة الصادقة لدى الشخص القادم لتأسيس مشروع ما، هي من أهم الأسس التي يجب أن تتوفر له في البداية، مع استغلال جهود المجتمع. الحكومة العمانية التي تعمل على تذليل أي عقبات أو عقبات قد تواجه تلك الأنواع من المشاريع. تقدم مجموعة واسعة من البرامج المختلفة التي تساهم بخطى جيدة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة.

جدير بالذكر أن افتتاح المعرض والمؤتمر جاء وسط حضور قوي لعدد من المؤسسات الرسمية العمانية، و 150 مؤسسة خاصة محلية أو دولية، ونحو 70 من كبار الخبراء، ومؤسسة عمانية وعربية ودولية، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة برؤية العمل الحر والتدريب، وإبراز أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد العماني، ومن ثم توفير فرص عمل قائمة على التدريب.

كما استعرضت في المعرض عددًا من المنتجات والخدمات التجارية والمالية وأعمال البنوك بالإضافة إلى شركات التدقيق والمؤسسات القانونية والملكية الفكرية وشركات الاتصالات وتصميم المواقع الإلكترونية وكل ما يتعلق بالمجال على اختلاف أنواعه، و وجاءت كل هذه الجهود بهدف عرض فرص عمل واعدة يمكن لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة توفيرها في إطار الرؤية العمانية الهادفة إلى دعم توظيف المزيد من العمانيين الباحثين عن عمل في نظام التوظيف الذاتي.