محمد حسن عوض كاتب ومفكر من الحجاز. ولد في طليعة النهضة الفكرية والأدبية في الحجاز. ولد عام 1902 وتوفي عام 1980، وكان مدرساً في مدرسة الفلاح.

– الأشغال الأدبية لمحمد حسن عواد. نشر أول كتاب عن عصر النهضة في تاريخ الجزيرة العربية وهو (خواطر صريحة) ونُشر عام 1928، وكان بمثابة صرخة أخلاقية، ولا يزال هذا الكتاب يتردد صداها حتى الآن، ويعتبر واحداً. من أهم أعماله الشعرية ديوان أماس وأطلس، وكذلك ديوان القمم الأولمبية، حيث كسر عواد عمودي الشعر، ومنح من خلالها محمد عوض الريادة في شبه الجزيرة العربية. المعارك الأدبية (الجدل الساخن مع شحاتة).

وبسبب جرأته أدى ذلك إلى تكفير المؤسسة الدينية الرسمية لمحمد العواد وطالبته بنفيه خارج البلاد بعد أن قدم كتابه (خواطر صريحة) الذي تضمن التحرير والنهضة.

كتب محمد حسن عواد الرائدة “ديوان القمم الأولمبية”، “ديوان أماس وأطلس”، “أفكار معلنة”، “ديوان كيان جديد”، “ديوان رؤى أبو لون”، “ديوان العواد”، “محرر الرقيق” دراسة تاريخية. حول حياة الخليفة الأموي (سليمان بن عبد الملك) و “الطريق إلى الموسيقى الشعرية الأجنبية”.

ماذا قالوا عن عوض قال عنه (محمد حسين زيدان) إن من أبرز مظاهر العواد جرأته الأدبية، فهو لا يتسامح ولا يتسامح في نقده.

قال عنه (محمد حسن فقي) عاش الشاعر الكبير العواد في حياته أحلام الشعراء والشعر.

قال عنه (عبد الله الجفري) قال عواد “شعر المنثور وشعر المرسل” في ثلاثينيات القرن العشرين.

قال عنه (عزيز ضياء) العواد ليس نجماً ولا نيزكاً في سماء حياتنا الفكرية والأدبية. بل هو كوكب ساطع. لقد شغلت الناس على مدى أربعين عامًا بأدبها وفكرها.

قال عنه (محمد سعيد باعشن) هو العواد قائد حركة التجديد للشعر الحجازي، وهو من هؤلاء المحسنين والشعراء الموهوبين، وشعره ملون، ولكن معظم شعره ( رومانسي)، وأنه مجيد بكل ما كان يعامله، لأنه فنان تنبعث منه طبيعة ناضجة حساسة بسبب ثقافته المستمرة.

ومن أروع أعماله يا مشرف من أعلى الهرم! أيها الناظر من خلف السدم أنت محجوب بالصم غيب! هذا العالم، نزول الدرج وصعوده، والرجفة والمساعي تملأ الأرض على عجل. آسف! الشر شيطان عاصٍ. أنا، أمي وأبي، لن يعطيني قبضة العالم، الخاسر من زمام الأمور. كنا سنفعلها بشكل جيد. لو علموا فقط أن الأمر وراء السدود، أتمنى، أتمنى لأخي، أتمنى أن يرمي أصدقائي الحقد في الطريق، فعندئذ نمر بالنور الحقيقي طريق النقاء إلى العهد الجديد! نحن الناس نعرف بعضنا البعض! لماذا نظهر الكبرياء والقناعة لماذا لم نعد الارض الى الارض إن منصة السماوات بعيدة، كلنا طين، أرض الله وماءه، وأرواح مهيأة للمشاكل، فإذا تعاونا على حد سواء، وفهمنا، فهناك حياة سعيدة.

على قيد الحياة، جنرال! الملك والأمير، على قيد الحياة، الجنرال! رئيس ووزير، يعيش شعب نائم، الروح غرير، شعب مفعم بالحيوية، مستيقظ، يريد المزيد، حي، جنرال! فقير، قلق، غني، معذب أو مطلق، أسير الروح، أو متحرر، متحرر، وأخوه شديد، جوار الناس كلهم ​​شرير، طيب وغبي، داكن الفكر، منير وخالي من العقل، أو من لا يمشي عقله إلا بأيديهم وسلاسلهم جميعاً، أيها اللواء! على الرغم من الطبقات، فإن الفرد لديه سمات مختلفة، واحدة في شكله أو في الصفات، ونفس الشيء، قريب وبعيد .. كلهم ​​في سنه، طالب صيد، كلهم ​​في سعيه يمشون ببطء، عمرهم في نفوذه يشبه زيد، لكن ضعف الجميع بات وشيكاً، كلنا جنرال! في الضعف سواء سلك الطريق ومن يسير في الشدائد اسال الله طلبة النجاة وبركة الرحمة والعون الاكيد

وقال ايضا

العزاء !! يا عز المواصي

في حياة تم نهبها

من قال ما خطبك مابي

نهب قاعدة من منطق الناس قاسية

لدي شذوذ، أو أقول الجنون، أو أي شيء آخر

تعاني من نوبة من اضطراب الوسواس القهري

حسناء ربة الحظ لم تربيها

فاتر فاتر دون نعاس

مخجل خصرها عيون الرياض

الظباء الكاسح جيد جدا

لا، لكن شبح فو هو الذي رفعه

ضاع من قبل شعب محطم