تهدف السعودية إلى مد خطط الإصلاح الاقتصادي لعام 2030، لتوعية العالم بها، وتغيير الصورة النمطية المعروفة عن الدول العربية، والشباب هم النموذج المثالي للقيام بهذه المهمة. والتواصل.

ما هو البرنامج الوطني لتأهيل القادة الشباب للحوار العالمي وهو من البرامج التي أطلقتها لدعم وتأهيل وتمكين الشباب في مجالات الحوار الوطني للعمل على بناء صورة ذهنية سليمة للمملكة في الخارج.

يستهدف البرنامج الشباب في الفئة العمرية 18-36 سنة. انضم 500 مشارك إلى البرنامج كمرحلة أولى، وسيستغرق إعدادهم ثلاثة أشهر لتمكينهم من إدارة برامج الحوار الوطني بأسلوب احترافي للغاية.

أهداف البرنامج الوطني لتأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي

1- تأهيل الشباب ودعمهم لتمكينهم من إدارة برامج الحوار الوطني بالشكل الأمثل.

2- العمل على بناء صورة ذهنية حديثة وصحيحة للمملكة في المحافل الدولية والمحلية.

3- توضيح مراحل النهضة الحضارية التي تمر بها المملكة، وكذلك مرحلة التحول الاقتصادي التي تمر بها مختلف القطاعات.

4- توضيح دور المملكة الرائد في دعم السلام العالمي والتعايش السلمي بين جميع الدول والمذاهب.

5- الإسهام بشكل كبير في توضيح الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي والعمل على تغيير النظرة النمطية القديمة عنه.

6- الاستفادة من الدراسات التي يشرف عليها مركز السلام للتواصل الحضاري بالعمل على تصحيح القضايا والمفاهيم المغلوطة التي أثارتها وسائل الإعلام العالمية بشأن المملكة.

7- كما يهدف البرنامج إلى إعداد جيل شاب لديه القدرة على تمثيل المملكة في برامج الحوار الحضاري الدولي.

8- تأهيل جيل من الشباب وتمكينه من التعامل مع الهجمات الإعلامية العالمية التي تتعرض لها المملكة من حين لآخر، ليتمكن هذا الجيل من مواجهة هذه الاعتداءات والرد عليها بالشكل الأمثل وبما يحقق المصالح. المملكة.

كيف يتم تأهيل الشباب خلال هذا البرنامج يتم تأهيل الشباب من خلال البرنامج الوطني لتأهيل الشباب للحوار الوطني من خلال عدد من الاستراتيجيات الفعالة التي تساهم في تحقيق أهداف البرنامج خلال فترة وجيزة لا تتجاوز ثلاثة أشهر. تشمل هذه الاستراتيجيات

1- ورش عمل ومناقشات علمية تنظم بالشراكة مع عدد من الجهات المتخصصة والتي تدرب الشباب المشاركين في البرنامج على طرق الحوار وكيفية إدارته بالشكل الأمثل.

2- الزيارات الميدانية التي يقوم فيها الشباب ببعض الزيارات والمقابلات والأنشطة، حيث أن الخبرة العملية هي أفضل وسيلة للتدريب الجيد.

4- تزويد الشباب المشاركين في البرنامج بنتائج مشروع السلام للتواصل الحضاري حيث يرصد هذا المشروع المشاكل والمتغيرات التي يفترض أن يتعامل معها الشباب ويواجهها.

يعتبر مشروع السلام للتواصل الحضاري من أهم منصات التواصل الثقافي التي تساهم في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، وكذلك الصورة الذهنية الخاطئة التي تتعلق بالمملكة خارجياً، من خلال التفاعل والتواصل الحضاري البناء.

من خلال العمل على نتائج هذه الدراسات، من المتوقع أن يحصل الشباب على رؤية واضحة ودقيقة للمشكلات، وسيتم تدريبهم على كيفية إجراء حوار وطني للتعامل مع هذه المشكلات.

يأتي ذلك في إطار تحقيق الأهداف، وسيتم التركيز على إدخال الإصلاحات التي تتضمنها خطط برنامج الإصلاح، خلال الاجتماعات والمؤتمرات الدولية، من أجل تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة. والمهارات.