يرتبط برنامج الإصلاح الاقتصادي 2030 ارتباطًا وثيقًا بشؤون النفط والطاقة، حيث يسعى البرنامج إلى تنويع مصادر الدخل في المملكة، ووضع رؤية للدولة في حقبة ما بعد النفط. وفي هذا السياق نقدم تقريراً عن استهلاك الأسرة للوقود بحسب مسح أجرته الهيئة العامة للإحصاء.

المعلومات حول المسح الشامل الذي قامت به الهيئة العامة للإحصاء هو مسح شامل تضمن دراسة استهلاك 33350 أسرة في جميع أنحاء المملكة، بهدف الحصول على بيانات وأرقام رسمية من شأنها أن تساعد القائمين على تحديد الاستهلاك. نمط المواطنين وكيفية ترشيد الاستهلاك والاستفادة من هذه المعلومات في وضع استراتيجيات البرنامج.

أظهرت نتائج المسح الشامل الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء، أن استهلاك قطاع الأسرة والأسرة لجميع مصادر الوقود بلغ 1.011.191.458 مليار لتر.

وبلغ معدل استهلاك الغاز 97.96٪ أي 990.560.924 لترًا. بلغ استهلاك الكيروسين 1.89٪، 19.148.276 لتر. – بينما بلغ معدل استهلاك الديزل 0.15٪ بحجم 1.482.258 لتر.

أما حجم استهلاك الطاقة الكهربائية فقد بلغ حوالي 114.04 ميغاواط / ساعة. وهذا عرض تفصيلي للمعلومات -99.93٪ من الأسر تستخدم الكهرباء في المنازل. – 99.19٪ من الأسر تعتمد على الشبكة العامة لتزويدها بالكهرباء. -0.61٪ من الأسر تستخدم الشبكة الخاصة كمصدر للكهرباء. -0.13٪ من الأسر تستخدم المولدات الكهربائية الخاصة كمصدر للكهرباء. بينما يستخدمه 1.3٪ من الأسر كمصدر للكهرباء في منازلهم.

وفيما يتعلق بالعدادات الكهربائية كانت النتائج كالتالي – 82.52٪ من الأسر تستخدم عدادات مستقلة. -17.48٪ من المساكن نصيبها. – 16.10٪ من المساكن تستخدم منظم كهربائي.

الاستهلاك المنزلي من الحطب والفحم – 8.93٪ من الأسر تعتمد على الحطب للتدفئة والطبخ. بينما 11.61٪ من الأسر تعتمد على الفحم للتدفئة والطبخ. بينما تعتمد 0.48٪ من الأسر على المخلفات الزراعية لنفس الأغراض السابقة.

استخدام مصادر الطاقة للطهي تعتمد 92.16٪ من الأسر على الغاز كمصدر رئيسي للوقود للطهي. بينما تعتمد 0.72٪ من الأسر على الحطب كمصدر رئيسي للوقود لأغراض الطهي. في ذلك الوقت، كان 6.71٪ من الأسر تعتمد على الكهرباء كمصدر رئيسي للوقود للطهي.

تم استطلاع آراء الأسر حول أهمية ترشيد استهلاكهم لمصادر الوقود وإمكانية حدوث ذلك. وكانت النتائج كالتالي 56.1٪ من الأسر تدرك أهمية ترشيد استهلاكها للوقود وتتطلع إلى تطبيق سياسة الترشيد. 38.6٪ من الأسر مهتمة إلى حد ما بترشيد وتقليل استهلاك الكهرباء. وأظهرت النتائج أن 5.3٪ من الأسر غير مهتمة بترشيد استهلاكها إطلاقا.

وأظهرت نتائج هذا المسح أن 25.6٪ ​​من الأسر تستخدم الأجهزة لترشيد استهلاكها للطاقة الكهربائية في منازلها.

في الوقت الذي لا تستخدم فيه 74.4٪ من الأسر أي أجهزة لترشيد الاستهلاك.

كانت هذه دراسة شاملة للاستهلاك المنزلي داخل المملكة لأنواع الوقود المختلفة، بما في ذلك الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي والفحم، وكذلك من الطاقة الشمسية.

يعد هذا الاستطلاع الأول من نوعه في منطقة الخليج وقد تم إجراؤه لمساعدة الجهات المسؤولة على تحقيق وإنجاز بعض الأهداف التي تفيدهم في تنفيذ رؤية 2030.

من أهم أهداف هذا المسح تزويد متخذي القرار ببيانات ومعلومات إحصائية دقيقة حول مصادر الطاقة وأنماط استخدامها واستهلاكها من قبل الأسر في جميع أنحاء المملكة، وكذلك كيفية ترشيد استهلاك الطاقة من خلال الدعم مثل الطاقة الشمسية، وهو أحد أرخص مصادر الطاقة وأفضلها على الإطلاق.

تم إجراء هذا الاستطلاع في غضون 35 يومًا، وأجرى من قبل 650 باحثًا متخصصًا، على عينة من 33350 أسرة. تم جمع البيانات ومراقبتها وتحليلها حسب الجنس والجنسية والمنطقة الإدارية التي ينتمي إليها المواطن.