منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت بتأسيس مجتمع محلي ينتشر فيه الحب والتسامح حتى يعيش الناس من جميع أنحاء العالم في وئام وانسجام مع بعضهم البعض.
اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحتفل دولة الإمارات باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام، وفي عام 1948 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة وثيقة تاريخية تعلن الحقوق الثابتة التي يحق لكل فرد التمتع بها. .
وأيضًا تحتفل الدول في خضم الجهود والإنجازات الواضحة التي حققتها الدولة على مدار الخمسين عامًا، سواء على المستوى الدولي أو على المستوى المحلي، وذلك بعد أن أرست الدولة مبادئ العدل والمساواة ومراعاة حقوق الإنسان. وكذلك نشر الممارسات من أجل مواكبة مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
أعطت الدولة أولويات عالية لقيم حقوق الإنسان، كما تلتزم الدولة بإجراء تحسينات مستمرة على قوانينها وممارساتها، وتستمد الدولة ذلك من القيم الدينية والتراث الثقافي الموجود في الدولة.
مكانة الإمارات في مجال حقوق الإنسان انعكست حقوق الدولة في مجال حقوق الإنسان في التقدير العالمي للدولة والمكانة التي تحتلها في هذا الصدد، وانتخبت عام 2023 عضواً في مجلس حقوق الإنسان بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكانت هذه لمدة ثلاث سنوات من 2023 إلى 2023 م.
أعيد انتخابها في عام 2023 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشاركت الدولة بفاعلية في أعمال المجلس حتى يتم تعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، ومنحت الإمارات ولاية ثانية على التوالي وكانت يوصف بأنه أحد أعضاء المجلس التنفيذي للجنة الأمم المتحدة.
تعمل الدولة بالشراكة مع الدول الأعضاء للمساعدة في تحسين احترام ومراعاة حقوق الإنسان للمرأة، وفي عام 2023 دعمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بأكثر من 12 مليون دولار.
رعاية اللاجئين تعد الإمارات من أوائل الدول التي عالجت مشكلة اللاجئين حول العالم، ويرجع ذلك إلى زيادة الاضطرابات وأعمال العنف التي تزايدت في الآونة الأخيرة. بالنسبة لهم.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت مؤخراً عن تبرع سنوي بمبلغ مائتي ألف دولار أمريكي للمفوضية السامية للأمم المتحدة، وجددت التزامها بمواصلة دعم المفوضية وبرامجها الهادفة إلى حماية اللاجئين وتأمين حياة كريمة لهم. الدعم الكامل الذي قدمته دولة الإمارات خلال العامين الماضيين لحل المشكلة الأصعب في العالم.
وبلغ الدعم سبعمائة مليون دولار، وتحتضن الدولة قرابة مائتين وخمسين ألف سوري على أراضيها. كما مولت الإمارات مخيم مرجب الفهود في الأردن، والذي يستوعب أربعة آلاف سوري، وحرصت الدولة على تقديم أرقى الخدمات الصحية والتعليمية على مستوى العالم للاجئين السوريين.
هذا بالإضافة إلى الدعم والتمويل الذي تقدمه الإمارات لمخيمات اللاجئين السوريين، في الأردن والعراق وتركيا ولبنان، بقيمة سبعة وعشرين مليون دولار.
حقوق الطفل كما وضعت دولة الإمارات حقوق الطفل وحمايته على رأس جدول أعمالها الوطني، وحرصت على توفير بيئة آمنة تسمح بالتنمية الكاملة لقدرات الطفل واستغلال مواهبه، واتخذت الخطوات المناسبة في مجالات الصحة والتعليم والرعاية لجميع الاحتياجات النفسية والثقافية والاجتماعية. في الأطفال.
وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للدولة التي تقوم على مراعاة مصالح الطفل الفضلى، وأصدر قانونا يكفل جميع حقوق الطفل مثل الحق في الحياة والحق في التعليم والصحة والحماية الفكرية.
نفذت دولة الإمارات كافة المبادرات الهادفة إلى حماية حقوق الطفل، حيث أنشأت عام 2009 اللجنة العليا لحماية الطفل، ومركز حماية الطفل الذي تأسس عام 2011.