سعيد أحمد برشيد الظاهري، إماراتي، من مواليد مدينة العين، وهو سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المغرب العربي.

نشأته الحديثة سعيد أحمد برشيد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة المغربية. ولد في مدينة العين حيث كان أكبر إخوته الذكور. كما أنه الأخ الأكبر لوكيل وزارة العمل مبارك سعيد برشيد الظاهري. الإنجليزية والفرنسية مع العربية.

شغل العصري الظاهري عدة مناصب مهمة، من بينها أنه عمل في الدولة حتى عام 2000 ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليكمل عمله بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعمل أيضًا بصفة غير سفير مقيم في المكسيك. ثم انتقل الظاهري إلى الرياض لاستكمال مهمته حتى عام 2011، ثم توجه إلى المملكة المغربية عام 2011، لإتمام مهمته الوطنية للعمل في وزارة الخارجية.

ثم التحق الظاهري بوزارة الخارجية عام 1978، ثم بدأ مسيرته المهنية في الوزارة برتبة ملحق دبلوماسي، وترقى في عدة مناصب مهمة، منها أنه كان القائم بالأعمال في سفارة الإمارات في المقر الأوروبي. الأمم المتحدة في جنيف من 1987 إلى 1993، ثم عمل سفيراً لدى مملكة البحرين من 1993 إلى 1999، كما عمل سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية من 2000 إلى 2006. وسفير غير مقيم لدى المملكة المتحدة. نفس الفترة، وسفيرًا لدى السعودية ومندوبًا لدى منظمة المؤتمر الإسلامي من عام 2006 إلى عام 2010.

الأوسمة التي حصل عليها. حصل الظاهري على عدة جوائز منها وسام البحرين من الدرجة الأولى عام 1999 عند انتهاء عمله سفيراً في مملكة البحرين.

نجاحه في العمل كسفير في المغرب العربي أدرك الظاهري أهمية اهتمامه بالمنطقة المغاربية، حيث أتاح له تواجده في المملكة المغربية الفرصة المناسبة للتعبير عن تفهمه لطبيعة العلاقات بين البلدين. أهمية المغرب نفسه، والدور الذي يمكن أن تلعبه الإمارات في مجال الإسهام في إنجاح التجربة المغربية فريد من نوعه، ويعود نجاحه إلى تراكم الخبرات لديه في العمل الدبلوماسي، مما جعله يعرف كيف رفع مستوى المنصب الذي هو فيه.

على الرغم من وجود العديد من الدبلوماسيين الذين يشغلون مناصب في دول وعواصم ومدن مهمة، إلا أنهم جميعًا لا يستفيدون من الخبرات التي مروا بها، بل يعتمدون فقط على المنصب لرفع مكانتهم، إلا أن الظاهري كان قادرًا على ذلك. تحدث فرقا ونجحت بشكل ملحوظ في المغرب.

ورأيه في العلاقات بين بلاده والمغرب العربي يرى الظاهري أن العلاقات بين بلاده والمملكة المغربية تتميز بكونها راسخة في التاريخ الحديث، منذ قيام الدولة عام 1971، وذلك بفضل الجذور التي أسسها هو والملك الحسن الثاني، كما أوضح أن بلاده تضع ضمن أولوياتها النهوض بعلاقاتها التاريخية والمتميزة مع المملكة المغربية والارتقاء بها، وأشار إلى موقف وزارة الخارجية الإماراتية، من أجل تطوير أشكال مختلفة من التعاون الثنائي.

ومن بين خطط الوزارة تشكيل لجنة للتعاون والدعم مع المملكة المغربية، لتوظيف 3880 إطارا مغربيا في مجالات الأمن الخاص والتعليم والصحة والسياحة والنقل والطيران، بالإضافة إلى تعيين أئمة وعاملين. دعاة دينيون من قبل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وتكليف قضاة مغاربة للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، بناء على اتفاقيات ثنائية في إطار التعاون المشترك بين البلدين.