قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة وحاكم دبي، إن أفضل الاستثمارات في دولة الإمارات هي تعزيز بيئة العلوم المتقدمة في المستقبل، وبناءً عليه يتواصل العمل الدؤوب في دولة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات نحو التقدم العلمي المستمر.

أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031 – أطلق سموه أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة في عام 2031، وتم تحديد إستراتيجية العلوم المتقدمة، والتي تنبثق منها العديد من الأهداف التي تعنى بدعم العلوم المتقدمة وتكييفها مع تحديات المستقبل. حيث حددت أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات المعروفة عام 2023.

وعندما تحدث سموه قال إن تمكين الأمة والعقول يتطلب توفير الأدوات اللازمة لجذب وتوفير كافة الإمكانات، من أجل تقديم الحلول والتطورات والإجابة على العديد من الأسئلة المتعلقة بمرحلة التنفيذ.

توجهات ومنهجية العمل الحكومي – عندما تحدث سموه عن توجهات العمل الحكومي، أشار إلى أن أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة تعكس كل هذه التوجهات بناءً على العمل الحكومي، مع التعامل مع أحدث الابتكارات والحلول العلمية والمتقدمة. الترحيب بمساهمات ومشاركة مختلف صناع الصناعة. المستقبل .

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تمتلك أفضل الإمكانات لعرض أحدث الابتكارات العلمية، وذكر معاليه أنه يثق بكل العلماء الإماراتيين وقدراتهم الهامة.

– وعن المكونات المتعلقة بهذا الأمر، تحدث معاليه أن الإمارات ستتحول إلى مصدر للمعرفة والابتكارات العلمية، وأن العلماء سيكونون واثقين من تقديم أفضل القدرات وأحدث الإسهامات العلمية.

تلخيصاً لأجندة التوجيه – أجندة التوجيه العلمي لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2031، والتي تتلخص في تحقيق عدد من الأهداف والاستراتيجيات من 2023 إلى 2023، وتم توضيح أن الأجندة سترتكز على توظيف العلم لإيجاد حلول للتحديات والاستكشافات، وقد تم تحديد ثمانية أولويات علمية بحلول عام 2031، بالإضافة إلى تحديد 30 هدفًا علميًا بحلول عام 2023. ويلاحظ أن هذه الاستراتيجيات سيتم تنفيذها من قبل حوالي 10 كيانات و 8 مجالس.

ركزت الأجندة الوطنية للعلوم المتقدمة على عدة استراتيجيات، وتستند هذه الاستراتيجيات إلى 8 أولويات، وتركز هذه الاستراتيجيات على الاستخدام الأمثل لجميع الموارد الطبيعية، من خلال بناء القدرات الوطنية، وكذلك تعزيز الطاقة المستدامة والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة و الآخرين.

وتشمل أولويات الأجندة التحديات الصحية المختلفة في المنطقة، من خلال تطوير منظومة الصناعات المتقدمة، إلى جانب الدعم اللوجستي الذي يعتمد على الدراسات والبيانات العلمية للصناعات الاستراتيجية.

أهداف الأجندة يهدف جدول الأعمال إلى تطوير عدد من القدرات المتعلقة بخدمات المعلومات الاقتصادية، بالإضافة إلى تقوية المجتمع العلمي، وتطوير التكنولوجيا الداعمة، والاهتمام بمجال التكنولوجيا. وأن جدول الأعمال سيشمل أكثر من مائة مسؤول، وأن هذا الأمر سينفذ بالتعاون مع 50 جهة قيادية، وجميع الأمور التي تم تناولها في السنوات القادمة تمت مناقشتها من خلال خمس جلسات حوارية.

عملت الكيانات القائمة على المشاريع على صياغة أجندات تعرف باسم أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة، والتي تعتمد على استراتيجية مهمة للعلوم المتقدمة تسلط الضوء على الشراكات الرئيسية مع الدولة. التعليم والصناعة والاقتصاد، وكذلك المجلس التنفيذي لإمارة دبي.