تعد جامعة أبوظبي من الصروح العلمية المهمة في الإمارات، هذا الصرح العلمي المهم الذي أطلق عددًا كبيرًا من الأنشطة المهمة، بدءًا من الفصل الدراسي الحالي.

دورة السعادة الأكاديمية تقدم جامعة أبوظبي دورة تعرف باسم دورة السعادة الأكاديمية. تقدم الطلاب إلى الجامعة في فروعها المختلفة في العين وأبو ظبي، مسجلاً ذلك باعتباره إنجازًا أكاديميًا مهمًا على مستوى مؤسسات التعليم العام والعالي على حد سواء، وقد شاركت حكومة الإمارات في تقديم هذه الدورة المهمة والتعاون معها. .

بيان صحفي حول الدورة طبقاً لبيان صحفي تم تقديمه في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، تم الحديث عن الدورة وبيان أنها أمر إلزامي لجميع الطلاب فيما يتعلق بالبرنامج الصحي، وهي أمر عام واختياري لـ عدد من الطلاب من جميع الكليات والبرامج التربوية المختلفة، وقيل إن هذا الأمر يترجم رسالة قدمها صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عندما أشار معاليه إلى أن دولة الإمارات ستكون صاحبة السمو. أسعد دولة في العالم، وهذا الأمر يعكس الرؤية الإماراتية العقلانية والتوجيهات لبناء الإنسان المبدع واختيار الإيجابية كأسلوب مهم في الحياة.

ما تضمنته الدورة تتميز الدورة بكونها تضم ​​عددًا كبيرًا من الدراسات المتعلقة بالدراسات المختلفة والمتعلقة بقضايا المجتمع البارزة، وكذلك التطبيق العملي المتعلق بعلم النفس الإيجابي وتطوراته، بالإضافة إلى مفهوم السعادة ودراسات مستفيضة في علم السعادة وتطبيقاتها العملية، وكذلك في تطوير الاستراتيجيات المتعلقة بعلم النفس الإيجابي، وأثر السعادة والإيجابية في تحسين نوعية الحياة.

الدورات التدريبية أكدت الدكتورة دينا السوري، التي تشغل منصب رئيس قسم العلوم التطبيقية والرياضيات بكلية الآداب والعلوم بجامعة أبوظبي، أن هذه الدورة هي ثمرة عمل عظيم، وأن هذا وجاءت الفاكهة بعد فترة طويلة من الدورات التدريبية التي أقيمت في مجالات السعادة والإيجابية، بحسب الكلية، التي صرحت بأنها كانت قادرة على تتبع الشرح طريقة الوحيدة التي تمكننا من تحقيق أثر حقيقي ومستدام، وذلك من خلال هذا المساق تتعزز سعادة الآخرين، ويفهمون الأساسيات المتعلقة بعلم النفس الإيجابي، وكذلك التركيز على رفع مستوى سعادة الطلاب.

الاستمتاع بالحياة من خلال هذه الدورة تم التحدث إلى عدد كبير من الطلاب المشاركين، وذكروا أن الدورة خطوة ناجحة، وكان أحد الطالبات يتحدث معها وقالت إن الدورة بكل محاورها تتماشى معها. الرغبات الشخصية، وهي أن تتعلم كيف تعيش بسعادة وكيف تتعلم الإيجابية والتفاؤل، وكذلك كيف تنتشر السعادة لمن حولك. وأوضح الطالب أن الدورة كانت فرصة ممتازة لفهم طبيعة السعادة وشرح طريقة تطبيقها في الحياة اليومية.

محتوى الدورة من بين ما تحدث عنه الطلاب بشكل خاص، فقد استمتعوا بالدورة بشكل عام وبشكل كبير، لأن الدورة تضمنت عددًا كبيرًا من الأنشطة والمشاريع الجماعية، بالإضافة إلى عدد كبير من الألعاب والخبرات العملية، بالإضافة إلى أن الدورة يتم تقديمه بعدة طرق، يمكن من خلالها استغلال كل نقاط القوة الموجودة داخل الشخص والعمل على تقويتها، بالإضافة إلى العمل على الانفعالات الإيجابية والتطورات في العلاقات الاجتماعية، وكذلك نشر السعادة وتعزيزها. الإنجازات.