تعتبر حملة الأخبار السارة من أنجح الحملات التي استطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا، ولذلك تم نشر النسخة الثانية من الحملة في أول جمعة من شهر رمضان المبارك.

حملة افرحوا قبل يومين تم الإعلان من خلال جمعية النجاة الخيرية عن إطلاق النسخة الثانية من حملة ابتهج في نسختها الثانية. الذي تبنته الجمعية، داخلها وخارجها، بالإضافة إلى الهدف الذي سعت إليه الجمعية، والذي شمل الأسر الفقيرة المحتاجة للمساعدة.

من انجازات الحملة الاولى مدير ادارة الموارد المالية والتسويق بالجمعية السيد عمر الثويني اوضحت ان نجاح الحملة الاولى شجع ادارة الجمعية ودفعها لانطلاق النسخة الثانية من الحملة. حيث تمكنت الجمعية في حملتها الأولى من تحصيل أربعة ملايين دينار في مدة لم تتجاوز 12 ساعة فقط، وبفضل هذه المبالغ استطاعت دفع إيجار 1549 أسرة وكذلك دفع الرسوم الدراسية لـ حوالي 1675 طالبًا وغيرهم، مما كان حافزًا لإطلاق الحملة الثانية.

– تقرر إطلاق الحملة الثانية من برنامج “الازدهار الطيب”، وكان ذلك بناءً على رغبة عدد من المتبرعين لمساعدة الأسر، وبالفعل أقيمت أنشطة الحملة في أول جمعة من مجمع 360 الكائن في منطقة Al – منطقة الزهراء.

تفاصيل حول المساعدات في الحملة الأولى – بدأت الحملة بعد أن شعرت الجمعية بضرورة مساعدة العديد من العائلات المتعثرة في الكويت، تلك العائلات المحتاجة، ورغم ذلك فهي غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، ومن هذا المنطلق فإن الجمعية عملت على إطلاق هذا الإصدار لمساعدة المحتاجين.

في البداية، قدمت الجمعية زيارات لجميع الأسر المحتاجة للتعرف على احتياجاتها المختلفة، ومن بين هذه الاحتياجات عدم القدرة على توفير السكن الملائم، وكان ذلك نتيجة الإيجارات المرتفعة بشكل واضح، فضلاً عن الرسوم المرتفعة للدراسة والتعليم. .

– وبالفعل نقلت الجمعية هذه الصورة التي تم الحصول عليها من العائلات إلى المحسنين، وتضمنت تلك الصورة العديد من الصور المأساوية، من بينها عدة عائلات تعيش معًا في غرفة واحدة فقط، بالإضافة إلى العديد من أشكال المشقة الأخرى ومن خلال الموقع الرسمي انطلاق الأنشطة للحملة فعلا، ولم يكن متوقعا نجاح الحملة حيث استطاعت تحصيل مبلغ 4 ملايين دينار في مدة لا تتجاوز نصف يوم، وأقيمت الحملة في 360 منطقة معقدة وأثناء الحملة تم إنشاء شاشة ضخمة تعمل على عرض التبرعات التي تدخل في حساب الحملة بالإضافة إلى المساعدات المختلفة التي تأتي من هذه التبرعات.

وشمل الحضور عددًا كبيرًا من شرائح المجتمع المختلفة من نساء ورجال وأطفال، بالإضافة إلى عدد من العاملين في كبرى الشركات والمؤسسات، وبلغ عدد المتبرعين نحو 84 ألف متبرع، وكان هؤلاء المتبرعين من 46. دول مختلفة.

– كان القرار الأول الذي تم اتخاذه بصرف هذه التبرعات هو تولي مسؤولية الأسر المحتاجة، وبالفعل تم دفع الإيجار لمدة عام لعدد كبير من الأسر ذات الاحتياجات الصعبة، بالإضافة إلى دفع الرسوم الدراسية لـ 1675 طالب وطالبة. وضم هذا العدد عائلات وأسر كويتية غير كويتية، بالإضافة إلى عدد من الطلاب الكويتيين والسوريين في المقام الأول، بالإضافة إلى عدد من الطلاب من جنسيات مختلفة، ومعظمهم كويتيون وسوريون.