حيث تقع منطقة غرناطة في الكويت، مناطق الكويت الراقية، خريطة دولة الكويت، محافظات الكويت.

أين يقع مقر غرناطة الكويت

أين تقع منطقة غرناطة في الكويت في أي دولة تقع مدينة غرناطة في أي مدينة تقع غرناطة ما الذي تتحدث عنه ثلاثية غرناطة

تقع مدينة غرناطة في محافظة العاصمة في دولة الكويت. سميت غرناطة في الكويت على اسم مدينة غرناطة في إسبانيا، وهي مدينة إسلامية احتلها الإسبان وكانت من بين بلاد الأندلس الإسلامية.

أخبار مدينة غرناطة بالكويت اتفق عدد من أهالي منطقة غرناطة الواقعة داخل محافظة العاصمة، على افتقارها للعديد من الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية، موضحين أنها أشبه ما تكون بمنطقة محاصرة، فقط. مخرجان رئيسيان مما يسبب ازدحام مروري كثيف في شوارعها المختلفة.

وأشار الأهالي في لقاءات خاصة مع الأنباء إلى أن منطقة غرناطة تحولت من مدينة “وردية” إلى كابوس مزعج لسكانها البالغ عددهم حوالي 10.000 نسمة. لا توجد مدارس ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية، ولا حتى روضة للأطفال الصغار، ولا يوجد مركز شرطة، بل عنصر الأمن الصغير هو شاليه صغير، والمجتمع التعاوني يشبه فرع صغير لأي تعاونية في أي منطقة أخرى من الكويت ناهيك عن منع وجود مستوصف وانبعاث روائح كريهة نتيجة الضغط على شبكات الصرف الصحي.

وأشاروا إلى خلو المنطقة من جسور المشاة، والممر في المنطقة منعزل ومظلم ويفتقر إلى كل مقومات الترفيه وخاصة الإضاءة، ولا توجد حدائق أو مركز شبابي ورياضي أو نادي رياضي، بالإضافة إلى إلى أن 70٪ من شوارعها مظلمة ولم يتم إعادة تعبيدها منذ فترة طويلة.

في البداية ذكر أحمد العماش أن منطقة غرناطة تعاني من نقص في الخدمات التعليمية والترفيهية والصحية والأمنية، مشيرا إلى أن الناس يعانون من ضعف البنية التحتية في المنطقة، لذلك من غير المعقول أن تكون منطقة في الكويت. تقع على بعد 7 كيلومترات من العاصمة، وهي نموذجية في الهيكل التنظيمي للبلاد، يفتقر إلى روضة أطفال أو مدارس ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية يمكن لأطفال المنطقة التعلم فيها، ويجبر طلابها على الدراسة في مدارس الشامية أو الصليبيخات.

وكشف العماش أن وزارة التربية والتعليم رغم حظر بناء أي مدرسة في المنطقة لمدة 38 عاما إلا أن هناك تمييزا بين أطفالنا، حيث يدرس أطفال المجموعة 1 في مدارس الشامية، وفي المربع 2 يدرسون فيها. مدارس الصليبيخات، ولا نعرف المعيار الذي اتبعته الوزارة في ذلك، مبيناً أن المنطقة تفتقر إلى مركز شرطة، ولا يوجد فيها سوى عنصر أمني ضئيل.

بدوره، قال أحمد شاكر، إن المنطقة تفتقر إلى مجتمع تعاوني بما يناسبها وتناسب مواطنيها. من غير المعقول أن يكون المجتمع فرعًا صغيرًا بمساحة أقل من 2000 متر مربع، مصمم من طابق واحد من الصفيح، وأن مواقف السيارات الخاصة بالجمعية غير منظمة، وهذا يسبب إزعاج لأهالي منطقة.

وأشار شاكر إلى أن هناك مشروعًا لبناء جمعية تعاونية بمعايير عالمية، والناس لا يعرفون متى سيتم افتتاحها، مصرينًا على أن غرناطة تفتقر إلى حديقة عامة للترفيه عن أبناء المنطقة، واللجنة العامة للزراعة والصناعات الغذائية. تتجاهل الثروة السمكية وجود منطقة نموذجية تحتاج إلى إنشاء حدائق عامة وتشجير شوارع مختلفة.

من جهته، أشار محمد الخالدي إلى أن غرناطة ليست على الخارطة الصحية للكويت، رغم وجود 10 آلاف مواطن يعيشون في المنطقة، ولا توجد عيادة صحية، ويجب على المريض التوجه إلى مستوصف الشويخ السكني أو الصليبيخات. وبحسب قطعة الأرض المسجلة عليها عنوانها، وبعد إغلاق عيادة الصليبيخات من أجل إصلاحها، فلا مفر من زيارة مستوصف الشويخ، وما يسببه ذلك من الازدحام والمعاناة للناس وخاصة كبار السن.، بالإضافة إلى المخاوف الأمنية التي تعاني منها المنطقة، بسبب عدم وجود مركز شرطة أو دوريات تجوب شوارعها خاصة في المساء لحماية الأهالي من الخاطفين واللصوص، لافتًا إلى أن الأهالي يستهدفون وزارة الداخلية لبناء مركز خدمة المواطنين لإتمام معاملاتهم.

من جانبه طالب خالد محسن بضرورة الاهتمام بالجوانب الأمنية والصحية، مشيرا إلى أن المنطقة تعاني من روائح كريهة بسبب الضغط الكبير على شبكة الصرف الصحي، وعدم الصيانة.

وأضاف محسن المسؤولون وعدونا ببناء جسر للمشاة بين المنطقة والممشى على البحر حفاظا على أرواح المشاة، كما لم نشهد أي إنجاز كبير، مبينا أن هذا الممشى يفتقر إلى كل المقومات. من الترفيه، وخاصة الإضاءة، حيث لا يمكن للعائلات الذهاب إليه ليلاً. إنه وحيد ومظلم وغير آمن.

وفي السياق ذاته، أوضح حسين فارس أنه تم تخصيص قطعة 3 في غرناطة للاستخدامات الحكومية، حيث تم وضع عدد من المباني التابعة للجهات الحكومية، وحُرم أهالي المنطقة من الاستفادة من مسافة هذه الأرض للسكن، أو كحديقة ترفيهية، أو مركز للشباب والرياضة، أو حتى نادي رياضي، مشيرًا إلى أن الحكومة قامت ببناء مبانٍ للمعاقين وبنوك ومحكمة أسرة ستفتح قريبًا، ولم تكن هناك خطة لأنه كان هناك مدرسة أو روضة أطفال أو حديقة لخدمة الأسر.