القلعة الحمراء في الكويت القصر الأحمر الكويت الجهراء موضوع عن القصر الأحمر بالإنجليزية معركة القصر الأحمر قصر الحمراء باللغة الإنجليزية بوابة بلاد الشام الكويت القلعة الحمراء قصور الأهلي في الكويت.

القلعة الحمراء من أروع المعالم التاريخية في مدينة الكويت، حيث بناها الشيخ مبارك الصباح رحمه الله الذي كان حاكم الكويت في ذلك الوقت، وبناها في التسعين. – السنة السادسة من القرن التاسع عشر الميلادي على الجانب الجنوبي من منطقة الجهراء، وقد أطلق عليها هذا الاسم بسبب لون جدارها الأحمر الذي يميزها عن غيرها. المدينة من هذا الهجوم الاستبدادي.

تُعرف هذه القلعة الآن بكونها تابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث تعد من أبرز المعالم التاريخية في مدينة الكويت، والتي تعتبر من أهم المدن العربية والخليجية، والتي تقع مباشرة بالقرب من الخليج العربي، وخاصة من الجزء الجنوبي من المدينة. منطقة خليج الكويت الشهيرة.

لطالما تميزت هذه المدينة بوسائل المواصلات الرائعة فيها، مثل مطار الكويت وميناء الشويخ، ومن أبرز المناطق فيها شرق، وجبلة، والمرقاب، ودسمان.

وهذه المدينة هي المكان الذي تجمع فيه معظم أبناء الكويت منذ العصور القديمة، حيث يوجد حولها سور كبير يُعرف باسم سور الكويت الأول. النهضة الحضارية والثقافية التي تشهدها مدينة الكويت، حيث تضم العديد من المناطق المميزة التي تسلط الضوء على الحضارة وتسمح بالحياة الكويتية بالإضافة إلى إبراز التراث الكويتي القديم، مما جعلها تقوم ببناء العديد من المناطق السياحية المتنوعة، ومنها القلعة الحمراء التي تضم تاريخ طويل وضرورة كبيرة للحضارة الكويتية من حيث التاريخ والتصميم والعمارة المستخدمة في بنائها، وبالتالي سنتحدث عنها في السطور القادمة.

تتميز هذه القلعة الحمراء بوقوعها في الجهة الجنوبية الشرقية من قرية الجهراء القديمة، حيث بلغت مساحتها حوالي ستة آلاف وخمسمائة متر مربع، وتتميز أسوارها بارتفاع يبلغ حوالي أربعة أمتار ونصف الطريق تقريبًا، وتضم هذه القلعة محتواها حوالي ثلاثة وتحتوي على حوالي ثلاثين غرفة، وتحتوي على حوالي ثلاث بوابات من أماكن مختلفة على الجانبين الشرقي والشمالي، كما يوجد بها إسطبل للخيول يوجد فيه حوالي مائة حصان. كما أطلق عليها هذا الاسم لأنها بنيت من الطين الأحمر مما جعلها تبدو بهذا اللون الغريب.

تتميز لجنة هذه القلعة بشكلها شبه المربع، حيث قد تمتد مساحتها إلى ما يقرب من ستين ألف وسبعمائة وعشرين قدمًا مربعًا تقريبًا، ويبلغ سمك جدرانها قدمين، ويبلغ طولها حوالي خمسة عشر قدمًا، والشرقية. يبلغ طول جدار القلعة مائتين وتسعة وثمانين قدمًا تقريبًا، والجدار الغربي أطول منه بنحو عشرة تسعة أقدام، والجدار الشمالي مائتان وأحد عشر، والجدار الجنوبي ما يقرب من مائتين وثلاثة. أقدام.

ومن داخل أبوابها الثلاثة بوابة صغيرة في الجهة الشمالية مخصصة لدخول النساء، حيث كانت تؤدي إلى سكن النساء. يوجد حول هذه القلعة حوالي أربعة أبراج مراقبة، بها ما يقرب من ثمانية إلى أربعة عشر حفرة، والتي كانت تستخدم لإطلاق النار من خلالها.

ميزة هذه القلعة أنها تضم ​​مجموعة من الأجزاء حيث يوجد قسم خاص للأمير حيث يوجد قسم يسمى ساحة الحريم وغرفة خاصة للأمير تؤدي إلى المطبخ إلى الحافة من غرفة الخدم.

كما يوجد مسجد كبير في الجهة الشمالية للقلعة، وهناك غرفة طويلة وضيقة للصلاة خاصة لمن هم داخل القلعة.

كما تشمل منطقة الديوانية التي تقع في الجهة الغربية للقلعة حيث كانت تستخدم لاستقبال الضيوف. في البداية كانت هذه القلعة موقعاً حياً لزوجة الشيخ مبارك الصبح الجازي بنت فهد الأسقا الدويش، ولكن بعد ذلك تحولت هذه القلعة إلى متحف ومعرض لاستضافة الفعاليات المتنوعة، وهو التابعة للمجلس الوطني للفنون والثقافة والآداب، حيث أقيمت عدد من العروض المتنوعة، من بينها معرض الأسلحة القديمة وحفل الرقص الشعبي المشهور.