في إطار عام زايد والمسابقات والفعاليات التي تحتفل به، تم إطلاق إحدى أهم المبادرات المعروفة باسم مسابقة أفضل بحث علمي في الإنجازات الصحية والطبية من خلال مسابقة كان لها العديد من الأهداف المهمة.

أفضل بحث علمي أطلقت هيئة الصحة بدبي مسابقة عرفت باسم أفضل بحث علمي في الإنجازات الصحية والطبية في عهد الراحل. من مختلف المحاور التي تبنت أساسًا فكر الشيخ زايد رحمه الله، فضلًا عن اهتماماته وتوجيهاته العظيمة، خاصة في المجالات العلمية والثقافية المختلفة.

أهداف الجائزة – فيما يتعلق بأهداف الجائزة، فقد جاءت بشرح طريقة تتماشى إلى حد كبير مع طبيعة هيئة الصحة، مع العمل على تسليط الضوء على الإنجازات الصحية المختلفة التي تحققت في عهد الشيخ زايد. رحمه الله، وعملت أيضًا على إظهار مدى اهتمام الشيخ زايد بصحة الإنسان وسلامته تلك التي رافقها انتشار سريع في مختلف المراكز الصحية والعيادات والمستشفيات في مختلف أنحاء الإمارات، وكذلك الاهتمام بتطوير المنشأة الطبية، وكذلك تلك المساهمات المتعددة التي عمل عليها الشيخ زايد في شأن المستشفيات والمؤسسات المختلفة، وهذا ليس فقط في الإمارات، بل هو في جميع أنحاء العالم.

كما هدفت الجائزة إلى إثراء المحتوى العلمي في مختلف المؤسسات الأكاديمية والتعليمية، من خلال تقديم البحوث المتخصصة التي تلبي احتياجات جميع الباحثين والطلاب والأكاديميين في مختلف التخصصات. انطلقت هذه المسابقة انطلاقاً من التعاون المثمر بين ندوة الثقافة والعلوم بدبي ودبي الصحية، وفق المحور الثقافي والفني الذي تضمنه احتفالات الهيئة بعام زايد، وذلك بهدف العمل على توعية مختلف الأجيال القادمة بإنجازات الشيخ زايد رحمه الله. الله مؤسس النهضة في الإمارات، الرجل الذي عمل على وصف البلاد بأنها دولة المعرفة والمعرفة.

جوائز المسابقة أما بالنسبة للجوائز المحددة للمسابقة، فقد أفادت هيئة الصحة بدبي أنها ستطبع أفضل ثلاث أوراق بحثية تحتل المرتبة الأولى بين الأوراق المقدمة، على أن يتم توزيع هذه الأوراق على مؤسسات تعليمية وأكاديمية متنوعة ومختلفة. المكتبات بهدف تعميم الاستفادة وتحقيق تلك الأهداف التي تسعى إليها المسابقة، بالإضافة إلى تخصيص عدد من الجوائز المالية للفائزين تقديراً لجهودهم. من التقدير المعنوي لهم.

شروط المسابقة – أما بالنسبة للشروط والضوابط الموضوعة للمسابقة فقد تمثلت في أن المسابقة مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين في الإمارات على أن يلتزموا بالمنهج العلمي الصارم، وأيضاً أن يعتمد الباحثون عليها. بحثهم في تحليل المعلومات والبيانات المختلفة التي تمثل إضافة جيدة للبحث العلمي.

كما يشترط أن يكون البحث المقدم إضافة جديدة للدراسات والبحوث المتخصصة المتنوعة في مختلف المجالات الصحية وأن يكون مفيداً للمجتمع، إضافة إلى ضرورة أن يكون عرضاً لمميزات الريادة والتميز. في مختلف الإنجازات الطبية والصحية، في هذا الوقت. وذلك في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.