تقع البحرين قبالة الساحل الشرقي للمملكة في منطقة الخليج العربي. إنها أرخبيل صغير، أكبر جزيرة فيها جزيرة البحرين. ترتبط جزيرة البحرين بالمملكة عبر جسر الملك فهد الذي يبلغ طوله 16 ميلاً.

حكم العرب البحرين لفترة طويلة، حيث كانت أرض البحرين القديمة مركزًا تجاريًا مهمًا يعود تاريخه إلى الماضي

تاريخ دولة البحرين

بدأ المستكشفون البرتغاليون في شق طريقهم إلى الخليج الفارسي في أوائل القرن السادس عشر، وقاموا بغزو البحرين في عام 1521 من أجل صناعة اللؤلؤ في الجزيرة، وبقوا هناك لمدة ثمانين عامًا قبل أن يتولى الحاكم الفارسي شاه عباس الأول السلطة.

على مدى القرون القليلة التالية، سقطت البحرين تحت سيطرة عدد من الحكام، بما في ذلك الفرس والإيرانيون والعمانيون، حتى نجحت قبيلة آل خليفة في الوصول إلى السلطة عام 1820، وهنا بدأت العلاقات مع بريطانيا العظمى، مما أدى إلى ظهور جديد. عصر الازدهار والتجارة إلى البحرين. أبرزها، تجارة البحرين مع الهند، حيث نما التأثير الثقافي للهند على الجزر بشكل كبير.

خلال الأعوام 1927 حتى 1957 مرت البحرين بفترة من الإصلاح الاجتماعي حيث تم إنشاء أول مدرسة حديثة إلى جانب مستشفى الإرسالية الأمريكية وألغيت العبودية، وفي عام 1932 تم اكتشاف النفط قبالة سواحل البحرين مما أدى إلى تغيير سريع وهام. في البلد الذي أدى إلى تعزيز العلاقات مع المملكة المتحدة.

البحرين في الحرب العالمية الثانية

قاتلت البحرين إلى جانب الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبحت بعد ذلك منطقة هدف رئيسية للغارات الجوية الإيطالية على مصافي النفط.

استقلال البحرين

بعد الحرب العالمية الثانية، تشكلت الحركة القومية اليسارية، ودعت إلى إنهاء التدخل البريطاني في شؤون البلاد، وتلا ذلك انتفاضات سياسية واجتماعية، واستمرت الإضرابات وأعمال الشغب في الستينيات، وأعلنت البحرين استقلالها في 15 أغسطس 1971، وانضم إلى الأمم المتحدة في نفس العام.

أصبح الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيسًا للدولة في عام 1999، وأطلق سراح جميع السجناء السياسيين ومنح المرأة حق التصويت.

المناخ

الصيف في البحرين شديد الحرارة حيث تتزامن درجات الحرارة المرتفعة مع الرطوبة العالية، وتتجاوز درجات الحرارة في الفترة ما بين مايو وأكتوبر 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية)، وغالبًا ما تصل إلى 95 درجة فهرنهايت (35 درجة مئوية) أو أعلى.

الشتاء أكثر برودة وأكثر متعة، حيث ينخفض ​​متوسط ​​درجات الحرارة من ديسمبر إلى مارس إلى 70 درجة فهرنهايت (21 درجة مئوية)، وهطول الأمطار حوالي 10 أيام في السنة، ووفرة أشعة الشمس على مدار السنة.

تعداد السكان

ما يقرب من نصف السكان هناك من العرب، ومعظم السكان مواطنون بحرينيون، لكن بعضهم فلسطينيون أو عمانيون أو سعوديون. أما بالنسبة للجنسيات الأخرى في البلاد، فمعظمهم إيران والهند وباكستان وبريطانيا والولايات المتحدة، حوالي ثلاثة أخماس القوة العاملة من الخارج.

الاتجاهات الديموغرافية

يتزايد عدد سكان البحرين باستمرار، حيث يرتفع بمعدل 2 في المائة سنويًا. معدلات المواليد أقل من المتوسط ​​، لكن معدلات الهجرة مرتفعة. هم سادس أعلى مستوى في العالم. متوسط ​​العمر المتوقع مرتفع. يعيش الذكور في المتوسط ​​حوالي 77 والإناث 81. معدل الوفيات أقل بكثير من المتوسط ​​العالمي والأسباب الرئيسية للوفاة هي أمراض الدورة الدموية أو الجهاز التنفسي والسرطان. حوالي خمس السكان تحت سن الخامسة عشرة.

اللغة اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البحرين، وهي منتشرة بكثرة هناك، لذا فهي لغة ثانية إلزامية في جميع المدارس. اللغة الفارسية شائعة أيضًا هناك، وهناك عدد من اللغات الأخرى بين المغتربين في البحرين بما في ذلك الأردية والهندية.

اقتصاد

ركز النشاط الاقتصادي للبحرين، مثله مثل نشاط الدول العربية الأخرى في الخليج الفارسي، إلى حد كبير على إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي وتكرير المنتجات البترولية، مما يجعل البلاد حساسة لتقلبات سوق النفط العالمية. كانت البحرين أكثر نجاحًا في تطوير التصنيع والخدمات المالية والتجارية، ويشمل القطاع غير النفطي البتروكيماويات وإصلاح السفن وتكرير الألمنيوم والصناعات الخفيفة.