يوم المرأة الإماراتية من أهم الأحداث التي تقام بشكل دوري كل عام في الإمارات، ذلك اليوم الذي يحتفي بممارسات المرأة ودورها في مختلف جوانب الحياة في الإمارات. .

مؤسسة دبي للإعلام

تعتبر مؤسسة دبي للإعلام من أهم المؤسسات التي تختص بكل ما يتعلق بالوسائط المتعددة والصحافة والورقية والمرئية والمسموعة. وكانت هذه المؤسسة من أهم المؤسسات التي تمكنت من المشاركة في يوم المرأة الإماراتية.

أنشطة مزهرة طويلة

احتفالاً باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن والعشرين من شهر أغسطس من هذا العام، أقامت مؤسسة دبي للإعلام العديد من الفعاليات التي أطلق عليها اسم “Damt Blooming”، واقتصرت هذه الفعاليات على موظفات القطاع، وهذه الفعاليات اشتملت على مشاركة نماذج ومواهب شابة مختلفة من نساء إماراتيات ناجحات في كافة المجالات، والتي شملت مختلف الابتكارات والفنون وإدارة الأعمال وغيرها، بالإضافة إلى الفعاليات التي تضمنت العديد من الأمور العلاجية والتجميلية، وكل ما يتعلق بالمرأة للاحتفال. لها في ذلك اليوم.

تشغيل الموسيقى

ومن بين ما أقيم في هذا اليوم أنشطة متعلقة بالعزف الموسيقي، حيث عزفت الطالبة جواهر فيصل العامري على الكمان، تلك الفتاة التي تبلغ من العمر حوالي 16 سنة، وقدمت العديد من الأغاني الرائعة لأشهر الفنانين العالميين، و فازت الطالبة جواهر بالعديد من المراكز المتقدمة، من خلال مشاركتها في عدد من المسابقات المحلية، بالإضافة إلى أن الفتاة بدأت اهتمامها بهذه الآلة الرائعة في سن الثامنة، وشجعها العديد من المدرسين في المدرسة بعد أن لاحظوها. موهبة حادة، وبالتالي كانت مثالاً مميزًا لتدريب الموسيقى في هذه الفعاليات.

أنشطة التجميل

أما بالنسبة لمستحضرات التجميل، فقد شاركت عفراء المهيري وعفراء القمزي في مشروع خاص، وسمي هذا المشروع باسم محطة رواب للأظافر. من مصطلح محلي يعرف بمعاني أطراف الأصابع، وقد انطلق هذا المشروع للعمل على تأكيد الدعم الذي تستحقه المرأة الإماراتية ماديا ومعنويا، وبالتالي كان من بين الأنشطة المشاركة في اليوم، والفتاتين. وذكر أن المشروع سينفذ في العديد من المناطق في مختلف الإمارات. .

دعم النساء

أما عن مستوى الدعم، صرحت مريم الشامسي المتخصصة في قطاع النشر والتسويق، أن مؤسسة الحدث فخورة جدًا بتقديم مثل هذا الحدث الذي تشارك من خلاله في يوم المرأة الإماراتية، وأنها تعمل على تقديم دعم المرأة، هذا الدعم الذي يعتمد على جميع الجوانب سواء كانت نفسية أو معنوية أو اجتماعية، مع العمل على كسر روتين العمل اليومي من خلال بعض الفقرات الفنية والترفيهية والثقافية والتجميلية أيضًا، وقالت إن المشاركات في هذا الحدث كانوا اختيرت بشرح طريقة متخصصة، لتمثيل الزهور البيضاء في هذا المجتمع، وتم تقديم بعض الجوائز خلال هذا اليوم، برعاية نادي زعبيل للسيدات، وكانت هذه الجوائز عبارة عن جلسات استرخاء.