انتشر حظر استيراد الفراولة من بعض الدول، خاصة في الفترة الأخيرة، حيث منعت بعض الدول مثل المملكة من استيراد الفراولة، بسبب بعض المشاكل التي اكتشفوها في الشحنة، وكان ذلك في يوليو 2023، عندما اكتشفت المملكة أن شحنة الفراولة المستوردة تحتوي على مبيدات ومخلفات زراعية ممنوعة من دخول البلاد.

الفراولة في قفص الاتهام

وهي من الثمار التي يحظر استيرادها أكثر من غيرها لأسباب عدة، فالفراولة من الثمار التي تستخدم فيها المبيدات والمواد الكيماوية، وبالتالي إذا زادت هذه المبيدات عن الحد المسموح به يعتبر استيرادها خطراً كبيراً. ولهذا السبب نجد أن المملكة قد حظرت استيراد الفراولة المصرية في يوليو 2023 إلا أن الحظر رُفع بعد 9 أشهر وتحديداً في أبريل الماضي من هذا العام بعد أن أجرت المملكة العديد من الفحوصات والاختبارات التي أكدت أن تكون حبات الفراولة مطابقة للمواصفات المطلوبة وعدم وجود بقايا ومخلفات من المبيدات والآفات الزراعية.

المفوضية الأوروبية وشيكات الفراولة

منذ يوليو من العام الحالي 2023، قررت المفوضية الأوروبية إلغاء الفحوصات الإضافية التي كانت تطبقها على الفراولة المصرية، بناءً على توصية صادرة عن مجموعة العمل لة قوائم المحاصيل الخاضعة لفحوصات إضافية. وأكدت إجراءات الحجر الصحي والمعمل الجديدة التي اتبعتها مصر حفاظا على منتجاتها الزراعية ورفع قدرتها على الاستهلاك المحلي والتصدير للدول الأجنبية والعربية. أكدت المفوضية الأوروبية أن الصادرات الزراعية المصرية تتمتع بسمعة طيبة في جميع دول العالم.

الفراولة متهمة بنقل التهاب الكبد سي

الفراولة دائما تحت الاتهام. في عام 2023، صدرت بعض التقارير الأمريكية غير الرسمية، تفيد بإصابة عدد من المواطنين في ولاية كسينيا بمرض التهاب الكبد A، بدعوى أن السبب هو تناولهم الفراولة المستوردة، وأفادت هذه التقارير بأن السلطات الأمريكية سحبت الفراولة من السوق. وطالبت من أكلها بأخذها، وقال المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة في ذلك الوقت “الولايات المتحدة لم تخطر أي جهة رسمية بإصابة أي شخص نتيجة تناول الفراولة المجمدة المصدرة من مصر”. وشكل وزير الزراعة عصام فايد لجنة لمناقشة الموضوع برئاسة رئيس اتحاد المصدرين وتكون العينات المحللة للفراولة المجمدة خالية من جميع الامراض وهذا التحليل اختياري وليس اجباريا الا يطلب المصدر إجراء تحليلات على الشحنة المصدرة.

فيما قال رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات محمد شكري “لم نتلق حتى الآن إخطارا من أمريكا أو غيرها، أو حتى من الحكومة المصرية، بشأن الشركة التي قامت بتصدير الفراولة المجمدة إليها، لكنها” يحتمل أن تصل شكوى من السلطات الأمريكية في الأيام المقبلة، وما يعرقلها حاليا هو الإجراءات الحكومية الرسمية هناك “. نفى رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة إبراهيم إمبابي وصول أي إخطار من الحجر الزراعي الأمريكي بخصوص الفراولة المصرية، وقال “الفاكهة التي يتم تصديرها لا تخرج من الموانئ المصرية. إلا بعد موافقة معمل التحليل. المبيدات المتبقية صالحة، بشرط أن تكون شروط الدولة المستوردة متوافقة مع المنتج الزراعي المصري. أما وزارة الصحة فهي تتحمل المسؤولية في حال وجود أي أمراض تنتقل عن طريق الخضار أو الفاكهة المصدرة للخارج، بينما دور وزارة الزراعة هو سلامة المنتج الزراعي.

الفراولة هي المحصول الأكثر ممنوع استيراده

هناك ثلاث محاصيل يجب فحصها وتحليلها في أوروبا وإنجلترا ودول أخرى، وهذه المحاصيل هي الفلفل والعنب والفراولة، حتى قبل أزمة المملكة العام الماضي، لأن هذه المحاصيل الزراعية سهلة الإصابة بالأمراض، ويتم رشها. المبيدات أكثر من مرة، وبالتالي فإن هذا هو زيادة في وجود بقايا المبيدات، وهذا هو السبب الذي أدى إلى رفض الشحنات المصدرة إلى المملكة، وتختلف النسبة المسموح بها من المبيدات من مادة إلى أخرى، حيث يوجد أكثر من 100 مادة كيميائية لمكافحة الأمراض، ورش هذه المواد بنسب معينة قد لا يأتي بنتائج. مطلوب من المرة الأولى التركيز على المواد لقتل الأمراض ومن خلال الموقع الرسمي تبقى بعض المبيدات على المحاصيل.