من أجل تعزيز التبادل الثقافي بين الدول، تم العمل على إقامة الأسبوع الثقافي المكسيكي في الكويت، والذي يتميز بالعديد من الأنشطة المختلفة التي تعزز التبادل الثقافي بين المكسيك والمكسيك.

الأسبوع الثقافي المكسيكي

حضر حفل افتتاح الأسبوع الثقافي المكسيكي، الذي أُعلن عنه في الحادي والعشرين حتى الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، عدد من الشخصيات المهمة، من بينهم سفير المكسيك السيد ميغيل أنجيل إيزيدري، بالإضافة إلى مدير عام مكتبة الكويت الوطنية السيد كامل. العبد الجليل وعدد كبير من السفراء والمثقفين.

وخلال الاحتفال، ألقى السيد العبد الجليل كلمة رحب فيها بالحضور المختلفين، كما أشاد بالعلاقات الثقافية الجيدة بين الكويت والمكسيك.

تفاصيل الأسبوع الثقافي المكسيكي

يتضمن الأسبوع الثقافي المكسيكي الذي استضافته مكتبة الكويت الوطنية، العديد من معارض الكتب التي تبرعت بها الحكومة المكسيكية لدولة الكويت، والتي بلغ عددها حوالي 100 كتاب، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من الأفلام الأرشيفية والوثائقية المتميزة، وكذلك وسيشمل الأسبوع عددًا من المحاضرات حول الثقافة العربية في أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى بعض المحاضرات ذات الصلة، بالإضافة إلى تقديم معرض للصور الفوتوغرافية وعدد من الأفلام الوثائقية المتنوعة التي تبرعت بها وزارة الثقافة في جمهورية المكسيك. لدولة الكويت.

التبادل الثقافي بين المكسيك والكويت

أقيم هذا الأسبوع الثقافي المكسيكي بهدف توطيد العلاقات الثقافية بين دولة الكويت ودولة المكسيك من خلال تبادل الكتب والمعرفة. المنتج الفكري والعلمي الذي أطلقته هذه الحضارات وهو هوية تلك الدول وحضاراتها.

خلال حفل الافتتاح، أشار السفير المكسيكي في الكويت إلى أن هذه العلاقات المتميزة بين المكسيك والكويت هي محور دولة المكسيك، كما أشاد بطبيعة التعاون بين جميع القائمين على مكتبة الكويت الوطنية، وهو ما بدا واضحا. في احتضان واضح لذلك الأسبوع المركز الثقافي المكسيكي، وأشار إلى أنه سعيد للغاية بقبول الحكومة الكويتية تلك الهدية البسيطة التي قدمتها حكومة المكسيك والتي تمثلت في بعض الكتب والأفلام الوثائقية والمواد الأرشيفية.

مكتبة الكويت الوطنية

تعتبر مكتبة الكويت الوطنية من أهم المكتبات التي تم إنشاؤها في الخليج العربي، تلك المكتبة التي تأسست بالفعل عام 1921، في ذلك الوقت لم تكن مجرد مكتبة بسيطة تضمنت العديد من الكتب المتبرع بها، وكذلك الكتب المدرسية، الروايات والمجموعات وغيرها، بعد ذلك الوقت أصبحت هذه المكتبة مشهورة وتم إنشاء مكتبات مدنية بسيطة لتكون مقرها عام 1923.

في ذلك الوقت كانت هذه المكتبة تضم عددًا كبيرًا من الكتب المتميزة التي عرفت بعد ذلك بأهم الكتب، ثم توسعت هذه المكتبة بعدد من الأعيان ليصل عدد الكتب فيها إلى حوالي 300 كتاب، ثم في عام 1937 احتضنت الحكومة هذه المكتبة، مجموعة اللعب المتأخرة، ومنذ ذلك الوقت، أصبحت هذه المكتبة منارة تقدم الكتب والعلوم لدولة الكويت والمقيمين فيها، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الفعاليات التي تقام فيها باستمرار تعزيز ثقافة المجتمع.