تعد محافظة أحد المسارحة إحدى المحافظات التابعة، وتقع في جنوب غرب المملكة، وهي من أروع المحافظات، وهذا ما سيتم عرضه في السطور التالية.

محافظة أحد المسرة

بذلت بلدية أحد محافظة المسرة جهودا كبيرة لخلق أماكن جميلة تجذب الزوار والمتنزهين، فأنشأت حدائق ومسطحات خضراء على ضفافها، كما أقامت ملاعب للأطفال خاصة في فصل الصيف. الرمز البريدي لأحد المسارح هو 45952.

إمارة منطقة جيزان

منطقة جيزان هي ثاني أصغر منطقة في المملكة (بعد الباحة). يمتد 300 كم على طول الساحل الجنوبي، شمال اليمن. تبلغ مساحتها 11671 كيلومترًا مربعًا ويبلغ عدد سكانها 1567547 نسمة في تعداد عام 2023. المنطقة لديها أعلى كثافة سكانية. في المملكة، عاصمتها مدينة جيزان أو جازان، وتضم المنطقة أكثر من 100 جزيرة في البحر الأحمر. مدينة جازان الاقتصادية هي مشروع ضخم يخطط لتقوية الاقتصاد في المنطقة وجعلها جزءًا من النمو الاقتصادي السعودي. تعد جزر فرسان، أول محمية في المملكة، موطنًا للغزال العربي المهددة بالانقراض، وفي الشتاء هناك طيور مهاجرة من أوروبا.

تنقسم المنطقة إلى ثلاثة أجزاء، جبال السروات الداخلية التي ترتفع إلى حوالي 3000 متر، وتتكون مساحة الغابات من غابات تتخللها بعض مناطق المراعي الغنية، وتشتهر السهول بإنتاج حبوب البن ومحاصيل الحبوب (الشعير). والدخن والقمح) والفواكه (التفاح والموز والعنب والمانجو والخوخ وأنواع الحمضيات.

على الرغم من أن المناخ في المرتفعات يشبه المناخ الرطب نسبيًا في منطقة عسير، إلا أن المناطق الساحلية لمحافظة جيزان هي جزء من تهامة، والتي قد تكون أكثر الأماكن حرارة في البلاد، بمتوسط ​​درجات حرارة قصوى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت). في يوليو إلى 31 درجة مئوية (88 درجة فهرنهايت) في يناير، تجعل الرطوبة العالية من البحيرات الساحلية المناخ أقل احتمالًا من غيره، وهطول الأمطار منخفض جدًا عند أقل من 75 ملم (3 بوصات) في السنة.

مدينة جيزان

جيزان، أو كما جاءت جازان، هي المدينة الساحلية وعاصمة منطقة جيزان التي تقع في الركن الجنوبي الغربي من المملكة وشمال الحدود مع اليمن مباشرة. تقع مدينة جازان على ساحل البحر الأحمر وتخدم مساحة زراعية كبيرة يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة حسب تعداد 2010. وبما أن المدينة هي عاصمة المنطقة فهي تمتلك المطار الإقليمي بالإضافة إلى ميناء جيزان البحري، وتشتهر المنطقة بإنتاجها عالي الجودة من الفاكهة الاستوائية مثل التين والبابايا.

تمتلك جازان أحد أكبر المشاريع العملاقة في المملكة، بمشاريع بنية تحتية ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. قامت أرامكو السعودية ببناء مصفاة بسعة 400 ألف برميل يوميًا مع مرافقها الطرفية على البحر الأحمر بالقرب من جيزان، وفي أوائل القرن العشرين، كانت جيزان موقعًا رئيسيًا للصيد، وعندما بدأت الحرب العالمية الأولى، تراجعت التجارة في جيزان وانتقلت إلى الحديدة.

واليوم تشهد منطقة جازان مشاريع طموحة في مجال النقل والسياحة والتنمية الزراعية، وخاصة في مدينة جازان الاقتصادية، منها مشروع مصهر للألمنيوم بقيمة 3 مليارات دولار، وجيزان يجري تحويلها إلى مركز صناعي في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الضواحي الجنوبية والغربية للمدينة مكانًا تريد المملكة تحويله إلى مركز زراعي لها، وتتمتع جازان بمناخ صحراوي حار، بمتوسط ​​درجة حرارة سنوي يزيد عن 30 درجة مئوية (86 فهرنهايت)، جدًا. حار على مدار السنة، ومتوسط ​​درجة الحرارة السنوية من أكثرها سخونة في العالم، على الرغم من أن الشتاء معتدل جدًا، إلا أن المكان رطب جدًا ولكنه مزدحم في بعض الأشهر، مما يجعل الطقس متقلبًا للغاية، وشائعًا جدًا في المناطق الأخرى. من البحر.

كانت أعلى درجة حرارة مسجلة 46.3 درجة مئوية (115.3 درجة فهرنهايت) في 15 سبتمبر 2006، بينما كانت أدنى درجة حرارة 5.8 درجة مئوية (42.4 درجة فهرنهايت) في 7 فبراير 1993.

جزيرة فرسان

هي جزيرة من الرمال البيضاء في المملكة، وهي جوهرة طبيعية على بعد رحلة قصيرة من جيزان، يمكنك الانضمام إلى جولات مذهلة للجزيرة ومشاهدة الشعاب المرجانية الرائعة والاستمتاع بالغوص والغطس ورؤية المواقع التاريخية والتعرف على التاريخ من هذه المملكة الرائعة.

جزيرة فرسان ليست بعيدة عن جزر جازان، أرض العجائب المغمورة بالغواصين والغواصين ومحبي الطبيعة، وواحدة من أكثر الأماكن الخلابة في جميع أنحاء المملكة، على بعد لحظات من ساحل جازان، حيث تبعد فرسان 40 دقيقة بالعبارة، ويفتح عينيك على الطبيعة المدهشة فوق وتحت خط المياه الفيروزية، تحتضن الأعماق الشعاب المرجانية الملونة المتلألئة، وتحيط بك أشجار المانغروف.