مواجهة القبلة عند الخروج عن الحاجة هو عاداته، عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم علم الصحابة كل شيء، لدرجة أنه علمهم الآداب وفشل تفريغ القبلة، بما في ذلك مسألة مواجهة القبلة ومخاطبتها، وسوف يشرحون الأحكام المتعلقة بهذا الجزء من القضاء، وضرورة التفريق بين البنية والفضاء فيها، وبيان العلماء. وفي هذا الصدد، والتصالح بين النهي عن استقبال القبلة وعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مواجهة القبلة عند التبول

يختلف قرار استقبال القبلة عند زوال الحاجة من مكان لآخر. مواجهة القبلة في الفضاء ليست مثل مواجهة القبلة داخل المبنى.

  • مواجهة القبلة في قضاء الحاجة في البناء وقد بيَّنت أقوال العلماء في هذا الأمر، وفيما يلي بيان أقوالهم
    • القول الأول يجوز للمسلم أن يتوجه إلى القبلة في قضاء حاجته في البناء، ويستدل أصحاب هذا الرأي مما ورد في عهد عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – بقوله. “صليت في بيت أختي حفصة، ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ارفعوا القبلة”.
    • القول الثاني لا يجوز استقبال القبلة في قضاء الحاجة، ولو كان في البناء، بدليل ما رواه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله ” إذا ذهبت إلى الحمام فلا تستقبل القبلة، ولا تنظر إليها ولا تنظر إليها “.
  • مواجهة القبلة في قضاء الفراغ جاء بعض أهل العلم في النهي عن استقبال القبلة أثناء قضاء الحاجة في الحيز.

إيجاد اتجاه القبلة عند الحاجة

ويختلف قرار استقبال القبلة عند زوال الحاجة باختلاف المكان، فلا يماثل اتجاه القبلة في الفراغ قلب القبلة داخل البناء. وفيما يلي شرح لذلك

  • قلب القبلة عند الراحة في البناء وقد بيَّنت أقوال العلماء في ذلك، وفيما يلي بيان أقوالهم
    • القول الأول يجوز للمسلم أن يستدير القبلة وهو يقضي في البناء، واستشهد أصحاب هذا الرأي بما نقل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه بقوله ارفعوا القبلة إلى الوراء “.
    • القول الثاني لا يجوز قلب القبلة في قضاء الحاجة، ولو كان في البناء، مستشهداً بما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال ” إذا ذهبت إلى الحمام فلا تستقبل القبلة ولا تطلب الظلام “.
  • قلب القبلة في قضاء الفراغ جاء بعض أهل العلم في النهي عن استقبال القبلة في الراحة في الحيز.

التوفيق بين حرمة مواجهة القبلة في البناء وبين عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد ورد في الفقرة الأولى أن بعض العلماء جادلوا بنهي الذهاب إلى القبلة أثناء قضاء الحاجة في المبنى، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تغير كما قيل. في حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – حيث قال (رفعت فوق بيت أختي حفصة، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا لحاجته في أمام الشام بالنظر إلى العلماء، فما بين هذا وذاك وفيما يلي بيان بذلك

  • وهذا الحديث الشريف يشير إلى ما سبق النهي عن استقبال القبلة ونبذها أثناء التخفيف.
  • هذا الحديث الشريف فعل، والفعل خاص ويمكن نسيانه.

وبهذا تكون خاتمة هذه المادة، وهي قبول القبلة بتسكين حاجته، وحكمها، مع بيان أقوال العلماء في ذلك بالأدلة الشرعية، وحكم إعادتها إلى العلماء. تم شرحه ببيان بالأدلة القانونية، وتم التوفيق بين البيان في نهاية هذه المقالة. حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الابتعاد عن القبلة وبيان فعلته، كما جاء في حديث ابن عمر.