يوجد الكثير في المملكة، ومعظم هذه المحميات تخضع لإشراف الحكومة، إلى جانب العمل على إثراء الطبيعة والحفاظ على بعض الأنواع من الانقراض.

الهيئة السعودية للحياة الفطرية

الاسم السابق لهذه الهيئة كان وتطوره. وتعتبر هذه الهيئة هيئة وطنية سعودية. تم إنشاء هذه الهيئة من أجل الحفاظ على التنوع النباتي والحيواني في السعودية، وكذلك من أجل الحفاظ على الحياة الفطرية الموجودة في السعودية. تأسست في الثاني عشر من شهر رمضان عام 1406 هـ الموافق العام الميلادي 1986 كهيئة مستقلة مرتبطة إداريًا برئيس الوزراء السعودي. في مارس من عام 2023، ألغى مجلس الوزراء الهيئة وأنشأ مركزًا وطنيًا لتطوير الحياة البرية.

مهام الهيئة السعودية للحياة الفطرية

تسعى هذه الهيئة إلى الحفاظ على الحياة الفطرية في الهواء والبحر والموائل الطبيعية، وازدهار الأنواع التي تدهورت في السعودية، من خلال ما يلي

الموافقة على التشريعات المتعلقة بالحماية وكذلك اقتراح فكرة إنشاء المحميات، وتشجيع العمل البحثي العلمي في مختلف العلوم البيولوجية، وخاصة تلك المتعلقة بالحيوانات والنباتات الموجودة في البيئات الطبيعية، ولفت الانتباه إلى القضايا البيئية المتعلقة بالحياة الفطرية ومحاولة القيام بذلك. إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال العمل الندوات والمؤتمرات التي سيناقشها المختصون في تلك المجالات.

إجراء مسح شامل للمعرفة الموجودة حالياً، وتحديد نتائج البحوث المتعلقة بالحياة الفطرية وكذلك الموائل الطبيعية في المملكة، سواء المنشورة في مصادر المعلومات العالمية أو المحلية المختلفة أو غير المنشورة عنها، وتنفيذ الخطط وتطويرها. للمشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها في بيئاتها الطبيعية، من خلال إنشاء محميات للحياة الفطرية في السعودية، وإصدار التعليمات المتعلقة بهذه المناطق والعمل على تنفيذها.

الأنظمة التي ساعدت في الحفاظ على الحياة البرية

نظام الهيئة السعودية للحياة الفطرية

صدر هذا النظام في الثاني عشر من رمضان عام 1406 هـ، وتضمن هذا النظام أهم بنود إنشاء الهيئة السعودية للحياة الفطرية، موضحاً هدفها الرئيسي واختصاصاتها، وتحديد اللوائح المنظمة للشؤون الإدارية، الشؤون الفنية والموظفين وبيان الموارد المالية.

نظام المناطق المحمية للحياة الفطرية

صدر هذا النظام في السادس عشر من شوال عام 1415 هـ، ومن أهم بنود النظام التي تحتوي على تحديد الغرض من عمل المحميات المحافظة على الحياة الفطرية، وتوضيح إجراءات إنشاء المحميات، وشرح طريقة حمايتها. المناطق المحمية وتنظيم دخولها عن طريق المواطنين، وتحديد العقوبات المترتبة على مخالفة هذا النظام وكيفية تنفيذه وتطبيقه.

نظام صيد للحيوانات والطيور البرية

صدر هذا النظام في السادس عشر من ربيع الثاني عام 1420 هـ. يحتوي على أهم بنود النظام في منع الصيد بدون ترخيص من الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وتوضيح الأحكام المتعلقة بترخيص عملية الصيد، مثل التحريم داخل حدود المحميات وكذلك داخل القرى والمدن، تحذير ضد صيد أنواع معينة من الحيوانات والسماح بصيد أنواع معينة في وقت محدد، وبيان العقوبات لمن يخالف النظام.

نظام التجارة بالأنواع المهددة بالانقراض ومنتجاتها

صدر هذا النظام في السادس من ربيع الأول سنة 1421 هـ. أهم بنود هذا النظام تحتوي على حظر الاتجار بالكائنات الفطرية ما لم يكن هناك ترخيص من الهيئة في السعودية للحياة الفطرية، وتوضيح الكائنات الفطرية ومنتجاتها المشمولة بالحظر، وكذلك تحديد العقوبات. لمن يخالف هذه الأحكام.

مناطق محمية

استفادت السعودية من خبرة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في عمل الدراسات الاجتماعية والبيولوجية اللازمة لعمل نظام المناطق الطبيعية. في عام 1991 قام خبراء من الاتحاد بإعداد وثيقة النظام الوطني للمحافظة على الحياة الفطرية والتنمية الريفية في السعودية، والتي تم من خلالها إنشاء الشبكة المعلنة للمحميات حتى الآن في دولة السعودية، و يحتوي النظام على اقتراح لحماية 75 منطقة، منها 62 منطقة برية، و 13 منطقة برية، وتم الاتفاق على أن تدير الهيئة 35 منطقة محمية، بما في ذلك 15 محمية قائمة، و 20 محمية مقترحة، ولكن بشرط أن 40 منطقة قائمة ومقترحة تدار من خلال جهات أخرى، ومن بين هذه الجهات الحدائق الوطنية التابعة لوزارة الزراعة السعودية في عسير والرياض والطائف، والمناطق التابعة لوزارة الشؤون الريفية السعودية. تقدر المساحة الإجمالية للنظام بحوالي 10٪ من إجمالي مساحة السعودية.

أبرز المحميات التي تشرف عليها الهيئة السعودية للحياة الفطرية

وأشهر هذه المحميات ما يلي محمية الخنفة، محمية الحرة، محمية جرف ريدة، محمية الطويق، محمية الوائل، محمية أورق بني معارض، محمية محازة الصيد، أم القمري. محمية الجزر ومحمية مجمع الحدب.