من بين العديد من أنواع العقوبات المختلفة التي تم تحديدها في القانون السعودي تتعلق بالأمر، حيث تم سن عدد من العقوبات لمن يتهرب من دفع الشيكات أو يثبت أنه تم إصدارها بدون رصيد.

حالة الاختيار سيئة

– لا يزال موضوع الشيكات بدون رصيد مصدر قلق وقلق في مجال الأعمال، حيث أن الشيكات هي إحدى الوسائل التي تتعامل بها القطاعات بشكل رئيسي وأساسي في تسوية الأموال بين أطراف محددة.

لا يقتصر هذا الموضوع على هذا القطاع فقط، بل هناك تداعيات لهذه القضية بشكل أوسع وأوسع، لأنه ينعكس على أداء النظام المصرفي والنقدي وينتج عنه فقدان الثقة في الأوراق التجارية.

– أكد عضو اللجنة التجارية بالمنطقة الشرقية أن مشكلة الشيكات غير المتوازنة أصبحت مصدر قلق أمني واقتصادي وخطر أيضا على السلطات الحقوقية والأمنية والنقدية في السعودية، بسبب الأضرار الجسيمة. لقد تسبب في مصداقية وسلامة الأوراق التجارية والنظام النقدي والمصرفي. هذه المشكلة لها أضرار قانونية جسيمة ساعدت في هدر الحقوق وإنكارها.

تحقق من الوظيفة

تتمثل الوظيفة الرئيسية للشيكات في أن الشيك يعمل بمثابة ورقة تجارية للمال في المعاملات التجارية من أجل دفع المبلغ فورًا من خلال النظر في أمر المستفيد عند تقديم الشيك إلى البنك. وعليه فإن عدم الوفاء بقيمة الشيك بسبب عدم التوازن في حساب الساحب يعتبر خللاً في الوفاء وتزويرًا للحقوق. ويعاقب عليها القانون في كل دول العالم على هذا.

مصلحة القانون السعودي في حماية المصالح والأموال

نظرًا لاهتمام القانون السعودي بحماية الحقوق المالية والوفاء بالالتزامات المالية وعدم ترك فرصة ضياعها أو فرصة لأي احتيال أو احتيال أو استغلال، فقد أولى قانون الأوراق التجارية أهمية كبيرة للشيك باعتباره الأوراق التجارية التي يتم تداولها في المركز التجاري مقابل الوفاء بالالتزامات الواردة في العقد المبرم بين الأشخاص والشركات والمؤسسات والقانون الخاص بحقوق المستفيدين من قيمة الشيكات.

نص قانون الأوراق التجارية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 37 بتاريخ 10/11/1383 على أن إصدار شيكات بدون رصيد أو تحريرها في موعد مؤجل جريمة يعاقب عليها القانون، حيث يفرض عقوبات مالية وجسدية على هؤلاء. من يقوم بهذه الأفعال تختلف العقوبات حسب درجة الانتهاك. لذلك حرصت على تعزيز دور الشيك في المعاملات التجارية والمالية، معتبرا أن الشيك هو وسيلة دفع ودفع تستحق الدفع فور الإطلاع عليها.

سبب انتشار هذه المشكلة من الشيك بدون رصيد

إن السبب وراء انتشار مشكلة الشيكات بدون رصيد في كثير من الدول وخاصة في السعودية ليس غياب القانون أو عدم وجود عقوبات إلزامية ضد المخالفين، ولكن حقيقة هذه المشكلة، وبحسب آراء الكثيرين في السعودية، فإن المشكلة تكمن في الإهمال في تنفيذ العقوبات التي يفرضها القانون على المخالفين، وأصحاب الشيكات بدون رصيد لا يهتمون بالنظام أو القانون عندهم. كل شيء، ومن الأمور التي ساهمت في توسع المخالفين للقانون، بيروقراطية الإجراءات المتعلقة بتنفيذ العقوبات وروتين إجراءات الدعوى التي يمكن أن تطول لفترة طويلة وقد لا يكون لها. نهاية.

طرق حل مشكلة الشيك بدون رصيد

وقد أولت اللجنة التجارية بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية أهمية كبيرة لهذه المشكلة وتمت مناقشتها في العديد من الاجتماعات. قدم أعضاء هذه اللجنة مجموعة من المقترحات تمت مناقشة معظمها، وتتلخص الخطوات العملية التي تساعد في التخلص من مشكلة إصدار شيكات بدون رصيد على النحو التالي

أولاً إعطاء مراكز الشركة الموجودة في السعودية تعليمات وصلاحيات لمتابعة إصدار شيكات بدون رصيد خاصة صلاحية ضبط المخالفين في الحالات التي يقدم فيها المستفيد مستند اعتراض من البنك يوضح. عدم وجود رصيد في حساب الساحب كافٍ لاستيفاء قيمة الشيك، يتم حبس المخالفين في مراكز الشرطة بالمملكة لحين صدور أحكام نهائية بحقهم.

ثانيًا عمل قائمة سوداء تحتوي على أسماء الأفراد الذين كثيرًا ما يواجهون مشكلة إصدار شيكات بدون رصيد وتفعيلها أيضًا من البنوك، والالتزام بالتعميم لإيقاف جميع التعاملات مع المخالفين بما في ذلك التعامل معهم من خلال الحسابات الجارية في وخارج السعودية.

ثالثا السماح لجميع البنوك المحلية بتحصيل قيمة الشيكات المحررة بدون رصيد وذلك بإجراء عمليات المقاصة بين أرصدة جميع أنواع حسابات العميل الذي أصدر شيكًا بدون رصيد في جميع البنوك المحلية.

رابعاً السماح للبنوك المحلية بإجراء تسوية جزئية لقيمة الشيك في حدود القيمة المتاحة في حساب العميل بالإضافة إلى أرصدته المتوفرة في حساباته الأخرى في بنوك أخرى بالسعودية.

خامساً تنفيذ الجزاءات التي نصت عليها لائحة الأوراق التجارية على الشيك الصادر بدون رصيد والعمل على مضاعفة الغرامات المادية والجسدية على المخالفين للقانون.