صاحب النهضة التربوية في وهو ثالث ملوك أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من زوجته الأميرة طرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ. تولى مقاليد الحكم عام 1964 م، معاصرًا لأهم القضايا العربية، وشهد الصراع العربي الإسرائيلي وكان له دور كبير في دعم القضايا العربية حتى اغتياله عام 1975 م.

الملك فيصل رحمه الله

ولد الملك فيصل عام 1324 هـ الموافق 1906 م، ونشأ في بيت جده لأمه الشيخ، وتلقى العلم منه بعد وفاة والدته وكان عمره ستة أشهر. المملكة في مؤتمر لندن عام 1939، والذي عُرف بمؤتمر المائدة المستديرة، للدفاع عن القضية الفلسطينية والتحدث عنها.

أما محليًا، فقد قاد الملك فيصل القوات السعودية لتهدئة الأوضاع المتوترة في منطقة عسير عام 1922، وفي عام 1925 انطلق على رأس الجيش لضمها والسيطرة عليها وحقق النصر. برئاسة مجلس الشورى، وفي عام 1934 شارك في حرب السعودية مع اليمن، وفي عام 1953 عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء بوزارة الخارجية.

وبعد وفاة الملك عبد العزيز رحمه الله عين ملكا والملك فيصل وليا للعهد بوزارة الخارجية وأدى عددا من المهام الصعبة. في عام 1954 م، أرسله الملك سعود نيابة عنه إلى بعض الدول، وسلمه مهامًا إضافية مثل الخزينة والتمويل، وأصبح مسؤولاً عن الأوضاع الفارغة للبلاد، وفي النهاية عانى حكم الملك سعود من العديد من الأمراض. واضطررت للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج. وعندما تفاقم المرض، بايع الأمراء الملك فيصل ملكاً للبلاد عام 1964 م.

إنجازات الملك فيصل رحمه الله

كان عهد الملك فيصل بداية عصور ازدهار الملكة. عمل على الاستفادة من النفط، فراجع وجدد اتفاقية تقاسم الأرباح مع شركة أرامكو، ومنح امتيازات استثمارية لمؤسسات وطنية. في مجال الزراعة طور برنامجا شاملا للبحث عن المياه والاستعانة بالاستثمارات العالمية، وبدأ في تطوير الثورة الحيوانية والثروة السمكية وكافح التصحر وطور النمو وحافظ على نمو الغطاء النباتي وتحسين إنتاج التمور وحث القطاع الخاص. قطاع الاستثمار في قطاع التمور. في عهده، تم تنفيذ العديد من المشاريع لبناء السدود وتحسين شبكات الصرف والري.

استعانت المملكة بشركات كبرى لتحسين قطاع النقل لربط المملكة بجيرانها. تم إنشاء المطارات. تم شراء الطائرات النفاثة من قبل الخطوط الجوية السعودية. تم التدريب على الطيران. تم توسيع ميناء جدة. تم بناء موانئ جديدة في ينبع وجازان. تعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير البرامج الصحية واهتم بعدد من القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية جوهر القضايا العربية.

اقوال الملك فيصل الخالدة

نحن، في هذا البلد الكريم، نتعهد بأن نكون – بقوة الله وقدرته – عبادًا لشريعة الله – ندعو الله، ونتعاون مع جميع إخواننا المسلمين في دول الأرض لنصرة هذا الدين، وتحكيم الله. القانون وخدمة شعوبنا، وحتى في نشر العدل في العالم كله.

إذا لم أكن ملكًا، ستكون مدرسًا.

كنا نعيش تحت الخيام ويمكننا العودة إليها. من الأفضل أن تخسر المال على الشرف.

ليس لدينا أي أطماع أو أغراض في أي من دول الجوار مهما كانت صغيرة أو كبيرة، وكل ما نهدف إليه هو التعاون مع الأشقاء لما فيه مصلحة أمتنا ووطننا. أما سياستنا تجاه الدول الأخرى فهي سياسة التعاون من أجل الخير والسلام للعالم كله.

تنكسر الأكباد، وتتفتت الأجنحة عندما نسمع أو نرى إخواننا في الدين والوطن وفي الدم تنتهك مقدساتهم ويهجرون ويساء معاملتهم يوميا لا لشيء ارتكبو ولا من أجل لقد أساءوا استخدام العدوان، ولكن من أجل حب السيطرة والعدوان وارتكاب الظلم.

ولما انبثقت الدعوة الإسلامية من هذه الأماكن وبسط نورها على كل بقاع الأرض، كانت دعوة طيبة تدعو إلى السلام، وتدعو إلى الحق، وتدعو إلى العدل، وتدعو إلى المساواة، وهذا ما تحققه شريعتنا النبيلة. وهذا ما يجب أن نتبعه ونلتزم به.

نحن نسير بقوة الله وقوته في قضيته ولن نفترق عن هذا الدين وهذه الدعوة لا قولاً ولا فعلاً. ما نرجوه من الله عز وجل أن يثبت أقدام المسلمين وينصرهم بالنصر منه ويهديهم لكتابه وسنة رسوله ويهدي من انحرفوا أو ضلوا أو شكوا. .

– إذا كنت تطلب منا يا صاحب السعادة الخضوع للأمر الواقع، فلماذا لم تخضع فرنسا لاحتلال ألمانيا، فلماذا شكلت حكومة المنفى والنضال حتى تستعيد وطنك

السيد رئيس الولايات المتحدة، هل ترى هذه الأشجار لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارهم، ونحن مستعدون للعودة إلى الخيام والعيش مثلهم والاستغناء عن الزيت إذا كان الأقوياء وأنت في الطليعة يواصلون مساعدة عدونا ضدنا.

أرجو أن تعتبروني خادمًا للمسلمين، وهذا شرف كبير لي.