ويمكن توضيحها وتعريفها بأنها معاملة الآباء والأمهات بما لا يرضي الله ورسوله، حيث يسيء الأبناء إلى والديهم ويعاملونهم بما يتعارض مع تعاليم الإسلام وشريعته وسمعته وثباته. القيم في كل مؤمن، والعصيان بكل أشكاله غير مسموح به، حيث تم وضع قوانين لردع هذه السلوكيات المهينة للآباء والأمهات، وذلك لضمان حياة كريمة لهم دون أي مواجهات ضارة لهم من قبل أبنائهم العاصين.، وهناك بعض العقوبات التي تُفرض على هؤلاء من خلال إرسالهم إلى السجن وفق الشكل الذي فعله الابن أو الابنة لعصيان الوالدين.

ما المقصود بعصيان الوالدين

هذا الاستطالة له أشكال وأنواع عديدة أيضًا، وهذه الأنواع هي كما يلي

سوء معاملة الأب والأم برفضهما إطعامهما وشربهما

اللفظ بما لا يليق بالأب أو للأم

الضرب وإهانة الأب أو الأم بشكل واضح

غطرسة وترهيب الوالدين من خلال التهديد أو الترهيب

عدم رعاية الوالدين في حالة المرض والإهمال

إخلاء الأب أو الأم من منزلهما

الحصول على مال الأب أو الأم بالقوة أو الإكراه وخلافا لإرادتهما

محاولة إصابة أحد الوالدين بالمرض بإعطائه أدوية كيميائية ضارة على شكل عقاقير علاجية، وهذا فعل يجرمه القانون ويعاقب عليه.

وكل هذه الأشكال هي التي تثبت معصية الوالدين، والله تعالى لا يرضي كل من يفعلها ويؤذيه عاقبة سيئة ويحرمه من رحمته ورعايته في الدنيا والآخرة.

قضايا عقوق الوالدين في المملكة

حالات وأنواع وأشكال عقوق الوالدين التي ذكرناها سابقاً ظهرت في المجتمعات بشكل كبير خلال الفترة الماضية في العديد من محاكم الأحداث وغيرها، حيث بلغ عدد القضايا في كل شهر مائة وعشرين قضية، والتي كانت يعتبر عددًا كبيرًا جدًا وهو مؤشر قوي على وجود خلل واضح في الأساليب التربوية المتبعة في العديد من العائلات، مما أدى إلى عدم ترسيخ الأبناء على المُثل التي تجعلهم معًا بشكل طبيعي.

حيث خلص إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون لعصيان الوالدين يكون لهم أولادهم العاصون في سن تتراوح من سبعة عشر إلى ثلاثين عامًا، مما يدل على أن تنشئة هؤلاء الناس لم تكن سليمة في المقام الأول، وبالتالي تم الاهتمام بالمجتمع الاجتماعي. الجهات المعنية بعمل العديد من الجمعيات التي تعمل على توعية الوالدين والأطفال، من أجل شرح الطرق الصحيحة والصحيحة لأولياء الأمور لتربية أبنائهم بالشرح طريقة الصحيحة وتعليمهم العادات والتقاليد التي من شأنها تجنبهم فيما بعد بشأن المشاكل. من عصيان الوالدين الذي انتشر وانتشر بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة في المجتمع.

من الأسباب المهمة التي نتجت عن عصيان الوالدين بعد الناس سواء آباء أو أمهات أو أولادهم من الدين وتعاليمه وثقافته التي تعمل على صقل النفوس والمشاعر وردود الأفعال، وجعلتهم يهملون التربية ونسيان التربية الدينية. وبالتالي فإن الطفل لم يجد شيئاً يردعه ويؤدبه منذ طفولته، لذا فمن أول التعليمات والإرشادات والنقاط التوعوية التي تحرص الندوات على نشرها هي ضرورة التزام الوالدين بتعاليم الدين والتأديب. لتعليم الطفل كيف يكون باراً يرضي الله ورسوله منذ الصغر.

دليل على عصيان الوالدين

أوضح القانون السعودي أن إثبات حالات عقوق الوالدين يتم من خلال مطالبة الوالدين وإثباتهم دون الحاجة إلى تقديم أي دليل على القضاء، ولا شك في أن يتم تضمين ذلك عند تعرضهم لأي شكل من أشكال إهمال أو عصيان الوالدين، وسيضمن أيضًا حقوقهم كمعلمين لأبنائهم ذوي المصلحة، والرعاية، والطاعة، والأوامر، وما إلى ذلك.

من ناحية أخرى، فإن قوانين السعودية، بعدم جعلها ضرورة تقديم أدلة العصيان، تردع الأبناء العاصين من آبائهم وأمهاتهم، إذ يخشى الابن العاص أن يتألم بسبب ما حدث. سيفعل، وهذه إحدى طرق ترهيب القانون أيضًا لهذه الأنواع من المجرمين.

كما أن القانون السعودي يضع بعض المواد القانونية الرادعة التي تمكنهم من حبس العاصي لأسباب أبوية أو علاقة، ولكن هذا يأتي بعد تجربة الحل الودي، أي أن القضية تحل قبل الفصل بين الأب والابن أو الأم. وابنه.