رواية السيدة تالين يهود الأحساء. صدرت هذه الرواية من قبل المركز العربي للأدب والنشر والتوزيع، وهي من أحدث الروايات بعنوان “ليدي تالين” الأحساء عام 1912 م، وهي من تأليف فوزي صادق، كاتب وروائي سعودي، وهذا رواية تناقش تاريخ الأحساء منذ قرن مضى. الزمن، وتضمنت فصوله صورًا توضيحية عن تاريخ الأحساء، تتكون من 320 صفحة. وتستند أحداثه على ما ورد في السيدة تالين البصراوي وما ورد في يومياته عندما كان في مدينة الأحساء شرقي شبه الجزيرة العربية.

رواية للسيدة تالين يهود الأحساء

تحكي هذه الرواية قصة الأحساء منذ مائة عام، حيث توضح هجرة اليهود من مدينة البصرة إلى الأحساء في ظل حكم الدولة العثمانية. وكان ذلك قبل أن يستولى الملك عبد العزيز على المنطقة وقبل أن يتم توحيدها، وفي أروقة الرواية ملحمة الحب الأبدي بين بطلة الرواية اليهودية ليدي تالين وشاب عمل فيها. مهنة النجارة بالأحساء، برزت هذه الرواية كنوع من الدراما الاجتماعية والتاريخية والمعلوماتية كما أظهرت. مظاهر الحياة اليهودية في مدينة البصرة في ذلك الوقت حتى انتقلوا إلى الأحساء، وصرح مؤلف الرواية أنه أراد توقيعها بالأحساء في مكتبة جرير كهدية لبلدته وكسب. أول توقيع له خارج المعارض، ثم قال إنه سيوقع الرواية في معرض الرياض الدولي للكتاب، وفي جميع المعارض. دول الخليج العربي.

ما الذي كانت تتحدث عنه رواية السيدة تالين؟

تتناول هذه الرواية حياة اليهود الذين عاشوا في منطقة الأحساء قبل توحيد المملكة العربية السعودية، وتتضمن معلومات تاريخية عن المنطقة وكافة جوانبها. تروي الليدي تالين “أتينا إلى الحي اليهودي في السعود، حيث تسكنه عشرات العائلات اليهودية المهاجرة، الذين استقروا في الأحساء. وسيطرة الحكومة العثمانية والمقبرة اليهودية على أرض مرتفعة تقع خارج الجدار من من الجهة الشمالية باتجاه حي الحمراء، وتعتبر مقبرة المهاجرين اليهود أهم من الكنيس، وهناك امتداد طويل من أشجار النخيل من شمال الحي اليهودي إلى عين أم خريسان الشهيرة خلف الحي اليهودي.

أحداث رواية السيدة تالين

تدور هذه القصة حول حياة اليهود في منطقة الأحساء، ويقال إن بعض المهاجرين المهجورين موجودون في الصناديق والأعشاش، وهم من بعض العائلات التي ليس لها أصل، مثل الفجر و النساء اللواتي وصلن بالقوارب أو براً، ويُمنع دخول الجدار أو الحي اليهودي، وعملن فقط خارج السياج لتفريغ الحمولة، وكان ذلك بناءً على طلب أهل البلدة والحكومة.

مقتطفات من رواية السيدة تالين

والدي وصلتنا بعض الأخبار من يهود من شمال إفريقيا ولكن ليس دقيقًا، أن التابوت نُقل إلى “مصر” وكان مخبأًا داخل “الهرم الأكبر”، فقطعه جرجيس والحجر الأسود؟ قال والدي قيل إنهم أعادوها إلى مكة، ومهمتنا الحصول على التابوت، وإذا لم نجدها في “البطالية” فإننا نذهب إلى مصر لإكمال المهمة هناك، وهذا هو الخيار الثاني. الأخ داود كيف سنجدها؟ لسنا خبراء في علم الآثار أو علماء في البحث والتاريخ، والأحساء بها قرى كثيرة وتوجد أشجار نخيل في كل مكان، أي في العراق (غزل سكين في سوق الخيوط) طلب أبو استكانة آخر. “فنجان” من الشاي وقال فيما بعد ستعرف ما هو مطلوب منك ولكن أولاً هل سألت أخيك فؤاد يعني ليفي تحت سلطة الأحساء وقومه. هل تعلم الحساوية جيدا وهل تعلم تقاليدها وهل تعلم كيف تتعامل معها؟

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، وتعلمنا الكثير من المعلومات عن رواية السيدة تالين يهود الأحساء، وعرفنا مؤلف هذه الرواية وعدد صفحاتها والأحداث المحيطة بها.