من رضى بالعبادة مع الله فهو الطاغية كله صاحب طغيان على الله، لأنه كل ما يعبد بالإضافة إلى الله، وهو يكتفي بالعبادة، سواء كان يعبد أو يتبع، بل ويطيع. في العصيان. إلى الله تعالى ورسوله، لأن الإنسان لا يؤمن بالله ورسوله إلا عندما لا يؤمن بالطغاة، والطغاة على أنواع كثيرة، ولكن من أشهر هؤلاء الطغاة الشيطان الذي يدعو. أن نعبد غير الله القدير، كما يوجد حاكم ظالم يغير أحكام الله القدير.

من يسر أن يعبد مع الله هو

لذلك لا يعتبر كل من يعبد مع الله طواغيت، لأن الأنبياء والعلماء وغيرهم من القديسين والصالحين لم يجبروا الناس على عبادتهم، ولم يطيعوهم في ذلك، بل حذرهم من ذلك أكثر. مرات. تحذير شديد اللهجة، حيث أن القصد هو إرسال الرسل لدعوته إلى توحيد الله، وعدم الإيمان بما ليس كذلك، فهنا سنلتقي بكل من يرغب في العبادة مع الله، أليس كذلك

جواب السؤال

طاغوت