كان المشركون كثر غير الله تعالى، وسأذكر بعضهم، وانتشرت الأديان في الجزيرة العربية قبل البعثة، ودخلت عبادة الأصنام إلى بلاد العرب، وكان أول من دخلها عمرو بن لحي. على الرغم من أن معظم العرب كانوا في ذلك الوقت في الشرك والوثنية، إلا أن قلة قليلة منهم عمل الله علمهم وتنويرهم بقبول الأديان السابقة والشرائع السامحة للحنفي دينًا لهم، فالتحقوا بالله تعالى. – ؛ ومنهم ورقاء بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل وحنظلة بن صفوان، والآن نجيب على السؤال السابق وهو “كثرة المشركين إلى جانب الله تعالى سأذكر بعضهم”.

تعددت آلهة المشركين، وسأذكر بعضًا منها إلى جانب الله تعالى.

كان المجتمع العربي قبل الإسلام مجتمعًا عشائريًا لا يعترف بأي سلطة عليا إلا العشيرة، وانتشر في صفوفهم تعصبٌ يجعل التماسك بين الأفراد والتضامن على أساس القرابة ورابطة الدم والقبيلة. يضمن نصرة المظلوم والقضاء على أذى أبنائه الذين يدينون له بالولاء، وينتقمون إذا قتلوا على أيديهم. أحد، وحاكم القبيلة هو شيخها، وحكمها صالح على أبناء القبيلة.

الجواب هو/

الأنبياء والطغاة والشمس والأصنام والقديسين الصالحين.