كيف تمكن العلماء من اكتشاف عيب في القلب تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية سببًا رئيسيًا للوفاة، وهي سبب شائع لدخول المستشفى، لذلك كان من المهم للعلماء تطوير طرق تشخيص قديمة لتسهيل اكتشاف المرض. وجود مشاكل في القلب ولكن علام تبنى هذه العملية وهو ما سيتم استكشافه بعد ذلك.

كيف اكتشف العلماء وجود عيب في القلب

يقيس مخطط كهربية القلب النشاط الكهربائي للقلب. أظهر هذا النشاط من خلال رسم موجات على ورقة، إما معروضة على شاشة أو مرسومة على ورقة تمر عبر آلة، ولكن حتى تحقيق ذلك، كانت هناك عدة تطورات على مدى عدة سنوات

أواخر القرن الثامن عشر الميلادي

كانت الخطوة الأولى في تطوير آلة حديثة لتخطيط كهربية القلب هي إنشاء آلة يمكنها اكتشاف التيار الكهربائي وليس قياسه. هذه الآلة كانت تسمى الجلفانومتر.

عام 1786

اكتشف الطبيب الإيطالي الدكتور لويجي جالفاني أن عضلات الهيكل العظمي تعمل عن طريق إنتاج التيار الكهربائي.

عام 1842

اكتشف الدكتور كارلو ماتوتشي أن هناك تيارًا كهربائيًا يأتي مع كل نبضة في قلب الضفدع.

منتصف القرن التاسع عشر

تم اختراع آلة تسمى ritomy يمكنها قياس هذا التيار الكهربائي ؛ كشف أي عيوب في القلب.

عام 1872

أدت التحسينات الإضافية في هذه الطقوس إلى اختراع مقياس كهربي شعري بواسطة غابرييل ليبمان، وخلال هذا الوقت، تمكن عالم الفيزيولوجيا البريطاني Augustus Waller من تسجيل أول رسم قلب بشري باستخدام هذه التقنية مع وضع أقطاب كهربائية على صدر المريض وظهره، مما يدل على نشاط مخطط كهربية القلب هذا. هذا يحدث قبل الانقباض البطيني. في

عام 1893

قام دكتور فيلهلم، عالم فيزيولوجي هولندي، بتحسين مقياس الكهربي الشعري لإظهار خمسة انحرافات في التيار الكهربائي الذي يمر عبر القلب. تم تسمية الموجات الخمس مبدئيًا باسم ABCDE، ولكن تم تغييرها إلى PQRST بعد إجراء تصحيح رياضي لتعويض القصور الذاتي الشعري. رسم القلب الكهربائي لأول مرة في لقاء الأطباء الهولنديين.

1901

طور الدكتور أينتهوفن الجلفانومتر، وهو جهاز أكثر حساسية، وحصل على جائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء لاختراعه مخطط كهربية القلب.

بمرور الوقت، أصبحت آلة تخطيط القلب أصغر بكثير وأكثر دقة. في عام 1903، كان يزن 600 رطلاً، وفي عام 1930 كان يزن حوالي 30 رطلاً. تم التعرف على أهمية تخطيط القلب كأساسي في تشخيص الآلام القلبية للألم غير القلبي وكذلك المساعدة في تشخيص احتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية.

في الوقت الحاضر، نستخدم مخطط كهربية القلب المكون من 12 قطبًا كأداة رئيسية لتشخيص المرض، حيث يزن الجهاز اليوم بضعة أرطال فقط وهو أداة أساسية في تشخيص أمراض القلب.

اختبارات أخرى للكشف عن أي عيوب في القلب

تشمل الاختبارات الأخرى التي تساعد في تشخيص مشاكل القلب ما يلي

  • الفحص البدني (الاستماع لأصوات القلب).
  • الأشعة السينية الصدر
  • مخطط صدى القلب (الموجات فوق الصوتية للقلب).
  • تصوير الصدر بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.
  • فحص الدم.
  • قسطرة القلب (إدخال قسطرة من خلال وعاء دموي في الفخذ أو الرسغ إلى القلب).

في الختام، انتهينا من المقال حول كيفية تمكن العلماء من اكتشاف أي عيب في القلب، حيث تحدثنا أولاً عن كيفية تمكن العلماء من اكتشاف أي عيب في القلب، وثانيًا عن الاختبارات الأخرى للكشف عن أي خلل في القلب. .