العلاقة الزوجية مبنية على الود والتفاهم لتحقيق السعادة للزوجين، وبناء الأسرة والأبناء، ويبلغ الحب ذروته في السنوات الأولى من الزواج. والمسافة بينهما تزداد، والحل بالتأكيد ليس الانفصال، ولكن البحث عن أسباب هذا البرودة العاطفية، ومحاولة الاقتراب من بعضهما البعض، هو أن يصحح الطرفان الخطأ الذي ارتكبا في الاتجاه. الطرف الآخر.

أسباب البرودة العاطفية بين الزوجين – بعد إنجاب الأطفال، تمر الأسرة ببعض الضغوط والأزمات الاقتصادية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تغيير السلوك العاطفي للزوجين وسلوكهما داخل الأسرة، ولكن عندما يتفق الزوجان على أن الأسرة قريبة من ممتلكات الطرفين، ويجب على كل منهما العمل على إيصالها إلى بر الأمان من أي أزمة تواجهها، سيكون هذا حافزًا لتقريب الجانبين في أوقات الأزمات.

إهمال الطرفين أو أحدهما لمشاعر الطرف الآخر، وعدم الالتفات إلى المقومات الإيجابية والصفات الحميدة لكل منهما، وكذلك عدم الالتفات إلى تبادل الهدايا واللطيفة والكلمات الرقيقة والإهمال. أن نكون سويًا في أمسية عائلية، أو في نزهة تزيد المسافة بين الزوجين.

أشياء بسيطة مهمة لمشاعر المرأة، لم يعد يهتم بها الزوج، مثل المناسبات والذكريات المشتركة بينهما، وليمة الزفاف، عيد الميلاد، قد لا تحتاج إلى هدايا ثمينة، بل يكفي لمسها وتذكير الطرفين. منهم.

احترام الطرفين لخصوصية كل منهما في بعض السلوكيات أو العمل ولكن ليس بشكل مبالغ فيه، طبيعة العلاقة بينهما، والحرص على الانسجام العاطفي بينهما، الأمر الذي يحتاج إلى بعض السلوكيات المضحكة والمداعبة. لإضفاء مزيد من الدفء العاطفي على العلاقة بين الطرفين.

يؤكد خبراء العلاقات الإنسانية أن مشكلة البرودة العاطفية بين الزوجين لا تتعلق بعمر معين، بل يمكن أن تنشأ بعد بضع سنوات من الزواج في الشباب السني الذين تتراوح أعمارهم بين 20-30 سنة، كما يمكن أن تؤثر على الأزواج بعد فترة طويلة و مع تقدم عمر كل من الزوجين، مما قد يكون سببًا رئيسيًا للحالة الصحية لأحدهما أو كليهما، ويصبح التقصير في الواجبات غير مقصود، ولكن يتم تلبيته دون فهم ووعي من جانب الطرف الآخر.

نصائح لعلاقة زوجية دافئة – كسر الروتين وأسلوب الحياة من خلال تنفيذ فكرة جديدة، مثل القيام برحلة مفاجئة، أو الخروج لتناول العشاء، أو تغيير المظهر، أو حتى إعداد عشاء منزلي رومانسي على ضوء الشموع، ومشاهدة فيلم واستعادة ذكريات الماضي. عن الزواج الأول.

التغاضي عن الجوانب السلبية لشخصية الطرف الآخر، ومعرفة الجانب الإيجابي منها، وتذكر الهدايا والتضحيات التي يقدمها للعائلة.

الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر، والتعبير عن الحب بكلمة لطيفة، أو الاهتمام بمناسباته الخاصة، ومشاركة الطرفين في عمل الآخر واهتماماته، وإنفاق متطلبات المنزل مع التعاون والرضا، حيث الأسرة ملك للطرفين، ومسؤولية كلا الطرفين، ولا يعني أن العمل والجهد هما حجر لطرف دون الآخر. .

تجنب السلبيات والأخطاء التي تسببت في هذا الخلل في العلاقة بين الزوجين، والصدق في أوجه القصور تجاه الآخر، والعمل على تصحيحها.

الاهتمام بالعلاقة الحميمة بين الزوجين، والتي جعلها الله محبة ورحمة بينهما، والتي تؤدي أحيانًا إلى اللامبالاة بين الزوجين، أو التقارب بينهما، حيث تؤثر على سلوكهما ونفسيتهما.

يمكنك أيضًا الاطلاع على مقالات أخرى

كسر الروتين ونمط الحياة المناسبات والذكريات المشتركة ضمان الانسجام العاطفي بينهما التعاون والمشاركة من الطرفين الاهتمام بتبادل الهدايا Tags