بقلم صالح الزقزوق – آخر تحديث ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠

العلم الذي يتعامل مع تدريس الدليل العام وسلطته وأساليب معناه علم، والفقه من العلوم التشريعية التي تدرس الأدلة الكلية بأدلةها التفصيلية، والعلم الأساسي هو ينقسم إلى قسمين، وهما الفقه بمعناه العام وأسسه الفقهية، وبذلك نتعلم من خلالها مجموعة من الأحكام الشرعية المتعلقة بما صدر من أقوال أو أفعال مستخرجة من نصوص مستمدة من الحرام. القرآن والسنة النبوية المصدران الرئيسيان للتشريع الإسلامي.

صعود علم الفقه

يدور نشوء علم الأصول في الفقه الإسلامي حول فهم مجموعة من القواعد والبحوث والدراسات الفقهية المتعلقة بالأدلة الشرعية، من حيث الأدلة والأحكام الفقهية التي نستفيد منها من أدلتها و وهو مرتبط به من مجموعة علوم درسها التاريخ الإسلامي وتعتمد في عيوبها على العلوم القرآنية بالإضافة إلى السنة النبوية. كما تم الاعتماد على النبي وآراء العلماء والسلف الصالحين، لكن القرآن والسنة يظلان المصادر الرئيسية للتشريع الإسلامي.

العلم الذي يهتم بتدريس الأدلة الكلية وصحتها وطرق دلالةها.

اشتقاق العلم من الفقه

علم أصول الفقه مشتق من ثلاثة علوم هي علم أصول الدين، واللغة العربية، والقواعد الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية. أما علم أصول الدين فهو العلم الذي يعبر عنه في علم التوحيد، أي أن مبدأ الاستنتاج أن أصول الفقه خير دليل ومعرفة أن الفقه إنه اختبار مفيد للفقه. تعتمد الشريعة على علم الله عز وجل، وعلى صفاته، وصدق رسوله فيما أتى به، وغير ذلك من الأمور التي لا يعرفها إلا هذا العلم ولا يعلمون به.، لذلك فهو مسؤول عن توضيح هذه المبادئ.

لوائح تعلم أصول الفقه

تعلم أصول الفقه واجب كافٍ، وهذا يعني أن تعلمه ضروري للفقه في الدين. ومعلوم أن مسألة الفقه من الأسئلة الضرورية التي تحقق المصلحة العامة للأمة الإسلامية في معرفة قواعد دينها.

جواب السؤال إن العلم الذي يهتم بتدريس الأدلة العامة وصلاحيتها وطرق معانيها هو علم (الفقه).

وأصول الفقه مصطلحًا ولقبًا لهذا العلم، هو العلم الذي يبحث عن الأدلة الفقهية العامة، وكيفية الاستفادة منها، ومكانة المستفيد من هذه الأحكام.