جريس هوبر عالمة أمريكية وأحد رواد علوم الكمبيوتر. وطرق معالجة البيانات الحديثة، والتوسع في استخدام أجهزة الكمبيوتر.

حول جريس هوبر ولدت جريس بروستر موراي في 9 ديسمبر 1906. في عام 1928، حصلت جريس على درجة البكالوريوس في الرياضيات والفيزياء من كلية فاسار، وبعد عامين حصلت على درجة الماجستير في الرياضيات من جامعة ييل، وبعد ذلك تزوجت من فينسنت. فوستر هوبر، وفي عام 1934، حصلت على درجة الدكتوراه في الفلسفة في الرياضيات من كلية فاسار، وهو إنجاز نادر لامرأة تحصل على درجة الدكتوراه. في الرياضيات في ذلك الوقت.

بدأت غريس حياتها المهنية بالعمل كأستاذة في كلية فاسار، وبقيت في هذا المنصب لفترة من الوقت حتى تولت منصب أستاذ مشارك، وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، تطوعت غريس للعمل في خدمات الطوارئ في بحرية الولايات المتحدة، من أجل الانضمام إلى مختبر الحسابات الهندسية والفيزياء التطبيقية ب، التابع لقسم حسابات الذخائر بالبحرية الأمريكية، وبمجرد ذهابها إلى المختبر، أثار الكمبيوتر فضولها، وتذكرت هوايتها القديمة في تفكيك المنبهات، وبروح المثابرة التي ميزتها، واستمرت في العمل الجاد والاجتهاد، لاختراع برمجة كمبيوتر جديدة، وشهدت نجاحًا كبيرًا، حيث تم ترقيتها بعد عام إلى المرتبة الأولى. ملازم، وتم تكليفه ببرمجة الإصدار الأول من “Computer Mark”.

بعد أن أمضت حياة طويلة مليئة بالعمل والابتكار، واستخدمت تقاعدها كمستشارة لشركة Digital Equipment Corporation حتى الثمانينيات من عمرها، ظلت غريس حتى آخر نفس في حياتها أستاذة ملهمة ومتحدثة واضحة، وألقت محاضرات مكثفة في علوم الكمبيوتر، وبعد حوالي أربعة عقود من العمل، اعتبرت مساهمتها الأبرز ومصدر فخر كبير لهؤلاء الشباب الذين دربتهم، وفي عام 1992، غادرت غريس عالمنا في أرلينغتون، عن عمر يناهز 85 عامًا.

الجوائز التي نالتها جريس هوبر استطاعت جريس الحصول على عدد من الجوائز وشهادات التقدير. في عام 1960، حصلت على الجائزة الأولى كـ “رجل العام” من جمعية إدارة معالجة البيانات، وفي عام 1971، حصلت “Sperry Corporation” و Association American Computers على جائزة باسمها، وتُمنح هذه الجائزة سنويًا إلى أولئك الذين قدموا مساهمات بارزة في علوم وتكنولوجيا الكمبيوتر، وفي عام 1973، كانت أول أمريكية، وأول امرأة في العالم، يتم انتخابها كزميلة متميزة في جمعية الكمبيوتر البريطانية، وفي عام 1991 حصلت على الميدالية الوطنية للتكنولوجيا، وكانت بلا شك أول امرأة تحصل على هذا الوسام المرموق.