عملت ساكاجاويا، وهي امرأة من Lemehe Shoshone من بعثة لويس وكلارك الاستكشافية، كمترجمة ومرشدة خلال استكشافات الولايات الغربية الأمريكية.

نبذة عن ساكاجاويا وأهميتها في التراث الأمريكي 1- ولدت ساكاجاويا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1788 حسب ما يعتقده كثير من المؤرخين.

2- كان يعتبر أهم جزء في اكتشاف الولايات الغربية للولايات المتحدة الأمريكية.

3- عملت الجمعية الأمريكية لحقوق المرأة على جعلها رمزا لحق المرأة في التصويت مع بداية القرن العشرين.

4- كما تم عمل العديد من اللوحات والتماثيل الخاصة بها تخليداً لذكرى لها وعملوا على إنجاز الكثير لنشر قصتها.

5- خلال عام 2000 صدر دولار يحمل اسم ساكاجاويا تكريما لها ولكن نظرا لعدم وجود صورة لها تم وضع صورة لامرأة معاصرة من قبيلة شوشون بانوك.

6- خلال العام 2001 م في حكم الرئيس الأمريكي الأسبق منحها رتبة فخرية في الجيش الأمريكي.

ساكاجاويا وعلاقتها بحملة لويس وكلارك 1- كانت ساكاجاويا تعيش في قبيلتها قبل اندلاع حرب مع قبيلة أخرى تم القبض عليها ومجموعة من الفتيات بواسطة Hydasta. انتقلت مع الأسرى إلى قرية بالقرب من واشبورن، وخلال العام التالي تزوجت من صياد كويبك كان هو في القرية التي استقرت فيها أسيرة.

2- خلال فترة حملها مع ابنها الأول، وعندما وصل المستكشفون بالقرب من هيداستا، بحث المستكشفون عن صيادين يمكنهم المساعدة في حملة فوق نهر ميسوري. التقيا بزوج ساكاجاويا واتفقا على تعيينه مرشدًا لهم، خاصة وأن زوجته كانت تعرف لغة الشوشون.

3- ولدت ساكاجاويا أثناء الرحلة الاستكشافية والاستكشاف، وأطلق المستكشفون عليها اسم ابنها بومبي.

4- أثناء وجودهم في نهر ميسوري، تمكنت من حفظ مذكرات المستكشفين بعد انقلاب القارب لأنهم كانوا يسبحون ضد التيار. ثم سمي النهر بنهر ساكاجاويا.

5- نزلت الحملة بالقرب من قبيلة شوشون، وطلبوا من ساكاجاويا إخبار القبيلة أنهم بحاجة إلى خيول لعبور جبال روكي، فقط ليجدوا ساكاجاويا أن شقيقها هو زعيم القبيلة.

6- ساهم ساكاجاويا كثيرًا في طريق الوصول، وعلى الرغم من وصف ساكاجاويا كدليل للحملة، إلا أنه لم يتم ذكره كثيرًا في هذا الشأن، بل تم تأكيده كمترجم فوري ووكيل فعال في الحملة، خاصة عندما يتحدث مع قبائل شوشون.

7- كان لوجودها أثر جيد. كان وجود امرأة مع زوجها في الحملة من الأشياء الجيدة للهنود، الأمر الذي طمأنهم كثيرًا بشأن تلك الحملة.

حياتها بعد الحملة ووفاتها كان للحملة أثر كبير في تغيير حياة ساكاجاويا وزوجها. قبلوا عرض وليام كلارك، صاحب الحملة، بالعيش معه في ميسوري، حيث تركوا مهمة تعليم الصبي الذي أنجبته ساكاجاويا في الحملة. خلال عام 1810، أنجبت ساكاجاويا فتاة أسمتها ليزيت. تم التأكيد على أن ساكاجاويا ماتت بسبب الحمى أثناء إقامتها في فورت ليزا خلال عام 1812 عندما كانت لا تزال طفلته الخامسة والعشرين، وبعد ذلك وقع زوجها على تنازل كلارك عن تربية ابنه.

بعد عدة أشهر من وفاتها، هاجم الهنود ذلك الحصن، وكانت ابنته ساكاجاويا من بين الناجين، وتوقع البعض وفاة زوجها في ذلك الهجوم، لكن التاريخ يؤكد أنه عاش عدة سنوات بعد ذلك الهجوم، وعلى من ناحية أخرى نجد قصة أخرى تؤكد أن ساكاجاويا تركت عصاها وعبرت السهول الكبرى لتتزوج قبيلة كومانش، وأكد بعضهم أنها عادت إلى قبيلتها الأصلية شوشان وتوفيت عام 1884.