ماذا يضع الإرهابيون في رؤوسهم كثر الحديث في الساعات القليلة الماضية عن ربط محرك بحث جوجل بين الكوفية التي يرتديها فلسطيني على رأسه، وكونه إرهابيًا، وقد أثار ذلك الكثير من ردود الأفعال حول هذا الموضوع، حيث يوجد سخرية كبيرة في جوجل في ضوء ما قامت به، في وقت تعتبر فيه الكوفية الفلسطينية رمزا للقضية الفلسطينية وتراثا فلسطينيا عظيما يفتخر به الفلسطيني أينما كان في العالم، ول لهذا السبب سنتحدث في هذا المقال عما يضعه الإرهابيون في رؤوسهم

جوجل تربط الإرهاب بالكوفية الفلسطينية

انتشرت في الساعات القليلة الماضية حملات غضب واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكانت هذه الحملة ضد شركة جوجل ومحرك بحثها، بعد ربط الكوفية الفلسطينية بالإرهاب. ، كما هو الحال عند إجراء بحث باللغة الإنجليزية، فإن أول ما يبدو عليه الباحث هو الكوفية الفلسطينية، مما أثار استفزاز الفلسطينيين وشكل موجة كبيرة من الغضب عبر محركات بحث جوجل.

غضب من شركة جوجل بعد ربط الإرهاب بالكوفية الفلسطينية

كان هناك غضب واسع النطاق في الساعات القليلة الماضية بعد أن ربط محرك البحث “جوجل” ما يلبسه الإرهابيون فوق رؤوسهم والكوفية الفلسطينية التي هي رمز للإرهاب لانحرافها عن الحقيقة وإهانتها. الشعب الفلسطيني العريق، الذي ظل تحت الاحتلال منذ سنوات طويلة.

جوجل تعتذر عن إهانة الفلسطينيين دون قصد

صنف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي الشركة التي اضطهدت الفلسطينيين من خلال وصف الكوفية بأنها رمز للإرهاب والتحيز ضد الاحتلال الإسرائيلي، وطالب المغردون بوضع نجمة في تصنيف جوجل، وذلك في ظل العديد من ردود الفعل على هذه الإهانة التي وجهتها جوجل للفلسطينيين تحت الاحتلال.

في ختام هذا المقال، هل سنتعرف على ما وصل الإرهابيون إلى رؤوسهم وقد تعلمنا معلومات مهمة حول هذا الاتجاه في الساعات القليلة الماضية، والتي استقبلها المغردون على منصات التواصل الاجتماعي بغضب شديد بسبب السخرية التي قامت بها جوجل ضد الفلسطينيين بعد ربطهم بالإرهاب بالكوفية الفلسطينية.