معلومات عن الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين، الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين، وعلى الرغم من رحيله قبل 40 عامًا، ظلت لوحاته وأعماله الفنية المميزة حاضرة حتى يومنا هذا، وأشهرها لوحة الطفل الباكي التي انتشرت على نطاق واسع حول العالم لما لها من معاني إنسانية عميقة، والتي ربطها كثير من الناس بوجود لعنة فيها، وحاولوا التخلص منها وحرقها، ولكن هذه اللوحة خلدها التاريخ وأصبح لها بقي الجميع يتحدثون عنها حتى يومنا هذا، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين وما هي أشهر لوحاته.

الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين

جيوفاني براغولين، واسمه الحقيقي برونو أماديو، هو فنان إيطالي ولد في 15 يناير 1911. تخرج من مدرسة جوزيبي دي نيتس للفنون ومتخصص في التراث الثقافي والمحافظة عليه، تعلم الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين الرسم من الأستاذ جوزيبي موديكا في أكاديمية الفنون الجميلة في روما، تخرجت بمرتبة الشرف، وقدمت أطروحة في تاريخ الفن في مقر الإقامة الروماني لفان ديك، وفازت أعمال الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين بجائزة بونا سفورزا لعام 1997.

الرسام الإيطالي الشهير جيوفاني براغولين

أشهر اللوحات التي رسمها الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين هي “الطفل الباكي” وهي لوحة مميزة لمجموعة متنوعة من الأطفال الباكين، والتي تسمى لوحات أولاد الغجر، رغم أنه لا يوجد ما يربطهم بالغجر، وهذه اللوحات لها اكتسب شهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم لأن محتواه يتمتع بعمق إنساني دراماتيكي ولانتشار إعادة طبعاته في محلات التصوير الفوتوغرافي والفنون والأثاث، حيث عمل جيوفاني في البندقية في نهاية الحرب العالمية الثانية، هرب في إسبانيا بعد ورسمت الحرب الأطفال في دار أيتام محلية، ثم أحرقت.

الطفل الباكي – جيوفاني براغولين

انتشرت لوحة الطفل الباكي في أماكن كثيرة، ولكن بعد فترة وجيزة أصبحت إحدى اللوحات المزعجة التي تسببت في بعض الظواهر الغريبة التي لا يستطيع العقل فهمها، ولا يمكن أن تكون مجرد مصادفة. من أي حروق أو أضرار، وهذا ما فاجأ الكثيرين حتى ظنوا أنها لوحة لعينة لأنها رغم الحرائق لم تتضرر، وبدأ الناس يتخلصون من هذه اللوحات من منازلهم ومن الأماكن التي كانوا فيها. تقع.

في الختام وصلنا إلى نهاية مقالنا معكم التقينا فيه أشهر الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين، وأشهر لوحاته الطفل الباكي.