الليكوبين هو أحد أعضاء عائلة الكاروتين، وهو أحد أهم الكاروتينات مع كل من ألفا وبيتا كاروتين، والكاروتينات هي مواد كيميائية نباتية، تعطي الفواكه والخضروات لونها الأصفر إلى الأحمر. التي يمكنها التقاط الجذور الحرة والقضاء عليها، وتقوية جهاز المناعة، وحماية الجسم من الأمراض المختلفة، حيث يمكن أن تقلل بشدة من خطر الإصابة بالسرطان.

خصائص الليكوبين وتأثيراته

الآثار المفيدة للليكوبين على الصحة متعددة. تقوي المواد الكيميائية النباتية جهاز المناعة البشري من خلال دعم نمو ونشاط بعض الخلايا المناعية. على سبيل المثال، يحمي اللايكوبين من

1- الروماتيزم 2- التهاب المفاصل 3- إعتام عدسة العين 4- النوبات القلبية 5- السكتات الدماغية 6- شيخوخة الجلد المبكرة 7- أضرار التدخين 8- حروق الشمس

بالإضافة إلى ذلك، يدمر اللايكوبين الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب السرطان، ويمكن أن يمنع اللايكوبين تغيرات الخلايا وبالتالي يمنع نمو الورم، وقد ثبت أن اللايكوبين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والبنكرياس والمرارة وسرطان القولون والمستقيم على وجه الخصوص.

الليكوبين كمكمل غذائي

يقوم مصنعو المكملات الغذائية الآن بالترويج للآثار الصحية الإيجابية للليكوبين، حيث يقومون بصياغة هذه المادة النباتية في شكل كبسولة معبأة في كبسولة بلاستيكية، وهذه الكبسولات أكثر استدامة وأقل تكلفة من دمج الأطعمة التي تحتوي على اللايكوبين في نظامك الغذائي اليومي.

الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين

1- الطماطم غنية بالليكوبين، حيث يوجد اللايكوبين في جميع الفواكه والخضروات الصفراء والحمراء والخضراء، ومع ذلك، فإن الطماطم غنية بالليكوبين بشكل خاص، وحتى صلصة الطماطم وعصير الطماطم أيضًا.

2. الفواكه والخضروات الأخرى التي تحتوي على الليكوبين هي

المشمش والخوخ والمانجو والبطيخ والتوت واليقطين والحمضيات وخاصة الجريب فروت

تعتبر الفواكه والخضروات التي تحتوي على الليكوبين مقاومة للحرارة بشكل عام وبالتالي يمكن تحضيرها في درجات حرارة أعلى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجسم أن يمتص اللايكوبين من الأطعمة المفرومة أو المهروسة بشكل أفضل.

دراسة علمية عن فوائد اللايكوبين

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة عام 2014 فعالية اللايكوبين في أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تلقى ما مجموعه 36 شخصًا إما 7 ملغ من اللايكوبين، أو منتج تحكم خالٍ من الأدوية يوميًا لمدة شهرين، وأظهرت مجموعة اللايكوبين توسع الأوعية. يمكن أن يصل ضغط الدم إلى 53٪، وقد يساعد توسع الأوعية، وهو أحد آثار مضادات الأكسدة في الجسم، على خفض ضغط الدم.

وهذا بدوره يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، لأن ضغط الدم المرتفع يضيق الأوعية الدموية، ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث تشققات صغيرة في البطانة الداخلية لها، ومن ثم يمكن أن يسبب تصلب الشرايين، وفي حالة إصابة الشرايين التاجية، هذا قد يؤدي إلى نوبات الذبحة الصدرية. مرض القلب الرئوي أو التاجي، يؤدي الانسداد الكامل للأوعية الدموية إلى نوبة قلبية.

أيضًا، يحدث تصلب الشرايين أحيانًا نتيجة لزيادة التعرض للتخثر، حيث تتكتل الصفائح الدموية معًا وتسد الوعاء الدموي، وفي عام 2006 أظهرت دراسة أجراها معهد Rott Research Institute في أبردين في اسكتلندا فعالية اللايكوبين، وفي عام 2006 أظهر العدد حصل 90 متطوعًا على 200 مل من عصير البرتقال المخصب بمستخلص الطماطم، أو عصير البرتقال فقط، وفي مجموعة عصير البرتقال الممزوج بمستخلص الطماطم انخفض تراكم الصفائح الدموية، بنسبة تصل إلى 30 بالمائة، مقارنة بمجموعة عصير البرتقال فقط.

وبالتالي، فإن اللايكوبين يحجب مسارات التنشيط المختلفة التي تؤدي إلى تراكم الصفائح الدموية، ومن المثير للاهتمام، أنه قد يكون أكثر فعالية من الأسبرين، وهذا، كما يقول العلماء، يمكن استخدامه كوسيلة لجعل دم العديد من كبار السن ينحف، لمنع النوبات القلبية و حدود.