والمظلوم شخص مكروب يلجأ دائما إلى الله تعالى ويدعوه حتى يستجيب الله دعائه وينصره على من ظلمه. يظلم أحداً، لأنه يعلم جيداً أن عذاب الظلم قوي، وأنه لا يفلت من عواقب الظلم السيئة، وهو يعلم جيداً أن دعاء المظلوم يستجيب له الله تعالى.

ادعية المظلومين

ويمكن للمظلوم أن يتضرع بعدة أدعية مختلفة، يريد من خلالها أن يستجيب الله له، لأنه يعلم أن دعاء المظلوم مستجيب من الله تعالى، وأن الظلم هو عذاب سيء، وذلك نهاية الظالم مؤلمة، فقد كانت أفعاله مؤلمة لمن ظلمه، ومن دعاء المظلوم

يا رب أحب المغفرة لأنك تحب المغفرة، فإذا كان ذلك في حكمك الفعال وقدرتك السابقة على التوبة أو التوبة، أو الابتعاد عن ظلمي أو التوقف عن كرهي، والابتعاد عن عظمة ما ظلمني. مع، فيقع هذا في قلبه في الساعة ويتوب إليه ويصفح عنه يا كريم. يا رب إن كان في علمك شيء آخر، وهو الذي يقف ضد ظلمي، فإني أسألك يا ناصر المظلوم الذي يستحق إجابة دعائي.

انزع عنه حجاب شرفك الذي لم يتصدق به، وحلف له يا مدمر الطواغيت، ودمره، يا مدمر القرون الفارغة، ودعه أيها الخائن الطغاة. . أضعها، لا يوجد ركن، لكنها تضعفها، ولا يوجد سبب لكني قطعتها.

يا رب أسألك يا ناصر المظلوم الذي يستحق إجابة دعائي. وحطمه الطغاة يا مدمر القرون الفارغة، وخذله أيها الخائن للجماعات الظالمة. اللهم يا الظالم لا يكف عنك مهما كانت سلطته فسبحانه لك اعلمه حيثما يمشي وقادر عليه حيثما لجأ.

اللهم اجبر أنفه وأسرع في موته ولا تعطيه قوة إلا أن تكسرها ولا كلمة تجمع دون أن تقطعها ولا مكانة عالية إلا أن تنزلها ويوجد. لا ركن إلا أنه يضعفه، ولا داعي إلا أن تقطعه.

ما هو الظلم

يُعرَّف الظلم بأنه وضع الشيء في مكان خاطئ، سواء بزيادة هذا الشيء أو إنقاصه، أو وضعه في مكان آخر غير مكانه أو في غير زمانه، كما يعني التعدي على الحق في الخطأ، و التصرف في ممتلكات الغير بغير حق وبدون موافقتهم وأنواع الظلم. ثلاثة هم

الظلم الذي يخص الله تعالى يُعرف بالشرك، وهو أكبر أنواع القهر، وهذا النوع في حالة عبادة الإنسان لغير الله تعالى.

ظلم الإنسان لنفسه بارتكاب المعاصي والعصيان، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، لأنها محسوبة على العبد أمام الله تعالى.

ظلم الإنسان لإخوته بأخذ حقوقه وأكل أموالهم، والاعتداء على عرضهم، سواء بالغيبة أو بالسب والنميمة.

حكم الظلم وضعف المظلوم

محروم من الله تعالى ظلمه في الكتاب والسنة النبوية حيث تلقى العديد من الآيات والأحاديث النبوية التي تنص على تحريم الظلم بالإجماع منها “(والذين يضايقون المؤمنين والمؤمنات بغير حق فإنهم يتحملون ذنب القذف وإظهار المعاصي. والرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الظلم ويجعل الاستعاذة استجابة يومية، كما أمر جميع المسلمين بالاستعاذة من القهر عند خروجهم من منازلهم، وهذا دليل على خطورة الظلم.