معلومات عن الزواج

علاقات الأزواج ديناميكية، فهي لا تسير دائمًا في خط مستقيم. إن بداية العلاقة في شكل اندفاع وحماس وشوق لا تدوم لأنها تمر بمراحل مختلفة. تتطلب بداية الزواج التفاهم وبناء قواعد الاتفاق معًا.

بالإضافة إلى تقديم حلول وسط لنقاط الاختلاف بينكما، ومن بين الأسباب التي تجعل العلاقة لا تسير بنفس الوتيرة التغييرات وتغيير المواقف والصعوبات التي قد تضع العلاقة على المحك.

بشكل عام، يمكننا التفريق بين المرحلة الأولى من الخطوبة، والتي تكون فيها لحظات أروع ورومانسية وترفيهية، والمرحلة اللاحقة من التعايش التي يمكن مشاركتها بالإضافة إلى المزيد والمزيد من المسؤوليات والأعباء.

إذا كنت تعتقد أن العلاقة راكدة بغض النظر عن الوقت الذي تبذل فيه جهدًا لتحسين علاقتك، فقد يكون من المهم الحصول على مساعدة من علماء النفس أو المعالجين الزوجيين أثناء قيامهم بعلاج الأزواج والمشاركة المهنية وتكوين الشركاء باستخدام التقنيات والاستراتيجيات التي هي مختلفة لكل حالة. لآخر.

في كثير من الأحيان يصعب علينا إجراء تغيير إذا اعتقدنا أنه إذا لم يتغير الشخص الآخر، فإن ما ستفعله لن يساعدك كثيرًا في تطوير العلاقة، لكن هذا ليس صحيحًا وليس كذلك يهم إذا كنت تعتقد أن شريكك يجب أن يتغير أيضًا.

إن إجراء هذه التغييرات سيجعل شريكك يتغير دون أن يفعل ذلك بوعي، ولكن لماذا الإجابة بسيطة لأنه لن يكون من المنطقي معاملتك بنفس الشرح طريقة أو إذا غيّر شيء ما، فسيكون رد فعلك هو نفسه ولكنك ستتفاعل وتستجيب بشكل أكثر تفاعلاً ما لم تعد مهتمًا بوجود شريكك.

قد تكون قادرًا على كسر أنماط السلوك المتبادل الموجودة حاليًا في العلاقة والبدء في تجربة سلوكيات جديدة، وبناء علاقة أقوى كما فعلت عمدًا قبل الزواج.

تعمد الاستماع الفعال والتعلم لتنشيط البصر

من المهم أن تستمع بنشاط إلى شريكك وبوعي كامل. يتكون الاستماع الفعال من التركيز الكامل على الرسالة التي يحاول المتحدث نقلها، وإجراء اتصال بالعين والتواصل العاطفي، والقضاء على أي نوع من أنواع الانحرافات.

هل توقفت يومًا عن التفكير في عدد المرات التي تتواصل فيها بشكل صحيح وعدد المرات التي تحدثت فيها أثناء القيام بأشياء أخرى من الشائع إجراء الكثير من المحادثات أثناء فحص هاتفك المحمول، أو النظر إلى التلفزيون على سبيل المثال، أو أثناء قيامك بالتزامات أخرى.

هذا سلوك هدام للتواصل بين أي شخصين وبين الزوجين وهو وسيلة سريعة للسلام الزوجي. إن معرفة كيفية الاستماع بنشاط أمر مهم للغاية وسيعكس اهتمامك بشريكك بشرح طريقة عملية بدلاً من التحدث عما تحبه من شريكك ومنحه الاهتمام، وهو أحد أكثر المعاني الملموسة في علاقتك.

السلوكيات المعيبة التي تمنع الاستماع الفعال، مثل

  • إلهاء.
  • مقاطعة شريكك أثناء حديثه وإجبار أفكارك على أن تدور في رأسك دون فهم كيفية ارتباطها بالحوار.
  • أيضًا، عدم التحقق من صحة مشاعر شريكك قد يجعلهم يشعرون أنك مهمل.
  • كما أن إخبار شريكك برأيك في كلماته دون الاستماع إلى كل كلماته يقطع الحوار بينكما، أو كأنك تخبره أنك لا تريد مواصلة الحوار معه.
  • الأسوأ أنك تفرض رأيك ولا تحترم رأي شريكك.

نشّط التعاطف

قبل أي موقف تمر به وقبل أن تتصرف فيما يتعلق بشريكك، يمكنك أن تضع نفسك في مكانه لمحاولة فهم ما يشعر به حتى تتمكن من فهم ردود أفعاله، وإذا سألت كيف ستعيشها كيف اعيش في مكانها

الجواب بسيط، فقط تخيل ما مر به، ضع نفسك مكان شريكك وحاول أن تفهمه وليس الحكم عليه. إذا قمت بتنفيذ هذه التقنية بشكل صحيح، فستتمكن من مخاطبة شريكك بشرح طريقة أكثر وعياً، مما يؤدي إلى تقارب.

استخدم الكلمة I وتجنب كلمة أنت

أثناء المحادثات والمناقشات، حاول استخدام الضمير الأول (أنا) أكثر و (أنت) أقل، الكلمة أنت ثم الجملة السلبية التي تمثل هجومًا على شريكك أو اللوم أو الاتهام، فإن كلمة “أنت” تسهل الارتباك العقلي تجاه الهجوم كأنك تشير بأصابع الاتهام، وعندما تكون في نزاع تحدث عما يؤلمك ولا تقول إنك تؤذيني لأنه وقت الخلاف يكون شريكك أكثر استعدادًا للدفاع عن نفسه، وهذا ليس مطلوبًا، ولكن كل ما تريده هو أن يساعدك شريكك في حل النزاع.

تجنب اللوم

عليك أن تتدرب على تجنب اللوم على أفعال شريكك السابقة. إذا كنت تتخيل أن تلك المواقف التي تم التغلب عليها بالفعل قد انتهت صلاحيتها، فما الذي تعتقد أنه يمكن أن يكون إيجابيًا في المناقشة لإخراج الأشياء التي تمت مناقشتها بالفعل من الماضي

ركز فقط على توضيح الوضع الحالي بالحقائق والحجج الحالية. إذا وافق شريكك على أن إلقاء اللوم يضيف السلبية ويزيد من المشاكل، يمكنك إنشاء كلمة مرور واستخدامها في اللحظة التي يوبخ فيها أحدكم شيئًا من الماضي.

قم بتنشيط الدائرة الموجبة

يتكون من القيام بشيء إيجابي كل يوم لشريكك. نظرًا لأنك كنت تبذل قصارى جهدك لإرضاء شريكك في بداية العلاقة، فإنك تركز على التفاصيل اليومية وتقوم بإيماءة لطيفة أو محبة أو رومانسية.

إذا خصصت وقتًا لشريكك وسيكافأ شريكك تلقائيًا بالعاطفة والحب، فهل تعلم أننا نميل بشكل طبيعي إلى رد الجميل أو إيماءات المودة لذا افعل شيئًا إيجابيًا لشريكك كل يوم وسترى كيف ستبدأ في جني الثمار قريبًا جدًا.

أعد إنشاء التواريخ الأولى

إذا أتيحت لك الفرصة لاستعادة أحد المواعيد الأولى لك، فإن تذكر تلك اللحظات الأولى وإحيائها يمكن أن يعيد إشعال الشرارة ويضعك على اتصال مع ما جذبك في البداية إلى شريكك. سيكون من المفيد أيضًا ممارسة أنشطة جديدة كزوجين أو استعادة الأنشطة التي توقفت عن القيام بها.

فكر قبل أن تتكلم

كم مرة سمعنا هذه العبارة ولكن كم مرة نستخدمها حقًا من الطبيعي أن تكون مندفعًا أثناء محادثة لا توافق فيها، ولكن إذا اعتقدنا أن المحادثة تدخل في المناقشة، فمن الأفضل التفكير قبل التحدث والتركيز على الكلمات التي نريد توصيلها والتفكير في أنسب الطرق للقيام بذلك. وبالتالي.

صندوق الأمنيات

إنه نشاط تقوم به أنت وشريكك وهو نشاط مثير للاهتمام ومفيد يمكنك اقتراحه على شريكك، ويتكون من عمل صندوق بين الاثنين (متاح للشراء)، يمكنك تزيين هذا الصندوق كما تريد و سيكون به ثقب في الأعلى مثل حصالة نقود ستختار لونًا لكل من الملاحظات أو بطاقات الاقتراع التي سيتم إدخالها، وفي غضون أيام ستضع كل الرغبات التي تريد أن يحققها شريكك وستكون كذلك ملتزمًا بتحقيق رغبات شريكك.

الإبداع في العلاقة الزوجية

اسأل نفسك الأسئلة التالية ما الذي فعلناه في علاقتنا الزوجية الخاصة حتى نتمكن من التعافي هل هناك علاقة خيالية لم أحققها يمكنني اقتراحها على شريكي لا تخف من الإبداع والاندفاع والخروج من الروتين.

حاول طلب المساعدة قبل أن تقرر

قبل بدء محادثة جادة قد يكون لها تداعيات كبيرة على الزوجين، نوصيك بالسعي للحصول على رأي خبير للحصول على منظور موضوعي للموقف.