العلم الذي يدرس أركان الإيمان هو الإيمان والإيمان الراسخ بوجود الله ووحدته وعدم الارتباط به مع أي من المخلوقات في العبادة. الإيمان بأن الله لا إله إلا هو أساس الدخول في الإسلام وشرطه، وهو لا يصح بدونه. في وجود الله ووحدته، والإيمان بالملائكة، هم مخلوقات نور مكرسة لخدمة الله وطاعته وتنفيذ أوامره، والإيمان بالكتب الإلهية التي هي كلام الله الذي أنزله على الرسل. الأنبياء والإيمان بالرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله لهداية الناس والإيمان باليوم الآخر وهو اليوم الذي يحسب فيه الناس أعمالهم والإيمان بالقدر الخير والشر.

العلم الذي يدرس أركان الإيمان

أركان الإيمان الست هي التي توضح مسار النفس البشرية وتفكيرها في حاضرها ومستقبلها في شؤونها وشؤون الدنيا وما سيحدث يوم القيامة وحساب الناس لأفعالهم في هذه الحياة الدنيا، وبعد قيامة الإنسان ومصيره إلى الجنة ونعيمها ورضا الله أو نار جهنم وعذابها، ويجب على المسلم أن يؤمن بأركان الإيمان حتى يصح إسلامه، والإيمان يزيد وينقص مع المؤمن بالأعمال التي يقوم بها.