بداية الإمبراطورية العثمانية في الأيام الخوالي، كانت الإمبراطورية العثمانية من الدول التي وقفت صامدة لسنوات عديدة في حكومة الشرق الأوسط، حيث كانت أقوى دولة مهيمنة في العالم العربي، والتي خضعت فيها. العالم كله وسيطر على أوروبا وآسيا وإفريقيا، لأن الدولة العثمانية في ذلك الوقت كانت تحت حكم واحد تحت رعاية حاكم الدول المؤسسة، عثمان، والتي كانت أول نقطة في بداية هذه الدولة ضد الأوروبيون الذين أرادوا في البداية إخضاع مملكته الصغيرة.

كيف تأسست الإمبراطورية العثمانية

بدأت حياة الدولة العثمانية في العشائر داخل الإمارات التركمانية مع السلطان السلجوقي، وبعد أن نال أرطغرل استحسان السلطان الذي أعجب بولائه وولائه له لقوته وكفاءته في القتال، ثم أمر السلطان السلجوقي بتعيين أرطغرل حاكماً للحدود، ولكن بسبب طموحات أرطغرل السياسية، بدأ في حلول أخرى، حيث لم يكن راضياً عن العنوان والمنطقة التي تنازل عنها، قرر مهاجمة البيزنطيين. في الأناضول، ثم استعاد مدينة إسكيشهير ثم بدأ العمل الجاد لتوسيع الأراضي والممتلكات التي حكمها، وعلى مر السنين تمكن من توسيع أراضي الدولة التي سعوا إليها، وحدث هذا بعد أكثر من عام قبل ذلك. توفي إرتوجرول عمر وتولى ابنه عثمان الحكم، وذلك بفضل شجاعة ابنه عثمان الذي اشتهر بقوته وشجاعته، وبعد سنوات استطاع أن يؤسس يذكر أنه تمنى بعد تشكيل تحالف مع البيزنطيين لتوسيع الأرض التي يمتلكونها، وقد جاء ذلك تدريجيًا بعد أن أرسى السلاجقة على أيدي المغول، قبل أشهر من وفاة عثمان، أسس البلاد.

بداية الإمبراطورية العثمانية

كانت بداية الدولة العثمانية في البداية في أرطغرل ونجله عثمان، الذي كان أول من أسس الدول العثمانية في القديم، منذ بداية الدولة الملكية عندما تولى عثمان شؤون الحكومة، لذلك هو كان قادرًا على السيطرة على عدة مناطق وأراضي من ضواحيها، وتمكن من استعادة العديد من أراضي السلاجقة، وكان من أهم الأشياء التي قام بها الملك عثمان أنه أبرم صفقات بين السلاجقة وبينهم وبدأ الاتفاق معهم. وأصبح قائدًا لهم في حمايته، ولكن بسبب طموحات المؤسس عثمان، الذي أراد منصبه العظيم، نمت عقلية عثمان في إقامة دولته، التي كان يبحث عنها منذ وجود والده، وبعد عدم وجوده. اقتنع بما أعطته الدولة السلجوقية، وبدأ في تحمل مسؤولية السيطرة على أراضيه وتوسيعها حتى تمكن من إقامة دولة كاملة بجيش وقواعد و حصن قوي للدفاع كانت البداية في السنوات من 1299 إلى 1923 عندما أسس المؤسس عثمان الدولة العثمانية.

هذه كلها معلومات معروفة عن قيام الدول العثمانية، والتي كانت في البداية تقوم على أسس دينية وأخلاقية، ولكن بسبب الصراع والوساطة داخلها، انهارت أقوى الدول الحاكمة في العالم.