نشأة الديوانات في عهد الخليفة، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ظهرت العديد من التغييرات التي حدثت مع المسلمين، ومن هنا نشأ التنظيم الإداري والمالي، حيث كانت الديوان في مبدأ محدود وبسيط حتى يتم تطويرها حسب الظروف التي حدثت مع المسلمين في ذلك الوقت. وكلمة دواوين هي كلمة فارسية مُعرَّبة حيث يقصد بها الإشارة إلى دفتر الملاحظات أو السجل الذي يمكن من خلاله تدوين الملاحظات المهمة، ومن هنا بدأ الخليفة عمر بن الخطاب في كتابة السجلات التي تخص الجنود، مثل سيرة كل جندي.

تطورت الديوانية في عهد الخلفاء الراشدين

وقد عهد إلى المكاتب عام 15 هـ، حيث تم تنظيمها عام 20 هـ، ويعتبر أول ديوان في الإسلام يسمى ديوان جند، ومن هنا بدأ تسجيل أهل مكة حيث كان الخليفة عمر بن الخطاب أول خليفة أنشأ ديوانًا في الإسلام كتبه عقيل إليه. ابن أبي طالب وجابر بن معتيم، إذ كانا من نبلاء قريش في ذلك الوقت، ومن أهم المكاتب التي أنشأها ديوان التأسيس (الحروف) ديوان الدار.

  • يعتبر عمر بن الخطاب من الشخصيات الإسلامية المتميزة، حيث كان من الرجال الشجعان حيث كان له دور مهم في خطوط القصة.
  • كان قوي الإرادة، وموثوقًا، وجذابًا عند المشي بين الناس.
  • لقد تصرف في المواقف بعقلانية
  • كان قاسياً على أسرته وهو يراقبهم ويفرض عليهم الأحكام الدينية.

وفي نهاية المقال تحدثنا عن أهم شخصية تاريخية، عمر بن الخطاب، المعروف بالفاروق، لأنه يعتبر أول من أسس الديوان في الإسلام.