من هي نورا الطقاقة الكويتية السيرة الذاتية، نورة الطقة، مغنية شعبية كويتية الجنسية الكويتية، اسمها الكامل نورا ربيع إسماعيل علي، ولدت في مدينة الكويت، ولدت عام 1950 م، وهي من أشهر المطربات في دول الخليج. كانت نورا امرأة متعددة المواهب، قامت بتأليف وكتابة الأغاني بالإضافة إلى قدرتها على العزف على العود، وقد توفيت نورا في 7 مايو 2016.

أهم المعلومات عن نورة الطاقة الكويتية

ومن أهم المعلومات عن الفنانة الشعبية الموهوبة نورة الطاقة ما يلي

  • حاصلة على إجازة في العلوم السياسية من جامعة الكويت.
  • ورث حب الفن الشعبي عن والدته الفنانة الشعبية سناء.
  • رافقت نورا سناء منذ طفولتها في الستينيات من القرن العشرين.
  • شاركت نورا في إحياء الأعراس مع صنعاء، كما شاركت مع الفنانة عودة المهنا.
  • انضمت نورا إلى شركة أم زايد الشعبية.
  • شكلت والدتها فرقتها الخاصة، وشاركت فيها مع والدتها أثناء دراستها في المدرسة الثانوية.
  • بعد اعتزالها مهنة الغناء، واصلت نورا مسيرة الفرقة حتى تقاعدها بسبب كبر سنها.
  • عملت نورا مع شهادتها لمدة أربع سنوات في وزارة المالية.
  • تقاعد نورا من مهنته الحكومية لممارسة هوايته بحرية تامة.
  • نورا هي المطربة الشعبية الأولى التي تمارس هذا النوع كهواية وليس مصدر رزق.
  • كان حب الفن وراء تخليه عن الوظيفة الحكومية.
  • وسعت نورا نشاطها لتشمل دول الخليج بعد الشهرة التي اكتسبها.
  • تقول نورا عن دخول عناصر جديدة في مهنة طاقات “لسنا غرباء لأننا نعمل بمهنة حرة وبقاء صاحب الموهبة”.

أم فاضل صنعاء، والدة نورة الطاقة

والدة نورة الطاقة هي الفنانة الشعبية أم فاضل التي اشتهرت بأعمالها والتي غنت أغنية “يا حسين أنا عيوني سهيرة”. هذه أغنية بدوية غنتها سناء في السبعينيات وما زالت حتى يومنا هذا تتردد في الأعراس. الستينيات، إما من خلال عملها مع الفنانة الشعبية الراحلة عودة المهنا، أو مع فرقة أم زايد، أو من خلال فرقتها الخاصة التي ابتكرت واشتهرت في الخليج، لأنها أول فنانة شعبية في غناء أغانيها. المطرب الكبير أبو بكر سالم في الطار، لأنه يحب الأغاني اليمنية، بالإضافة إلى حبه لأغاني الناس وفنونهم التي يؤديها أهل الفنطاس، وخاصة فن السامري، وهي لديها اعتزلت مهنة غناء الأعراس، بعد غنائها في جميع الفنون الشعبية الكويتية، ولها عدة تسجيلات في إذاعة الكويت وبعض البرامج التلفزيونية التي شاركت فيها لإحياء العديد من المناسبات الوطنية.

سبب اعتزال الفنانة الشعبية نورا

يعود سبب انسحاب نورا الطاقة لسبب غريب للغاية، حيث قالت إحدى الفتيات في فرقته أن السبب كان إحياء حفل زفاف للعباقرة، حيث بدأت القصة عندما ردت نورا على الهاتف و امراة. طلبت من نورا وفرقتها الحضور لاستقبال ابنتها فرحة، وبعد القبول والرد والرفض وافقت على طلب السيدة، وتمت مناقشة كافة تفاصيل الحفل. وصلت الفرقة في تمام الساعة العاشرة ليلاً ودخلت المنزل الفاخر. كان المنزل مزدحمًا جدًا لدرجة أن العصابة تمكنت من الوصول إلى الموقع المخصص لها بصعوبة كبيرة. بعد ذلك، غيرت الفرقة ملابسهم.

إحدى الفتيات في الفرقة همست لنورا بأنها تشعر بعدم الارتياح تجاه هؤلاء الفتيات، لأن “بشرتهن خشنة” وقربهن منهن مشحون بالهواء الساخن. لم تأخذ نورا كلام الفتاة على محمل الجد، وأثناء اندماج الطقوس بالرقصات والأغاني، رفعت ثيابها، وشاهدت الفرقة أرجل الحجاج، وأرجل الحيوانات، وليس أرجل البشر. أصيبت العصابة بالصدمة وسقط أحدهم فاقدًا للوعي، لكن نورا شجعتهم على عدم إدراك المعزين بسبب ما لاحظوه. استمرت الفرقة بصعوبة حتى نداء الفجر. فجأة انطفأت الأنوار وهربت الفتيات من بوابة المنزل، لالتقاط أنفاسهن بصعوبة، غير مصدقين لما مروا به، حتى مر رجل وسألهم لماذا كانوا هناك، أمام هذا المنزل المهجور عند الساعة نقطة مثل هذا.