ما المقصود بالفجوة الغذائية، الفجوة الغذائية هي عدم التناسب بين كمية المواد الغذائية المتوفرة في السوق مع عدد السكان مما يجبر الدولة على استيراد المنتجات الغذائية لتلبية احتياجات المواطنين، والسبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو الزيادة السكانية . في الدولة، مما يؤدي إلى نقص تدريجي في البضائع في السوق، وهذه الظاهرة من أخطر ما يواجهه العالم، والتي تنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وعدد الوفيات وحدوث المجاعة. كما هو الحال في دولة الصومال العربية.

العوامل المساهمة في الفجوة الغذائية

تساهم عوامل كثيرة في انتشار الفجوة الغذائية. نورد فيما يلي أبرز العوامل التي تساهم في انتشار هذه الظاهرة

  • قلة العمالة وانخفاض الدخل يغادر معظم العمال العرب بلدانهم بحثًا عن فرص عمل براتب كافٍ لتلبية احتياجاتهم.
  • هجرة الفلاحين من الريف ونقص المعدات الزراعية يهاجر معظم الفلاحين بحثاً عن عمل آخر، بسبب عدم التناسب بين العمل الجاد ونقص المعدات الزراعية من جهة، وقلة الدخل من جهة أخرى. يسلم.
  • قلة الموارد المائية واعتماد معظم المزارعين على الأمطار بشكل عام، يعاني العالم العربي من شح الموارد المائية وقلة هطول الأمطار، مما يؤثر سلباً على الزراعة وفقدان بعض منتجات السوق أو عدم توفرها لسد كفاية الاحتياجات. للولاية.
  • قلة الخبراء وضعف الصناعة المحلية يؤدي نقص الخبراء الصناعيين إلى نقص الصناعات الغذائية التي تحول المواد الأولية إلى منتجات غذائية تلبي احتياجات المواطنين.
  • محدودية الدخل الفردي هذا هو العرض الأبرز والأكثر خطورة، لأن الدخل المنخفض للناس يجبر الأسواق المحلية على توفير كميات صغيرة من الغذاء خوفًا من الركود.
  • محدودية الاستثمار في المشاريع الزراعية والغذائية لا يوجد عدد كبير من المستثمرين في السوق العربي يتبنون هذا الموضوع، حيث يتجهون نحو المشاريع التي تدر عليهم عوائد أعلى.

فجوة الغذاء في الوطن العربي

أشارت الدراسات التي أجريت على منطقة الشرق الأوسط إلى وجود فجوة غذائية في الوطن العربي، وبلغت أزمته 128 مليار دولار ضمن إحصاءات عام 2015، وذلك بعد الأمين العام للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس الدول العربية. أعلنت الدول في عام 2013 أن أزمة الفجوة الغذائية بحاجة. العالم العربي أمامه ثلاثون عاما للتغلب عليه.