ما هي شروط رفع دعوى سب وشتم، جريمة السب والقذف من الجرائم التي شدد القانون في عقوبتها، فالقانون هو السيف الذي يحمي مواطني الدولة حتى لا يتسبب في المشاكل وينشر الفوضى، والقانون يطبق جميع المبادئ. من الشريعة الإسلامية والمتمثل في حادثة القذف على سبيل المثال إهانة مباشرة للزنا، وعقوبتها 80 جلدة كما ورد في الدين الإسلامي الصحيح، ولكن هناك بعض حالات السب والقذف والسب. أن يُجبر الشخص على اللجوء إلى القضاء في حالات مثل الجرائم الإلكترونية.

ولكن لكي يتم ذلك بشكل صحيح ومباشر، هناك بعض الشروط والأحكام التي يجب توافرها لإثبات حالات السب والسب، وتقديم اتهام بالسب بجوانب وعناصر متكاملة، لذلك سنشرح. إليكم أهم هذه الشروط كالتالي:

  • يجب إثبات واقعة القذف والسب من خلال تسجيل صوتي أو تسجيل مكالمة، مع الاحتفاظ برسالة نصية تحتوي على عدة شتائم أو كلمات كريهة.
  • خذ لقطة للشتم والشتائم. اذهب إلى أقرب مركز شرطة لتقديم بلاغ عن الحادث.

اللجوء إلى القضاء في جرائم السب والسب

هناك من يرغب في اللجوء للقضاء والقانون ليأخذ حقه من مشاكل السب والسب، بسبب الإهانة أو الضرر النفسي الجسيم الذي تعرض له، وقد يلجأ البعض الآخر إلى أسلوب الاستفزاز والسب. التخويف، حتى يكونوا عرضة للوقوع في الخطأ، ويصبحوا فريسة أكيدة لخصمهم.

يعاقب القانون بيد من حديد كل من يغري نفسه بإهانة الآخرين، أو العبث بالحرية الشخصية للمواطنين، وقد طورت الحكومة عدة طرق للقضاء على هذا النوع من الجرائم من السب والسب والسب، وأهمها. كان اللجوء للقضاء، وتقديم المذنب للعدالة حتى يتم تطبيق العقوبة الأشد عليه، ولكي يتم ذلك، يجب أن يكون في إطار محدد وباتباع خطوات أساسية مهمة، وهي كالتالي :

  • اذهب إلى أقرب مركز شرطة لتقديم بلاغ رسمي بجريمة.
  • ومنه يكتب المسؤول تقريراً أو تقريراً رسمياً يتضمن جميع أقوال المدعي.
  • ويقوم مركز الشرطة بدوره بإحالة التقرير أو التقرير إلى هيئة التحقيق والادعاء العام (BIPP) بهدف التحقيق في الواقعة ومحاولة إثبات الجريمة.
  • تقوم هيئة التحقيق والادعاء العام بالتحقيق في هوية المتهم بتضامن بعض الجهات الرسمية والجهات الأخرى.
  • يتم التعرف على المشتبه به وبعد التحقق من هويته تقوم هيئة التحقيق والادعاء العام بإحضار المشتبه به والمثول أمامه لاستجوابه.
  • يقوم الموظف بمكتب BIPP بتحضير محضر التهم الموجهة إليه، وبعد التحقيق معه وإجابة المتهم على جميع الأسئلة والاستفسارات الموجهة ضده، يتم إحالة ملف القضية إلى المحكمة الجزائية المختصة، لإثبات جميع الجوانب. من التهمة وتحديد العقوبة التي يستحقها المتهم.

العقوبة على جريمة السب

لا شك أن حكومة المملكة العربية السعودية من أكثر الدول مراعاة لمواطنيها، وتسعى للحفاظ على حقوقهم وتحقيق العدل والمساواة بينهم. لذلك نصت قوانين المملكة العربية السعودية على وضع حد للسيف على من يغري نفسه بالإساءة للآخرين، ووضعت بعض العقوبات. والتي يحرص على تنفيذها على كل مذنب وهي كالتالي:

  • التعويض المادي والمعنوي معًا، حيث يقصد بالتعويض المادي أن يدفع للمتهم مبلغًا من المال يتم تحديده وفقًا لتقدير الضرر الذي لحق به، بغرض ترميم الموقع لإصلاحه.
  • أما التعويض المعنوي فهو بالطبع أهم من التعويض المادي السابق، حيث أن أهم شيء في تلك الحياة هو الكرامة والشرف، وفي حالة تقليصهما لا يوجد تعويض مادي له القدرة على استردادهما. وبالتالي فإن تقييم التعويض المادي في هذه الحالة يعتبر تعسفياً. وفي هذه الحالة يأتي دور القضاء، حيث تتضامن الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي في تعويض الضرر المادي، ويأتي عمل المحاكم في المملكة العربية السعودية والفقه القانوني في تقدير العقوبة المستحقة على المتهم. الضرر المعنوي الذي يلحق بالشخص المزعوم.

عقوبة الجرائم الإلكترونية

هذا النوع من الجرائم أكثر انتشارًا وانتشارًا، خاصة بعد انتشار التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة على نطاق واسع، مما زاد من حجم الجرائم الإلكترونية، وأكدت حكومة المملكة العربية السعودية فرض العقوبة بسبب أي شخص يسيء إلى الآخرين أو يهينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أكدت أن جميع مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وواتساب وغيرها الكثير تخضع جميعها لنظام التحكم الإلكتروني الصادر بموجب المرسوم الملكي رقم 17 / م وتاريخ 3/8/1428 هـ الصادر عن مجلس الوزراء. القرار رقم 79 وتاريخ 7/3/1428 هـ الذي يقضي بتحديد الموقع باعتباره المكان المناسب لتفعيل البيانات على الإنترنت.

وبذلك أكد أن أي عمل غير مشروع يخالف الشريعة الإسلامية يقع بالقرب من الموقع يخضع بالطبع لمكافحة الجرائم ضد المعلومات، أما بالنسبة لعقاب السب والسب والقذف فقد حددت عقوبته بالحبس مدة. لا تزيد عن 5 سنوات بدفع غرامة لا تزيد عن 3 ملايين ريال سعودي أو تطبيق إحدى العقوبتين في حال ثبوت الجريمة المشار إليها.

حالات السب والسب والتشهير الالكتروني

هناك عدة قضايا يجب الفصل فيها عند تحديد العقوبة المستحقة، وهي كما يلي:

  • الحالة الأولى: في حالة ما إذا كان المحتوى المنشور تشهيرًا، تقرر الجهات المختصة والمختصة عقوبة الحبس لمدة لا تزيد على سنة، وغرامة لا تزيد عن 500 ألف ريال سعودي فقط، أو توقيع أحدهما. العقوبتان، على النحو المنصوص عليه. لديها المادة 3 من لائحة مكافحة الكمبيوتر.
  • الحالة الثانية: في حالة احتواء المحتوى الإلكتروني المنشور على بعض الانتهاكات المهنية مثل نشر أكاذيب أو نشر إشاعات أو نشر صور مماثلة، تقرر اللجنة الخاصة العقوبة المستحقة على مخالفة المطبوعات الإلكترونية.
  • الحالة الثالثة: في حالة ما إذا كان المحتوى المنشور بقصد التشهير أو الإهانة أو الإهانة، تقرر المحكمة الجزائية المختصة فرض عقوبة الطعن والسب على مرتكب الجريمة، وتكون عرضة للتشهير. المتهم.