ما هو علاج التهاب المسالك البولية بالاعشاب جابر القحطاني، يتكون الجهاز البولي من الكلى، والحالب، والمثانة، والإحليل أو أي شيء آخر. الإحليل. ، وهذه العدوى هي العدوى التي تصيب أيًا من تلك الأجزاء، وكثيرًا ما تصاب المثانة والإحليل بهذه العدوى، وإذا انتشرت إلى الكلى، يمكن أن تشكل تهديدًا على حياة المريض، ومعدلات البول. تكون معدلات الإصابة بالتهاب المسالك بين النساء أكثر من الرجال، وذلك لقصر مجرى البول لديهم مقارنة بالرجال، وبالتالي يسهل دخول البكتيريا إلى المثانة.

بقدونس

  • يعتقد الدكتور جابر القحطاني أن البقدونس غني بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، لذا فهو مناسب لاستخدامه لعلاج هذه الحالة.
  • يُنصح بالاستفادة منها عن طريق وضع حفنة من البقدونس في إناء من الماء، ورفع القدر إلى النار وترك البقدونس يغلي لمدة 15 دقيقة.
  • بعد غلي البقدونس، يتم ترشيحه واستهلاكه من كوب إلى 3 أكواب في اليوم.

زنجبيل

  • الزنجبيل من الأعشاب التي تحتوي على مضادات الالتهاب، ولهذا يتم استخدامه في مثل هذه الحالات.
  • للاستفادة من خصائصه، يتم غلي الزنجبيل وخلطه مع ملعقة كبيرة من العسل ويتم تناول كوب مسلوق مرة واحدة في اليوم.

بذور الكتان

  • تستخدم بذور الكتان على نطاق واسع في علاج الالتهابات التي تصيب المسالك البولية، وكذلك تساعد في تخفيف الآلام الناتجة عن تلك العدوى.
  • ينصح الدكتور جابر القحطاني بغلي ملعقتين من بذور الكتان في كوب ماء، ثم غليها لمدة ثلث ساعة، ثم تناولها 3 مرات في اليوم.

خل حمض التفاح

  • يساعد خل التفاح على تقليل نمو البكتيريا المسببة لالتهابات المسالك البولية، وذلك بفضل محتواه من الإنزيمات والبوتاسيوم والعديد من المعادن الأخرى.
  • بالإضافة إلى تخفيف تلك الالتهابات التي تصيب المسالك البولية.
  • يلعب خل التفاح أيضًا دورًا مهمًا في القضاء على الميكروبات في الجهاز البولي.
  • للاستفادة من خواص خل التفاح في علاج هذه الحالة ينصح بتخفيف ملعقة كبيرة في كوب من الماء وتناولها مرة واحدة في اليوم.

توت

  • أشارت إحدى الدراسات إلى أن العنب البري يحتوي على البروتونات، وهي مضادات أكسدة قوية تقلل من تكاثر البكتيريا في المثانة وبالتالي تقلل من أعراض هذا الالتهاب.
  • للحصول على أقصى استفادة من العنب البري، يوصى بتناولها كفاكهة أو شرب عصيرها.

ماء

  • يساعد الماء على زيادة معدل التبول على مدار اليوم وبالتالي ينظف المسالك البولية من الأوساخ حيث لا تجد البكتيريا البيئة المناسبة لنموها.
  • لذلك يفضل شرب الكثير من الماء خلال النهار لتقليل هذه الالتهابات والوقاية منها أيضًا.

العزيز

  • للعسل خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للبكتيريا، لذلك يمكن استخدامه كمضاد طبيعي في علاج التهابات المسالك البولية.
  • لذلك يمكنك الاستفادة من خواص العسل عن طريق خلط ملعقة صغيرة منه مع ملعقة أخرى من عصير الليمون وملعقتين من خل التفاح وخلط المزيج في كوب من الماء.
  • بعد خلط المكونات جيدًا، يتم تناولها مرة واحدة يوميًا بعد الإفطار.
  • وللحصول على نتائج مرضية ينصح بشرب هذا المشروب بانتظام لمدة أسبوع أو عندما تهدأ أعراض الالتهاب.

أسباب التهابات المسالك البولية

هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعدوى المسالك البولية، ومنها

  • إصابة السبيل بالبكتيريا نتيجة الجراحة أو الإصابة بمرض معين.
  • العدوى ببكتيريا Escherichia coli الموجودة في الجهاز الهضمي والأمعاء.
  • عيوب خلقية في الجهاز البولي تمنع البول من الخروج من الجسم وإعادته إلى الداخل.
  • يحدث نتيجة لأمراض مثل نقص المناعة أو مرض السكري أو حصوات الكلى أو سلس البول.
  • الإمساك الذي يمنع خروج كمية البول بالكامل من الجسم.
  • الحمل الذي يضغط على الحالب ثم البول لا يخرج من الجسم بشكل صحيح.
  • لا يفرز البول عند الضرورة ويحتفظ به فيعود إلى القناة البولية المليئة بالسموم.
  • استخدام بعض الأدوية والمسكنات التي تؤثر سلباً على نشاط الكلى.
  • تراكم البكتيريا في مجرى البول وانتقالها إلى الجهاز البولي نتيجة إهمال النظافة الشخصية.
  • في الرجال، يؤدي تضخم البروستاتا إلى احتباس البول في المثانة ويزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى.
  • عدم شرب كمية كافية من الماء
  • يسبب نقص هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث عند النساء جفاف وضعف الجهاز التناسلي ويزيد من فرص الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
  • الجماع وخاصة الشرج الذي يسبب تهيج فتحة مجرى البول مما يسهل دخول ونقل البكتيريا إلى المثانة.
  • يزيد استخدام القسطرة للتبول من فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية.

أعراض التهاب المسالك البولية

لا تظهر الأعراض على جميع المصابين بعدوى المسالك البولية، ولكن في بعض الحالات قد تظهر الأعراض التالية

  • الشعور بالحاجة المستمرة للتبول.
  • إحساس بالحرقان عند التبول، خاصة إذا كانت العدوى في مجرى البول.
  • تشعر النساء بالألم في منتصف منطقة الحوض.
  • رائحة البول قوية.
  • بول مختلط بالدم أو لونه بني.
  • بول داكن اللون.
  • فقدان البول بكميات صغيرة وبشكل متكرر.
  • بول محمّل بالجراثيم.
  • إذا كانت العدوى في الكلى، فسوف يعاني المريض من آلام الظهر والغثيان والقيء والقشعريرة والحمى الشديدة.
  • إذا كانت العدوى في المثانة، فسيشعر المريض بهبوط في درجة حرارة الجسم، وألم عند التبول، وضيق في أسفل البطن.

الوقاية من التهابات المسالك البولية.

هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها للوقاية من عدوى المسالك البولية أو للحد من تكرارها، وهي

  • تأكد من شرب الكثير من الماء طوال اليوم لتطهير مجرى البول وإزالة البكتيريا الضارة من الجسم.
  • في حالة الإمساك يجب تسريع العلاج لإزالة كمية البول بالكامل من المثانة إلى خارج الجسم.
  • تجنب حبس البول عندما تشعر بالحاجة إلى التبول.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية وخاصة قبل الجماع والتبول بعد الجماع لتطهير الجهاز البولي من الجراثيم والبكتيريا.
  • الحد من انتقال البكتيريا الشرجية إلى المهبل والإحليل بالتنظيف بعد التبول والتنظيف من الأمام إلى الخلف.
  • تجنب استخدام الدوش والعطور النسائية وغيرها من المنتجات النسائية التي تهيج مجرى البول.
  • استخدم الواقي الذكري المعالج بمبيد النطاف لتقليل نمو البكتيريا.
  • تأكد من الحفاظ على المنطقة التناسلية جافة لأطول فترة ممكنة.
  • في حالة النساء، يجب عدم استخدام الكثير من الدش المهبلي الذي يقتل البكتيريا المفيدة ويساعد في علاج العدوى البكتيرية.
  • اغلي الملابس الداخلية أثناء الغسيل لتنظيف الجراثيم.
  • في حالة تكون حصوات في الجهاز البولي يجب معالجتها بسرعة حتى لا تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
  • الالتزام بمرضى السكر بتناول أدويتهم بشكل يومي حتى لا يصبحوا أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى.