في هذه المقالة نقدم لك مجموعة من قصص ما قبل النوم للأطفال. للقصص أهمية كبيرة في حياة أطفالنا. يمكنك الاستمتاع بالاستماع إليها وتلقي الدروس والنصائح والقيم الإيجابية منها. كما أنها تحفز الخيال والإبداع والتوقع الصحيح للأطفال، مما يزيد من إدراك العقل والفكر.

ومن خلال مقال اليوم على Bronze، سنتعرف على أفضل قصص ما قبل النوم للأطفال، والتي تساعدهم على النوم بهدوء وهدوء.

قصص النوم

هناك العديد من القصص الشيقة ومنها

قصة الحسن والولد الشقي

ذات يوم كان هناك ولد اسمه حسن كان من أروع الأطفال في الشخصية والمظهر حيث تميز أكاديمياً. كان يحب الدراسة والاستماع إلى أحاديث المعلمين مما جعله الأكثر ذكاءً وتميزاً. من بين أصدقائه في حجرة الدراسة، حيث كرم والديه وطاعته، وجعله قدوة للطالب، والطفل المثالي.

وتناسبًا مع كل هذه المزايا، قام أصدقاؤه ومن معه في الفصل بتغييره، وأحبوه جميعًا، لذلك أحبه جميعًا وقدره، وكان هناك طالب مع حسن في نفس الفصل اسمه ممدوح. كان ممدوح مليئًا بالكراهية والسوء من جانب حسن لأنه لا يمكن أن يكون مثله، كانت الشخصية مضحكة للغاية، ولا يحب اللاعب الدراسة، وكان أيضًا سيئًا أكاديميًا، حيث كان يعامل والديه بشرح طريقة. غير مناسب، وكان يتسبب في اضطرابات ومزاح بين أصدقائه داخل المدرسة، وكان يستمتع بها كثيرًا، خاصةً إذا كانت جيدة.

كان يضعه دائمًا على الأرض أمام أصدقائه، فيضحكهم عليه ويسخرون منه، وعلى الرغم من كل ما حدث، لم يتأثر حسن بمستواه، فهو لا يزال متفوقًا كما هو، ومستوى حسن. كان عيد ميلادها يقترب وقد أحضر لها والداها الهدايا والكعك للاحتفال معًا بهذه المناسبة.

جاء يوم الحفلة وكان حسن سعيدًا جدًا بالهدايا من والديه، والاحتفال، ومن بين الهدايا كان هناك قلم جميل ومميز وخطه رائع، فأخذه حسن إلى المدرسة في اليوم التالي، و قرر أن يكتب معه ملاحظات المعلم بسبب خط يده الجميل، وكان يساعده في الكتابة بسرعة، وفجأة تقدم إليه ممدوح وقال في لطف من أين لك هذا القلم

شعر بالغيرة والحقد لأن القلم جميل ومميز. قال حسن اشتراها لي والدي هدية في عيد ميلادي.

وهنا زاد غضب ممدوح وكراهية ممدوح لحسن، وتذكر أن والديه لم يحضرا له هدايا في أي مناسبة، فقرر ممدوح أن يخطط لأخذ هذه الريشة من حسن.

سرقة

عندما حان وقت العطلة المدرسية، نزل جميع الطلاب إلى ساحة اللعب لتناول الطعام واللعب مع أصدقائهم. في تلك اللحظة، دخل ممدوح الفصل، وفتح حقيبة حسن، وأخرج قلمًا، ووضعه في حقيبتها، ثم نزل إلى الفناء في الطابق السفلي.

وعندما تنتهي العطلة، عاد الجميع إلى الفصل، وأخرجوا القلم لتدوين الملاحظات للصف التالي، لكنه لم يتمكن من العثور عليها، فخرج وطلب الإذن من المعلم، وأبلغه أنه لم يستطع العثور على قلمه على الرغم من من وضعه في الكيس قبل النزول إلى الفناء، حسن.

في الحقيقة، مرت المعلمة بكل الحقائب، وعندما وصلت إلى ممدوح، وجدت القلم في حقيبتها وقالت كيف فعلت ذلك ما هو تبريرك لهذا الإثم

شعر ممدوح بالحرج أمام جميع زملائه عندما أخبره المعلم أنك لص وأنك يجب أن تحاسب على فعلك المستنكر.

ثم بدأ بالبكاء متوسلًا للمعلم وحسن أن يغفر له ولا يعاقبه، وشعر حسن بالأسف عليه وقال للمعلم سامحته، لكن لا تفعل هذا مرة أخرى، وعندما وجد ممدوح صفقة جيدة معه، شعر بالندم على كل ما فعله بها، واعتذر ووعد بعدم القيام بذلك مرة أخرى.

علينا أن نعامل الجميع معاملة حسنة لنظل محبوبين من قبل الناس، حتى أولئك الذين أساءوا إلينا. الرجل السيئ يشعر بالخجل من حسن معاملة الأخيار، لذا عامل الناس بأخلاقك وليس بأخلاقهم.

قصة الذئب الازرق

ذات مرة كان هناك ذئب يعيش في إحدى الغابات، وذات يوم كان الذئب جائعًا، فخرج ليجد له طعامًا في الغابة لإشباع جوعه، لذلك سار في الغابة حتى وجد طعامًا ليأكل، وفي طريقه التقى بمجموعة من الكلاب تعوي بصوت عالٍ، اقتربت منه، فخاف وهرب، وعاد إلى المنزل من شدة الخوف ليحتمي به من الكلاب.

وعندما ركض ليهرب من الكلاب، سقط في وعاء من الصبغة الزرقاء، وتحول لونه إلى اللون الأزرق، وعندما عاد إلى المنزل، شعر بالحزن لتغير شكله ولونه، ولم يكشف الذئب عن نفسه. بين الحيوانات، وعندما خرج كعادته للبحث عن طعام وجد مجموعة من الكلاب تهرب وتهرب خوفا منه. أنت ته، وتعتقد أن هذا حيوان جديد في الغابة، حيوان مفترس، ويمكن أن يضرهم.

وكانت كل الحيوانات كالكلاب عندما اكتشفوا أنهم يهربون منه، وخافوا منه، وبدأت جميع الحيوانات تتساءل من هو هذا الحيوان وما مدى قوته، حيوان أليف أم حيوان مفترس

وأخذتهم الأسئلة في حيرة من أمر هذا الحيوان، وعندما علم الذئب الأزرق أن كل الحيوانات لا تعرفه، ولا ته، وتخاف منه، انتهز الفرصة، وقرر أن يخدعهم بها. شكله الجديد المجهول، وذهب إلى الحيوانات، وقال أنا حيوان جديد. جئت إلى الغابة لأكون الحاكم. وملك هذه الغابة، لا تخف مني، لأني جئت لمساعدتك، وأعدك بالعمل من أجل راحتك وحماية جميع الحيوانات وتنفيذ كل ما تريد.

الحيلة والانتقام

صدقته الحيوانات وفرحت بالملك الجديد، وامتثلوا لكل ما طلب منهم منهم، وفعلوا كل ما يشاء، وقاموا بمطاردة الفريسة وأخذها للأكل، وكل هذا مخفي عنهم. أنه ذئب، فعندما يجد ذئبة لا يقترب منها ليكتشفها، ويفقد فرصة الاستمتاع بهذه السعادة، لأن الحيوانات كلها تحت سيطرته.

ولكن في إحدى الليالي الباردة خرجت الذئاب تعوي بصوت عالٍ مما تسبب في الغريزة الطبيعية الموجودة داخل الذئب، وبدأ يعوي مثلهم دون أن يشعر كيف ضاع هذا الصوت، وهنا سمعته الحيوانات تعوي و كانوا يعرفون أنه ذئب متنكّر في زي اللون الأزرق، وقد خدعهم طوال هذا الوقت. قرروا الانتقام منه حتى يعاقب على هذا العمل الحقير.

في الواقع قاموا بتقطيعه وتوزيع لحومه على الحيوانات ليأكلوها، ثم يفترسوا الحيوانات لأنه خدعهم كل هذا الوقت، وصدقوه، وانتهى الغش والخداع بالدمار.