هذا المثال عند إبطال الإساءة إلى الصدقة ويصبح من المعتاد فعل شيء بعد الابتعاد عنها، سواء كان نكرانًا أو كلامًا وإصرارًا، وأول من قال هذا المثل كان خداش بن حبيس التميمي للأسرة. عن الفتاة التي أرادت الزواج وتحت سلطته قال مالك بن نويره كافأنا بني شيبان أمس بقرضه. وعدنا أن نبدأ ونعود يا أحمد.

تاريخ المثل
يشاع أن خداش بن حبيس التميمي رأى فتاة من بني سادوس اسمها الرب، فاهتم بها وقدم لخطبتها، ولم يكن لديه مال كثير، لذلك رفض أهله القبول. بسبب جمال ابنتها، وقد أوكلت إليهم كثرة تلاميذها، وذات يوم أتيت إلى خداش على متنها مع مجموعة من رفاقها، وعندما مرت في حيها غنينا هذه الآيات

إذا كان شعاري فقط، يا رب، عندما أرى
لدينا نجاح أو علاج منك، فنحن نشفى.
كنت دائما تقول لي وتجيب
أنت صفي بدون من كنت في قائمة الانتظار
الله هو الذي يسمو على المال نفسه
إذا كنت تفضل ذلك، فهذا لا يكفي
ثم يتزوج الذي يقع عليه اللوم
وترك حرا مثله، دون الوقوف في طوابير

فلما سمعه الرب فهمت معنى آياته وعرفت أنه يحبها، فحضره قلبه وأراد زواجهما، فأرسل من يخبرها أنه يعرف طلبها وأنه يوافق عليه. ، وطلبت منه أن يتقدم لخطبتها مرة أخرى، ثم ذهبت إلى والدتها، وطلبت منه أن يقبل زواجها من خداش لأنها لا تقبله إلا كزوج، لذلك أطاع كل من الأم والأب رغبة ابنتهما، وقبلوا بعد ذلك. الرفض الذي كان.

ولما صار خداش ذهب إلى أبيه وسلم عليه وقال العود أحمد، ودليل وصديق يمدح.

ما قاله الشعراء عن هذا المثل

قال الفرزدق يكفي الصم لريق من ريقه.

وقال الأخطل فقلت بأرجلنا عليك، فأعادنا * إلى نفس الشيء أمس، فكان العود أحمد.

وقال مرقش كان سعد خير ما بيننا * وإذا رجع بلطف فالعود أحمد.