منذ آلاف السنين كان هناك ملك، وكان شعب مملكته يحبه كثيرًا، لأنه كان يشبع احتياجاتهم ويساعدهم، في نهاية كل شهر، كان الملك يستضيف عش الرجال الشرفاء في المملكة، في من أجل الهم عن الأشياء المفقودة في المملكة، وما الذي يجب تغييره وكيفية القيام بذلك.

بنى الملك العديد من الأماكن، وفي كل عام كان يرمم قصره وفي كل مرة كان يبدو أفضل من قبل، في أحد الأيام فكر الملك وقال لنفسه هذا العام سأبني المكان المثالي، المكان الذي يحتوي على جميع وسائل الراحة، والمكان الجديد. سيكون القصر جنة ليس فقط لسكان المملكة، ولكن لجميع شعوب الممالك المجاورة.

أعجب حكماء ونبلاء مجلس الملك بفكرة القصر الجديد، مؤكدين أنها فكرة ممتازة ورائعة، كلهم ​​ما عدا شخص واحد كان جالسًا في زاوية في صمت، بدأ الرجل يتحدث بصوت هادئ، سيدي الملك، هذا القصر سيكون قوياً وسيبقى إلى الأبد، سيكون قصرًا جميلًا لكنه ليس مثاليًا، لأن الذين يعيشون فيه هم بشر، سيموتون يومًا ما، هم ليست دائمة فيحيا القصر الى الابد ولن يعيش اهله الى الابد.

واصل الرجل حديثه، كنت صامتًا أفكر في شيء واحد، وهو أن الناس يولدون دون أن يمتلكوا شيئًا ويموتون أيضًا دون أن يأخذوا شيئًا. ثم فكر الملك في كلام الرجل، وقال أعتقد أنك على حق. شكرا لك على حكمتك، ومنذ ذلك الحين قرر الملك عدم القيام بذلك. يبني قصورا جديدة ويقدم خدمات لأهل المملكة ويهتم بهم لاسمه وما قدمه لأبناء مملكته. أن تكون خالدا، بدلا من مجرد تخليد قصر فارغ لا يعيش فيه أحد.

العظة من القصة
يجب أن نفكر في كيفية خدمة الناس ومساعدتهم بدلاً من التفكير الأناني في أحلامنا. بناء الأفراد ومساعدة الناس أفضل بكثير من بناء قصور مثالية، لأن الناس سيفيدون بعضهم البعض، ولكن القصر قبل كل شيء لن يفيد أحداً.

القصة ترجمات المكان المثالي