من الشائع أن نسمع عن الحوادث الغريبة التي يمكن أن تحدث لشخص ما ونبدأ في التفكير فيما إذا كانت بسبب مخلوقات غير مرئية، وسنقوم على الفور بربط الأحداث بعالم الميتافيزيقيا، ويمكن أن تكون في الواقع نتيجة قوة خارقة للطبيعة. أو طاقات من عالم الجان، كم مرة رأيت فيلمًا مخيفًا وشعرت؟ في تلك اللحظة، هناك أشخاص يشاركونك غرفتك، لكنك لا تراها، كم مرة سمعت قصة مخيفة ثم حدسية، مراقبة شيء بالنسبة لك، دعنا نتوقف عند حقائق قصة حقيقية ترويها امرأة عن تجربة سيئة حدثت لها.

البداية..
بدأت القصة عندما نشرت امرأة تدعى جيني على موقع على الإنترنت، قالت فيه إنها قرأت ذات يوم، أنه يجب على الناس الاعتناء بأنفسهم أثناء مرحلة النوم، لأولئك الذين يعانون من نوبات السعال أو الشخير أو الصراخ أثناء حياتهم. النوم. النوم، قد يكون لديهم أمراض خطيرة. يؤدي بهم إلى الموت لا قدر الله في بعض الأحيان وهم نائمون.

لكنها لا تزال مشكلة، إذا كنت تعيش بمفردك، وليس لديك من يخبرك بهذه الأشياء إذا حدثت، وهذا حقًا ما حدث مع جيني، إنها سيدة شابة، تعيش بمفردها، مع عمرها ثلاث سنوات ابن. “الابن الأكبر، الذي ينام بالفعل في غرفة منفصلة. عن والدته، كيف تعرف ما يحدث أثناء نومها؟”

خبرة ..
طبعا التكنولوجيا الحديثة سهلت العديد من الأشياء أهمها كيفية مراقبة نفسك أثناء النوم، فهناك العديد من التطبيقات التي يمكنك تثبيتها على هاتفك المحمول والتي تعمل على تسجيل أي تغيرات في الاهتزازات من حولك أثناء نومك. فترة من النوم. أي عندما لا يكون هناك أصوات غير الصمت التام مثل الشخير والتنهد وأشياء أخرى، فلن تسمع فقط أصواتًا مختلفة، وستكون تجربتك في ضبط النفس أثناء النوم ناجحة.

استخدمت جيني التطبيق لعدة أشهر، وذات يوم طلب منها ابنها أن تنام في غرفتها خوفًا من النوم في غرفتها، وفتحت جيني التطبيق ونمت مع ابنها، وفي اليوم التالي بدأت جيني في الاستماع إلى التسجيل، كما من المعتاد، لكنها لاحظت هذه المرة شيئًا فظيعًا. ثم بدأ في تسجيل بعض المهمات وهو نائم، ثم سمعت في المقطع الصوتي صوته يتحدث ويقول ما هذا؟ وصوت رجل يجيبه، لا أعرف، ثم صوته مرة أخرى يخبره أنهم هم.

بالطبع جيني كانت مرعوبة فهي لا تتذكر استيقاظها في الليل، ولا يوجد منزل إلاها، ولا يوجد تفسير منطقي لما حدث، إلا أنها هي التي تحدثت في المرتين. لكن الصوت لم يكن مثل صوته.

حملت جيني هذا المقطع الصوتي على الإنترنت وطلبت من الناس مساعدتها، لكن لم يستطع أحد تبرير ما حدث، وتكرر الأمر مرتين في شهر، وحملت جيني مقطعًا جديدًا قائلة إنها تتحدث مع شخص ما وتخبره به. من فضلك، دع ابني ونعيش. للحصول على اسم من فضلك لا تؤذينا وانتهى التسجيل، حاولت جيني مرارًا وتكرارًا أن تفهم سر ذلك الصرير الذي ظهر قبل ظهور الصوت الغامض، لكن لم تجد تفسيرًا لذلك.

نهاية غريبة …
اختفت جيني لمدة عام كامل، ثم ظهرت مرة أخرى عام 2015 م، لتعلن أنها انتقلت مع ابنها إلى منزل آخر، ولم تشرح شيئًا آخر، ولم تتحدث مرة أخرى عما حدث، وربما هذا ما حدث. لقد حدث. دفعت البعض للتشكيك في قصتها، لكن أحد المستخدمين حلل تسجيلاتها وذكر أن الموجة التي تتحدث جيني عليها هي موجة عادية.

بينما يتحدث الصوت الآخر في شكل موجي منخفض التردد، لذلك يبدو منخفض النبرة، وربما يكون هذا دليلًا على صحة روايتك، فلا أحد يعرف من هو الشخص الذي يتحدث، فهو ما يعرف بالعبقرية المحبة، أو الشيء الذي وصل إليه من العالم الآخر، هو روح شخص ما أراد الموتى التواصل معه، أو شبح غامض، كلهم ​​أسئلة مخيفة، لا يمكننا الإجابة عليها، لكن القصة بالتأكيد مرعبة للغاية.